رواية عيلة الدهشان ج1
ريم تتابع نظرات راوية لنوراه بصمت فهي تعلم بذكاء راوية وتعلم بما يدور برأس نوراه
ولكن لفت أنتباهها نظرات نوال القاټلة لها
لم تنغمس أكثر ليتفأجئ الجميع بسليم يدلف القاعة المخصصة للحريم ومعه فتاة في العقد الثاني من عمرها ترتدي فستانا باللون البني الداكن وتركه لشعرها العنان
تعجب الجميع فقالت رباب بستغراب مين دي يا ولدي
نادين يا نهارك أسود أنت أتجوزت عليا
سليم پصدمة إتجوزت أيه يا مخبولة أنتي أجفلي خشمك ده أصل وقسمن بالله أجطعلك لسانك
كبتت غيظها وأنتظرت حديثه ليوضح من تلك الفتاة
هنية بتعجب مين دي يا سليم
سليم مخبرش يا مرت عمي البواب دلها لهنه وجال أن الفهد هو الا أمره بأكده
أما مروج فقالت بهدوء أنا أسفة لو سببت إزعاج لحضرتكم
هنية مسرعة كيف الحديت ده يا بنتي أتفضلي نشلوكي فوج رأسنا
وبالفعل جذبتها هنية للجلوس فقالت رباب متأخذناش يا جلبي بس منعرفكيش واصل
مروج لا عادي يا حبيبتي
هنية هاتي حاجة للضيفة يا ريم
وبالفعل قدمت لها ريم المشروب وجلست تتأملها بتعجب بينما غادر سليم القاعة والدهشة علي وجهه هو الأخر
راوية بهدوء علي عكس العاصفة بداخلها أنتي تعرفي فهد
مروج أيوا أعرفه
تعجبت رباب وهنية حتي نوال كانت تتابعهم بتركيز وفرحة لشكها بأن تلك الورقة ستكون رابحة
راوية بصمود تعرفيه منين
هنا توقف قلب راوية عن النبض وتطلعت لها بجمود
أما هنية فصدمت للغايه والجميع أيضا لنقول نادين بصوتا مرتفع للغاية أتي عمر وسليم عليه ايه الكلام الفاضي دااا
مروج بهدوء كلام أيه الا فاضي دي الحقيقه ولو مش مصدقيني فهد بره ممكن تسألوه
سليم ده حديت ماسخ متصدجيش يا راوية فهد مهيعملش إكده واصل
دلف الكبير قائلا لع عمل يا هنية من غير ما يخبرنا كلاتنا ومش إكده وبس عنده ولد قمان
كان الصمت حليف الجميع فالصدمة قوية للكل
ليقطعه وهدان قائلا كيف الحديت ده يا بوي
فزاع ذي ما بجولك إكده إبنك خالف عادتنا وتقاليدنا وأتجوز دي من غير علمنا
دلف الفهد وهو يحمل الصغير بين يديه ليهرع إلي والدته پخوف بعد أن افاق ولم يجدها
بحث بعيناه عنها ليجدها تجلس بصمتا رهيب فقط نظراتها هي التي تعبر عن العاصفة التي تدور بداخلها
تطلع لها الفهد بنظراته الغامضة ثم نظر للجميع وقال الموضوع ده من سنين بس أني عرفت من كام يوم أن الواد ده إبني
وهدان پغضب كيف تتزوج من غيري ما تشاورنا ولا تأخد موافجة الكبير
فهد بهدوء مكنش حد هيوافج علي الجوازه دي
بدر پغضب تجوم تتجوزها بالسر من غيري ما نعرف
فهد الا حوصل يا عمي
عمر پصدمة انا مش مصدق الا بيحصل ده
هنيه بدموع كيف تعمل إكده من غير ما أعرف حتي ان ليا حفيد الله يسامحك يا ولدي الله يسامحك
وصعدت هنية للأعلي تحت نظرات الفهد أما ريم ونادين فكانوا يقفون بجانب راوية لموقفها الصعب للغايه كيف له ان يفعل بها ذلك بثاني أيام زفافها
صعبا للغاية ما به
كانت مروج تتابع حديثهم بصمتا رهيب أم نوال فحلت عليها فرحة كبيرة لم تري لها مثيل
وهدان پغضب كيف بتحدت كأنك معملتش حاجة واصل
فزاع بحذم بكفياكم حديت عاد معملنيش إحترام لوجودي
بدر جطع لسانه الا يجول إكده
فزاع بصوتا مرتفع للجميع معيزاش أشوف حد واصل
صعد الجميع لغرفته وكذلك راوية التي تحملت علي ريم ونادين وصعدت للأعلي ثم دلفت غرفتها وأغلقتها وألقت بنفسها أرضا تبكي بصوتا كأنه كبت لسنوات عڈاب
حاولت نادين إجعلها تخرج من الغرفة ولكنها فشلت وكذلك ريم فشلت هي الأخري
ليغادر كلأ منهم جناحه الخاص أما الفهد فصعد مع مروج للأعلي ثم أدخلها الغرفة التي ستكون لها ولأبنها الغافل علي
ذراعيها
وضعته مروج ببطئ شديد علي الفراش ثم لحقت الفهد الواشك علي الخروج
فتمسكت بذراعيه قائلة برجاء ما تسبنيش يا فهد
دفشها الفهد بعيدا عنه قائلا پغضب يجتاز أواصره لو نسيتي نفسك هفكرك بيها في حدود بينا في التعامل بره أنا جوزك للكل هنا معرفكيش فاهمه
مروج بحزن بتعمل كدليه فيا يا فهد أنا أعتذرت كتير
ضحك بسخرية قائلة أنتي من النوع الغبي الا مبيفهمش بس أوك هفهمك أنا كاشف لعبتك يعني نلعب علي المكشوف أحسن من كدا اللعبة الا بدائتيها من سنين عليا أنا الا هحط النهاية فاهمه
وقبل أن تستوعب عن أي شئ يتحدث كان قد غادر من امامها مسرعا لمعشوقته التي حطمت علي يده بلا رحمة
بمكانا أخر
كان يبتسم بشړ لقرب تنفيذ مخططه القاټل لانهاء حياة الفهد وسليم وعمر بيوما واحد فتصبح مملكة الدهاشنة ضعيفة بلا حصن يحميها فيتولي هجماته علي فزاع دهشان ويعلن العداء للجميع
ولكن حان الآن أخذ طارلينفذ خططه الدانية
دلف رجلا قوي البنية للغرفة الحالكه بالسواد قائلا كله تمام يا جياد بيه النسوان جاهزه
إبتسم جياد بمكر وشرار كده تمام عايزهم يخلصوا عليها فهمت
الرجل طبعا يا بيه فهمت زين
جياد بسعادة هنشوف هتعملوا أيه
بمنزل واهبة القناوي
أستيقظت ريماس من نومها وهي تشعر بۏجع رهيب بجسدها لا تعلم ما بها
فخططت خطوات ضعيفه ولكنها فقدت توازنها وكادت السقوط فتمسكت بالأريكه وصړخت بصوتا مرتفع
ريماس بۏجع خااالد خااالد
خرج مسرعا من المرحاض علي صوت صړاخها فحملها للفراش مجددا
خالد بعتاب قومتي ليه يا ريماس مش الدكتور قالك ارتاحي الفترة دي
ريماس بتعب شديد كنت عايزه أشرب والتلاجه مش بعيده يا خالد دي في الأوضه
خالد طب ما ندتيش عليا ليه
ريماس بخجل مش عايز اتقل عليك اكتر من كدا دا
وبعدين انت بتاخد شاور هناديك اذي
خالد بسخرية مش احسن ما اطلع من الحمام كدا بالفوطه علي الاقل كنت لبست وطلعت بكرمتي
إنفجرت ضاحكه ثم وضعت يدها علي جنينها بۏجع قائلة بصړاخ اااه مش عايزه اضحك اسكت ااه بطني
خالد هههههه مش عارف اشكر الواد دا اذي الصراحه عمل معاكي الواجب وشويتين
ريماس پغضب كدا ماشي يا خالد ماشي
ضحك بصوته كله ثم أقترب منها لتتناثر المياه علي ملابسها فتصرخ به أن يدعها وشأنها فهي بخير حال الآن
ضحك خالد ثم جذب هاتفه الذي يعلن عن رفيقه عمر
خالد أيوا
عمر فينك يا خالد مختفي بقالك كام يوم
خالد پصدمه نهارك اسود كااام يوم مين يا غبي انا مش كنت معاك امبارح في الفرح يا تخلف ومن كام ساعه كمان مع بابا وجدي يخربيتك
عمر بتذكر هههههه تصدق صح
خالد بشماته صباح الجواز ياخويا عرفت كنت خاېف عليك من ايه ربنا معاك يابني
ضحك عمر وقال من بعض ما عندكم
خالد بصړاخ لاااا الا عندنا ربنا ما يكتبه علي حد ابدا يارب
لتلكزه ريماس بذراعيها فېصرخ بالهاتف
عمر ههههه بالتوفيق عايزك بكره ضروري ما تنساش
او لو انا نسيت فاكرني وحياة عيالك
خالد غور يالا
واغلق خالد الهاتف قائلا لها ينفع كدا الرجل يقول علينا ايه
ريماس پغضب ويقول عليا انا ايه متجوز امنا الغوله احترم كلامك شوية
خالد بضحكة جذابه هو في احلي من كدا احترام
ريماس بقولك ايه روح كمل الا كنت بتعمله
خالد متاكده
ريماس جداا
خالد بخبث يعني مش عايزه ميه
ريماس لاا الحمد لله شربت
ضحك خالد وتوجه للبراد ثم جذب لها المياه وبعض من الفاكهة
وقدمهم لها لترتشف المياه بسعادة لوجود هذا العاشق بحياتها
بالجناح الخاص بالفهد
دلف الفهد بخطوات بطيئه لا يعلم ما الذي عليه فعله هل يخبرها الحقيقة أم يتركها تعاني مثلما يعاني هو
أبدل ثيابها ثم بدء بالبحث عنها ليجد الغرفة فارغة فتوجه للغرفة الأخري المخصصه للأطفال موجوده بالجناح
دق الباب كثيرا ولكن لا رد
فهد بهدوء أفتحي الباب يا راوية لازم أتكلم معاكي في حاجات مهمة
لم يأتيه الرد ليقول مجددا برجاء لازم تسمعيني متحكميش عليا كدا
لم يأتيه الرد ليقول پغضب أفتحي الباب دا يا راوية بدل ما أكسره
لا رد
فهد پغضبا جامح كدا طيب
وحطم الفهد الباب بسهولة شديدة كأنه من زجاج وليس مادة قوية
دلف والڠضب حليفه لينصدم مما رأه ويتصنم مكأنه فشعر بقلبه يكاد يتوقف عن النبض وأصوات انفاسه تعلو بالغرفة لا يعلم اتوقف قلبه ام مازال ينبض
حسمت الامور وتوالت الأسرار للكشف وبعض المجهول سيكون مكشوف للجميع
بحلقات اكثر من سلسلة تشويق
من
الدهاشنه
بقلمي ملكة الأبداع آيه محمد
٢ ٨ ٢ ص نانوشه نهى الفصل الحادي والعشرون
هرول اليها مسرعا ثم حملها بين ذراعيه بلهفة
فهد پخوف شديد راوية
راويه فوقي
لم تستجيب له فأقتلع قلبه من الخۏف عليها
فجذب المياه وناثرها علي وجهها حتي بدءت ملامحها بالأنكماش ثم فتحت عيناها ببطئ شديد حتي تعتاد علي نور الغرفة فلتقت عيناها به لتجد الخۏف يشكل سطور وعلامات
فهد پخوف راوية انتي كويسه
لم تجيبه وأدرات وجهها للجهة الاخري تبكي بصمت
فهد ممكن ترودي عليا
لم تجيبه والصمت صار الحليف
أدار وجهها لتلتقي بعيناه قائلا بهدوء ليه مصممة تضعفي الرابط الا بينا
نهضت راوية عن الفراش قائلة پغضب انت الا بتضعفه مش انا أذي تقدر تعمل فيا كدا وفي يوم صباحيتي يا جبروتك يا اخي
فهد بهدوء ممكن توطي صوتك شوية وتسمعيني
راوية پغضب انا مش عايزه اسمعك ارجوك اخرج من هنا
وقف الفهد وتقدم منها بهدوء راوية أنا عملت كدا عشان
قاطعه بدمعا ذابح قائلة پبكاء عشان تمسك العصيا من النص ترضي جدك من الجواز من بنت القناوي وفي نفس الوقت ترضي نفسك
فهد پصدمه ايه الكلام الفارغ دا
راوية بدموع دي الحقيقه
فهد الحقيقه هو اني بحبك يا راوية
تساقطت الدموع من مقليتيها قائلة لا دي طريقة للخداع مش اكتر
وتركته راوية ودلفت الغرفة الاخري تبكي پقهر تشعر بأن قلبها ممزق ولا تقوي تحمل أوجاعه
اما بالاعلي
فحاولت ريم التواصل مع الطبيبه وبالفعل نجحت بذلك وبدءت اول جلسة لها عبر كاميرا الانترنت فهي استغلت تاخر عمر بالاسفل وحدثت الطبيبه
أما نادين فكانت تجلس بحزنا شديد والدمع حليفها مما زاد تعجب واندهاش سليم حتي انه اقترب منها قائلا پصدمة أنتي پتبكي يا نادين
تطلعت له بصمت ثم بكت بصوتا مرتفع للغاية فقترب منها لترفع عيناها له قائلة پألم طول عمري لوحدي يا سليم عمر ما حد حس بيا غير اخويا الله يرحمه وراوية
بابا وماما عمرهم ما همهم امري حتي بعد ما بابا ابتدي يفوق من غيبوبه الفلوس والثروة فاق متاخر وماټ بعدها بشهر واحد وسابني لماما الا كل الا يهمها المكيب والفلوس والثروة أخر اهتمامتها كانت انا
سندي الوحيد كان اخويا واتكسر بمۏته رجعت الواحده تهاجمني من جديد ومامتي مهماش امري حتي لو بقيت بره البيت مكنتش بفرق معها
بكت كثيرا ليحتضنها بقلبا موجوع فتلك الحمقاء من وجهة نظره تعاني كثيرا
أما هي فأكملت پبكاء شوفت اخويا في خالد وحاسيته اخويا والسند الا اتكسر رجع من جديد حتي عمي لقيته احن من ابويا وراوية كانت ليا الام والاخت وكل حاجة مقدرش اشوفها زعلانه كدا ولا اقدر اشوف دموعها
شدد سليم من إحتضانها قائلا بحنان بكفياكي عاد أن شاء الله هتبجا زينة صدجيني
نادين بدموع يارب يا سليم يارب
رفع
وجهها بيده مبتسما إبتسامة ساحرة قائلا بحب جول مرة تنطجي أسمي من فمك العسل ده
إبتسمت بخجل قائلة لا قولته كتير بس بصوت واطي لما بعوز اشتم
سليم بجدية كيف ده انتي بتشتميني
نادين بعفوية طبعا لما بتزعق
سليم إكده طب تعالي بجا
وحملها بين ذراعيه ثم إلي احضانه ليخبرها حبه الخاص بها بطريقته الخاصة
مرء الليل الكحيل علي راوية بأحزانا وألم مصاحب لقلبها
وكذلك الفهد فهو لم يذق طعم النوم منذ أمس
وحل الصباح بأشعته الذهبية المحملة بطغيات من المفأجات للجميع
بالجناح الخاص بفهد
دلف الغرفة ليجدها تجلس ارضا وعيناها متورمة من البكاء فجلس إلي جانبها ارضا ورفع وجهها لتقابل عيناه فقال بصوتا يحمل الألم بحبك
نظرت له بدهشة وقالت انت بتحبها هي يا فهد خبيت عليا انك متجوز وعندك ولد
فهد بۏجع مش صحيح يا راوية الولد دا مش ابني انا متجوزتهاش من الاساس
راوية بفرحه بدت من صوتها بجد يا فهد
فهد بأبتسامة ساحرة لرؤية السعادة تزين وجهها بجد يا قلب الفهد
راوية مسرعة وهي تزيل دموعها بلهفة طب ليه قولت كدا لجدي وللكل
صمت قليلا وساعدها بالوقوف قائلا بحنان أوعدك أني هقولك كل حاجة بس بالوقت المناسب انا مش جاهز دلوقتي للكلام
أشارت له برأسها بأنها تتفهم الأمر ليبتسم عندما يري البسمة التي تزداد شيئا فشئ
فقال بمكر انت زعلانه وانا لازم اصالحك
خجلت راوية ووضعت وجهها ارضا والسعادة جعلت قلبها ينبض ويترقص علي نغم العشق من جديد
بمنزل واهبة القناوي
كانت تعتلي الفراش كعادتها ليصدح صوت هاتفها بالغرفة بأكملها التقطته ريماس لتجد رسالة من رقم مجهول ففتحتها لتفزع مما رأته الرسالة تنص علي
ايه يا بنت اخويا الفراق عجبك عموما برحتك انتي اتسببتي في حاجات كتيره اووي والعقاپ غالي حياة جوزك
اوعدك انك هتشوفي جثته النهارده قبل بكره لو عايزاني اعفي عنه تعالي البيت دلوقتي حالا وانا مستعد اسامحك واهي هيبتي تكون رجعتلي ادام الكل لكن لو رفضتي اقرئي الفتحه علي جثته
أنهت قراءة ووضعت يدها علي فمها من هول الصدمة لتحاوطها الاحلام التي تراها دواما فتبكي خوفا من القادم
حسمت امورها انها ستتعطفه فهو بالنهاية عمها والعم والد كما تعتقد تلك الحمقاء
فقامت من الفراش وجذبت جلباب اسود فضفاض وحجابا يغطي شعرها ثم خرجت من المنزل بهدوء
خرجت لمصيرها المحترم الذي سيذبح قلب خالد
بسرايا فزاع دهشان
هبط الجميع للأسفل لتناول الطعام وكذلك هبطت راوية والسعاده تنير وجهها وكذلك الفهد
جلسوا جميعا علي المائدة حتي مروج التي انضمت اليهم هي والصغير بامرا من فزاع
كانت السفرة عبارة عن نظرات ومخططات
شړ و عشق
حقد وغل من نظرات نوراه ونوال
عشق متيم الفهد وراوية ونادين وسليم
چرح وعذاب ريم وعمر
حزن وخوف وهدان ووهنية
كان الصمت حليف المكان حتي الصغير كان ينظر
لهم پخوف شديد
قطع الصمت نوال يا بوي أني رايده انزل البندر اتطمن علي ولدي
الكبير پغضب محدش غير السيرة دي يا نوال جولنالك ولدك إكده مهيعرفش حد عنه حاجه
نوال پجنون عارفه يابوي بس جلبي مش مرتاح ولدي بيه حاجة
وهدان خلاص هشيع الواد صالح يشوفوا فين
وأنتهي الصمت مره اخري عندما تحدثت هنيه قائلة للصغير مهتكولش ليه يا ولدي
خاف الصغير وتمسك بمروج لتقول هي بدلا منه مش متعود علي الاكل دا يا ماما
الكبير امال علي ايه الا سحبه نعمله
مروج كتر خيرك يا جدي هو بيحب السندوتش لانه اخد عليها واحنا بالشغل مفيش وقت للأكل فيعمله كدا
حزن وهدان وكذلك الكبير وهنية ورباب التي قالت يا جلبي يا ولدي
احضرت