الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية عيلة الدهشان ج1

انت في الصفحة 18 من 31 صفحات

موقع أيام نيوز


مهمل ولدي إكده من غير ما نعرف مكانه 
رباب إهدي بس يا عمة هيروح فين بس تلجيه إدلي البندر 
نوال پغضب شديد أهدى كيف لو ولدك ده هتجعدي إكده محدش هيحس بحاجة واصل 
هنية بهدوء طب يا عمة هنطلع الوكل للعرسان وبهدين أكلم وهدان يشيع حد البندر يتوكد بنفسه 
عند ذكر هنية للعرائس تذكرت نوال الهدف التي لا طالما سعدت لتحقيقه 

فأزالت دموعها وقالت بالبشمة خادعه تسلمي يا خيتي يالا نطلع الفطور لريم زمانتها جعانه يا جلب أمها 
تعجبت هنية كثيرا حتي أنها وزعت نظراتها بين نوال ورباب بستغراب 
لم يكن حال رباب يفرق عن هنية كثيرا فمن أين كل هذا الحب الغير معهود
حملت نواره الفطور وقالت هطلع الفطور لسليم ومراته 
نوال بلهفة حتي لا تنكشف تلك الحمقاء ماشي يا بتي اطلعي واحنا هنطلع الباجي 
وبالفعل صعدت نوراه للأعلي تحت نظرات أندهاش رباب فنوراه لأول مرة تدلف للمطبخ لما كل هذا الحنان النابع
نوال همي يا هنية خدي الوكل لفهد ومراته وأني هطلع الوكل لعمر 
هنية بتوتر طب ما أطلع معاكي لريم رأيده اطمن عليها 
إبتسمت بخبث قائلة طب يالا 
وحملوا الصواني المملؤه بالطعام ثم توجهوا للأعلي 
أرتدت نادين جلباب أبيض اللون وأكتفت بوضع الحجاب علي شعرها 
خرجت نادين من المرحاض لتتفأجئ بسليم يرتدي بنطلون باللون الرمادي وتيشرت أسود ضيق فكان وسيما للغاية 
ظلت تنظر له كثيرا إلي أن قاطع نظراتها صوت طرقات علي الباب ليتقدم سليم ليري من الطارق فتأخذه الدهشة عند رؤية نوراه 
وقفت تنظر له كثيرا فهو وسيما للغاية بتلك الملابس التي ترأه بها لأول مره 
أما هو فكان متعجب من قدومها بهذا الوقت فهو كان يتوقع قدوم والدته 
سليم بستغراب أمال فين أمي
أفاقت من شرودها علي صوته فقالت بأرتباك مرت عمي تحت مجدراش تطلع الوكل فخدته منها 
سليم بصوتا حاذم نزلي الوكل تحت هنأكل مع الكبير 
نوراه بفرحة بدت من حديثها صوح الحديت ده
نظر لها سليم پغضب قائلا إنزلي يا نوراه 
وأعلق الباب بقوة كبيرة أشعلت النيران بقلب نوراة وجعلت التوعد ضعفين له ولها 
صعدت نوال وهنية الطابق الأول لفهد وراوية أولا ثم يصعدوا معا لريم التي تتوق نوال لرؤيتها وبالأخص عمر 
بغرفة راوية 
أدت فريضتها ثم جلست تفكر في الفهد الغامض ولم يفعل كل ذلك لم تعد تفقه ما يدور بخاطره 
أستمعت لصوت طرقات علي باب الغرفة فتوجهت لتري من الطارق 
فأرتسمت علي وجهها إبتسامة جميله عندما رأت هنية 
هنيه بسعادة إصباح الخير يابتي 
راوية صباح النور يا ماما أتفضلي 
كانت نظرات نوال لها تحمل الشرار والڠضب بين نظراتها 
نوال بتأفف خدي الوكل أهه عشان نطلعوا نطمن علي ريم 
شعرت هنية بحزن راويه فقالت مسرعة خدي يا حبة عيني الوكل وصحي فهد يأكل 
راوية بهدوء خادع فهد مش هنا 
نوال پصدمه كيف من إهنه
راوية ذي ما بقول لحضرتك كدا فهد مش هنا نزل الصبح بدري ومعرفش راح فين 
نوال بشماته كيف يهمل عرسته تاني يوم زواج عملتي أيه يابت القناوي فيه خالتيه يهملك إكده 
هنية مسرعة بكفياكي يا عمه هتعمل إيه يعني مانتي خابره زين دماغ ولدي صعب تعرفي هو بيفكر كيف 
إشارت نوال بعدم إكتثار لما تقول وتوجهت للأعلي فائلة حصليني علي فوج نطمن علي ريم
وتركته نوال وصعدت للأعلي 
نظرت لها هنية بحزن وقالت ما تزعليش يا بتي هي إكده الفهد عمره ما أكيد خرج لشئ مهم أنتي مهتعرفوش كيف مأني عارفه زين 
أشارت لها راوية بأبتسامة قائلة مش زعلانه يا ماما بس لو ممكن أنزل أفطر معاكم تحت بدل ما افطر لوحدي 
هنيه بسعادة أكييد يا جلبي إسمعي هنطلع نطمن علي ريم وهعاود أخدك معيا تحت 
سعدت راوية كثيرا وقالت بفرحة هستنا حضرتك 
وضعت هنية يدها علي رأسها بحنان وقالت مش هعوج عليكي يا حبيبتي 
وتركتها هنيه وصعدت خلف نوال للأعلي 
بالأعلي 
كان عمر يجلس بالشرفة حزين علي معامله معشوقته له 
لا يعلم بأنها تتألم مثلما يتألم هو 
أفاق عمر من بركان غضبه علي ما نزع الفرحه من قلب محبوبته 
علي طرقات الباب فسقط قلبه وجذب الوساده والغطاء
وأخفائهم تماما 
ثم توجه للباب وفتحته ليتقأجي بالحية التي تنتظر الفرصة ليخ سمها القاټل 
نظر لها عمر قليلا ثم قال بهدوء ممېت أهلا يا عمتي 
نوال بتفحص مش هتدخلني اياك 
عمر ودي تيجي أتفضلي 
وبالفعل دلفت نوال وأخذت تتفحص المكان بعيناها لتجد ما تريد ولكنها لم تعثر علي شئ فقالت لعمر بخبث هي ريم فين ياولدي 
عمر بثبات ريم لسه نايمه هدخل أصحيها وراجع 
وكاد عمر أن يدلف للغرفه ليجد هنية تطرق الباب ففتح لها 
ڠضبت نوال لأنقطاع خططها بدلوف هنية بذلك الوقت أما عمر فأسرع للداخل ليجد ريم تعتلي الفراش شاردة الذهن 
وما أنا رأته حتي أسرعت إليه قائلة بدموع عمر أرجوك سامحني معرفش أني عملت إكده كيف 
عمر بصوتا منخفض مش وقته ياريم لازم تغيري هدومك بسرعه عمتي ومرت عمي بره وعايزين يشفوكي 
ريم بأرتباك طب ممكن تنادي أمي 
عمر بتعجب ليه 
ربم بخجل معرفش أغير الفستان لحالي 
عمر بصوتا منخفض ويحمل السخرية أناديلك أمك تشوفك بالفستان ومنظري هيبقا أيه إن شاء الله 
نظرت له قليلا ثم أنفجرت من الضحك ليتأملها قليلا ويقول بعشق ما تيجي نمشي الناس الا بره دي 
ريم بأرتباك بكفياك عاد 
عمر بجديه طب يالا أساعدك قبل ما أطلع 
وضعت يدها علي فمها من الصدمه قائلة پغضب تساعدني كيف 
عمر مفيش وقت للكلام أنا أول ما هطلع من هنا هيدخلوا غلي طول
وبالفعل أدارها عمر وساعدها بنزع الفستان فكان الخجل حليفها ولكنه لم يأبي إحراجها أكثر 
عمر بصوتا منخفض هدخل الحمام لما تخلصي لبس ثم قال محذرا إياها متطلعيش من غيري يا ربم سامعه 
أكتفت بالأشاره له فأبتسم لخجلها وغادر للمرحاض 
وبعد قليل خرج ليتفأجي بالحورية الخاصة به تتألق بجلباب أخصر بلون عيناها الخضراء وحجابها الأبيض فكانت ملكة أقترب منها عمر بحبا شديد وقال ربنا يحميكي لياا يا حبيبتي 
خجلت ريم ورفعت عيناها لتلتقي بعيناه ثم أستدرت قائلة بتوتر يالا نخرج 
وبالفعل أنصاع لها وخرجوا لهم
هرولت هنيه إليها بسعادة وضمتها لصدرها فسعدت بها ريم وجلست لجورها وكذلك جلس عمر وعيناه مسلطة علي نوال يتفحصها فهي كانت ستجن عندما رأت السعادة حليفتها ومسطره بعنوان وجهها 
فعلمت أن هناك شيئا خاطئ فحصدت جواب سؤالها عندما لمحت الوسادة والغطاء المتخفيه وراء المقعد 
فأبتسم عمر بمكر لا تعلم بأن اللاعب معها تلك المرة ذكائه يفوقها أضعاف
بمكانا أخر 
كانت تجلس أمامه تطلع لعيناه الغامضه فلما لا وهو الفهد الغامض 
أما الفهد فكان هدوءه ممېت للغاية فقد أكتفي بنظراته لها ثم قطع هذا الصمت قائلا بهدوء قاټل طبعا أنتي عرفتي هتعملي أيه 
فأشارت له مروج بحزن قائلة بصوتا منخفض عرفت يا فهد 
فهد بغموض تمام هستانكي تحت
وغادر الفهد للأسفل بانتظار مصيره المجهول الذي سيقلب حياته رأسا علي عقب لا يعلم أهو الرابح بتلك الحړب أم هو المغلوب
تابعوني بحلقة جديده من 
الدهاشنة 
ملكة الأبداع أيه محمد رفعت
٢ ٨ ٢ ص نانوشه نهى الفصل العشرون 
بالمندارة 
كان يجلس فزاع پصدمة بعدما حدثه الفهد وأخبره أنه بالمندارة ويريد مقابلته 
تعجب الكبير وأخبره لما لا يدلف للمنزل فأخبره ان الأمر هاما للغاية
كانت الصدمة حليفته ليتقدم من الفهد والڠضب يتطير من عيناه قائلا مهصدجش وداني أنت يل فهد أنت تعمل إكده طب كيف 
فهد بهدوء ممېت أني كنت بحبها يا جدي وبعدين هملتها 
فزاع پغضب وجاي ترجعها دلوجت يوم صباحيتك جول كلام يتوزن 
فهد رجعتها لما عرفت أن في بينتا ولد مالوش ذنب أنه يتحرم من أبوه وهو لساته عايش وبخير 
صدمة ألجمت فزاع ليتطلع له بصمتا رهيب 
فهد بصوتا منخفض ڠصب عني يا جدي بس مجدرش أعيش وأتمتع بالعز وولدي بيعاني 
تمزق قلب فزاع ليقول بغموض هو فين دلوجت 
إبتسم الفهد قائلا بالعربية بره 
فزاع هاته إهنه 
فهد بسعادة حاضر يا جدي 
وبالفعل خرج الفهد وتوجع للسيارة 
ثم فتح بابها وحمل الصغير بين يده لتفزع مروج وتخرج مسرعة من السيارة قائلة بلهفة رايح بيه فيين يا فهد 
تطلع لها قليلا ثم قال مش هخطفه متتحركيش من هنا انا راجع حالا 
تقدمت خلفه بدموع قائلة هجي معاك مش هسيب أبني 
لم يعيرها أهتمام وتابع خطواته بأنتظام وتتابعته هي إلي أن وصل المندارة فأستدار لها قائلا مفيش ستات بتدخل هنا 
ثم أشار لأحد من رجاله وأخبره بأن يوصلها للثراية كادت الأعتراض ولكن نظره واحده من الفهد كانت كفيلة بأخراسها وإنصاعها للأمر علي الفور
دلف الفهد وهو يحمل الطفل غافلا بين ذراعيه ليضعه علي قدم الكبير 
فيستشعر بالحنان بداخله لهذا الصغير لم يعلم إلي متي ظل يتأمله تحت نظرات الفهد ثم رفع عيناه قائلا بتقبل طب ومرتك يا ولدي هتجولها أيه 
فهد بحزن هتتحل من عند ربنا 
وضع فزاع الطفل علي الأريكه بحذر ثم تفدم من فهد قائلا پغضب وده مهيمنعش أني ڠضبان منك يا فهد 
وتركه فزاع وخرج من المندارة فجلس الفهد والفكر يشغل خاطره برد فعل راوية لما ستراه ولكن عليه ذلك فهو خسر أخاه ولن يخسر ما تبقا منه حتي ولو سيتحمل ثمن شيئا لم يرتكبه
بمنزل فزاع الدهشان 
كان المنزل يعج بالسعادة بعدما هبطت راوية وريم ونادين يشاركان بتحضير العشاء للجميع 
جلس عمر وسليم مع وهدان وبدر يتبادلون الحديث حتي أن سليم تعجب من عدم مشاركة الفهد معهم فأخبره وهدان أنه توجه لمصر من الصباح ومن المحتمل أن يكون بالطريق 
بالداخل 
كانت راوية تشعر بالنقص بدونه وخاصة في هذا اليوم الهام حتي ان عائلتها تعجبت من عدم وجوده ولكن فزاع أخبرهم بحاډث رفيقه الذي أخبره الفهد به 
ولكنها تشعر بأن هناك أمرا أخر يحاول الفهد إخفائه عنها وعن الجميع
أما نوال فأبتسمت لقرب تنفيذ حلمها التي تسعي لأجله بأعتقادها أن ريم تحاول الهروب من عمر حتي لا يفتضح امرها لا تعلم بأنها من ستقع الضحيه لبركان الڠضب
ساعدت راةية وريم الخدم بتحضير العشاء أما نادين فجلست تشاكس برباب وهنية كعادتها 
بالخارج 
توجه عمر للشرفة الخاصة بالسرايا ووقف يتأمل الحقول بشرود ليجد سليم إلي جانبه بحنان قائلا بقلق مالك يا واد عمي مشيفش الفرحة بعينك 
لم يستدر عمر وظل يتأمل الليل الكحيل قائلا ومش هتشوفها يا سليم غير لما احقق أنتقامي 
سليم پغضب ما جولتلك جبل سابق جول الا حوصل للكبير 
تطلع له عمر قليلا ثم قال أنت بتتكلم كدا يا سليم لانك متعلم وعارف ان دا مش ذنب ريم لكن للأسف هنا في الصعيد عقليتهم غيرنا تماما ولو الموضوع دا اتعرف أنت عارف ايه الا هيحصل 
سليم بحزن خابر يا واد عمي بس مش جادر أسكت إكده وأسيب ولد المركوب ده حي 
لأزمن الفهد يخلص عليه بنفسيه 
عمر لا يا سليم مش الدهاشنة الا يعملوا كدا ومع مين إبن عمتهم لا مش أخلاقنا 
سليم بستغراب أني مش فاهمك يا عمر طب خطفه ليه كلت ده 
عمر في حاجه لازم اتاكد منها يا سليم وبعدين أحاسب الكلب دا بس بطريقتي 
سليم بتعجب طريقتك كيف 
إبتسم عمر بمكر قائلا بغرور أنت ناسي أنا مين ولا مهنتي أيه أذا كنت بقدر أكسب أي قضيه فمش هعرف أحل دي 
إبتسم سليم علي دهائه قائلا طب قولي شكوكك أيه 
زفر عمر پغضب قائلا حاسس أن عمتك ليها دخل بالموضوع ده
صدم سليم وقال پصدمة الموضوع ده كبير يا
عمر صدجني لازمن نحدتت الكبير فيه
تطلع له عمر بأقتناع فمن المؤكد أن يتخذ تلك الخطوة الهامه
بالمطبخ 
كانت راوية وريم يعدان العشاء بأحترافيه لتلاحظ راوية شرود ريم والحزن البادئ علي وجهها فتقترب من الخادمه وتطلب منها بأحترام أن تترك لها مهمة الطهي وتعد هي السفرة بالخارج 
فأنصاعت لها وتركت لهم المجال
راوية بقلق ريم أنتي كويسه 
رفعت ريم عيناها اللامعة بالدمع قائلة ببسمة كاذبه أني كويسه يا مرت أخوي متشغليش بالك بيا 
راوية بهدوء لا يا ريم في حاجه انا عارفاكي كويس 
بكت ريم بصمت وأذاحت دموعها فجذبتها راويه علي الطاوله الكبيرة الموضوعة بالمطبخ ثم أغلقت الباب وجذبت مقعد هي الأخري وقالت بصوتا منخفض حصل حاجه بينك وبين عمر ثم قالت بخجل يعني مثلا هو عمل حاجة 
قاطعتها ريم مسرعة لع عمر مستحيل يعمل إكده 
راوية بأطمئنان طب الحمد لله أمال في أيه مالك 
ريم بحزن فرحتي مكسوره يا راوية مجدراش احس بفرحة واصل 
راوية بستغراب لييه يا ريم
ريم پخوف أني هجولك كل حاجة لأنك خيتي ألا كنت بتمناها من الدنيا وربنا عوضني بيكي بس وحياة أغلي حاجة عندك أخويا ميعرفش حاجه واصل 
راوية بقلق أطمني يا حبيبتي محدش هيعرف حاجة 
أطمئنت لها ريم وقصت لها مة حدث لتنصدم راوية من ما سمعت
بالخارج 
كانت الخادمة تعد السفره كما طلبت منها راةية لتأتي نوال بتعجب قائلة أنتي بتعملي أيه إهنه السفرة مش مهمتك همي جهزي الوكل
الخادمة ست راوية الا جالتلي أطلع أجهزها يا ست هانم 
نوال بتعجب راوية 
الخادمة أيوا يا هانم 
نوال طب كملي الا بتعمليه وبعدين فين الا كانت بتشتغل معاكي إهنه 
الخادمه معرفش يا هانم بجالها كام يوم مختفيه وروحتلها بيتها مالجتهاش 
هنا بدء الشك يراود نوال فيزدادها خوفا ورهبة علي ولدها ولكن حاولت إخفاء ذلك بأن قالت لها طب همي جبل ما الكبير يعاود 
الخادمه امرك يا هانم 
بالمطبخ
حل الصمت المكان لتقطعه راوية عندما تقول پصدمة وساكته كل ده يا ريم ليه ما قولتيش لفهد او لجدي يجبلك حقك من الحيوان داا 
ريم مسرعة لع يا راوية عشان خاطري متعمليش إكده إهنه مش ذي عنديكم بالبندر 
راويه بحزن علي حالها مټخافيش يا ريم مستحيل اتكلم بس أنا ممكن أساعدك 
ريم بلهفة كيف 
راوية أنا عندي صديقتي دكتوره نفسيه اكيد هتفدر تخرجك من الحاله دي وتمارسي حياتك بصورة طبيعية 
ريم بدهشة طب وأني هروحلها البندر كيف 
راوية مش هنسافرلها هنكلمها علي التلفون والنت ونشوف هتقول ايه 
ريم بفرحة مش عارفه أشكرك إذي يا خيتي
راوية پغضب بتقوليلي اختك وتشكريني ينفع كدا 
ريم لع مهينفعش
واصل 
راويه بلهجتها طب يالا نكمل الوكل بدل ما العمة تولع فينا 
إبتسمت ريم وقامت تعاونها بسعادة نجحت راوية بأدخلها لقلبها
وبالفعل أنهوا الطعام وخرجوا لأنتظار الكبير 
جلست راوية بجانب هنية وكءلك جلست ريم لجانبهم أما نادين فكانت تجلس بجانب رباب 
نادين بغرور بس كدا يا روبا راح الرجل خد في وشه وطار لما عرف أنا أقدر علي أيه 
رباب هههههه طب يا بنتي براحه عليا أني لازمن أحذر منك 
هنية هههههه معاكي حق ياخيتي نادين خطېرة علينا كليتنا 
نوراه بكره عنديكي حج يا مرت عمي الا يشوفها يتغر ببرأتها لكنها مش سهلة 
ضحكت نادين بعفوية علي عكس راوية التي تأكدت بأن تلك الفتاة تحمل لنادين الكره والعداء 
كانت
 

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 31 صفحات