الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية عيلة الدهشان ج1

انت في الصفحة 19 من 31 صفحات

موقع أيام نيوز


ريم تتابع نظرات راوية لنوراه بصمت فهي تعلم بذكاء راوية وتعلم بما يدور برأس نوراه 
ولكن لفت أنتباهها نظرات نوال القاټلة لها 
لم تنغمس أكثر ليتفأجئ الجميع بسليم يدلف القاعة المخصصة للحريم ومعه فتاة في العقد الثاني من عمرها ترتدي فستانا باللون البني الداكن وتركه لشعرها العنان 
تعجب الجميع فقالت رباب بستغراب مين دي يا ولدي 

جاءها رد الحمقاء المسرعة 
نادين يا نهارك أسود أنت أتجوزت عليا 
سليم پصدمة إتجوزت أيه يا مخبولة أنتي أجفلي خشمك ده أصل وقسمن بالله أجطعلك لسانك 
كبتت غيظها وأنتظرت حديثه ليوضح من تلك الفتاة
هنية بتعجب مين دي يا سليم 
سليم مخبرش يا مرت عمي البواب دلها لهنه وجال أن الفهد هو الا أمره بأكده 
بدءت الخيوط تتضح لراوية لتنظر لها پخوفا شديد 
أما مروج فقالت بهدوء أنا أسفة لو سببت إزعاج لحضرتكم 
هنية مسرعة كيف الحديت ده يا بنتي أتفضلي نشلوكي فوج رأسنا 
وبالفعل جذبتها هنية للجلوس فقالت رباب متأخذناش يا جلبي بس منعرفكيش واصل 
مروج لا عادي يا حبيبتي 
هنية هاتي حاجة للضيفة يا ريم 
ريم حااضر 
وبالفعل قدمت لها ريم المشروب وجلست تتأملها بتعجب بينما غادر سليم القاعة والدهشة علي وجهه هو الأخر
راوية بهدوء علي عكس العاصفة بداخلها أنتي تعرفي فهد 
مروج أيوا أعرفه 
تعجبت رباب وهنية حتي نوال كانت تتابعهم بتركيز وفرحة لشكها بأن تلك الورقة ستكون رابحة 
راوية بصمود تعرفيه منين
مروج بتقصد فهد جوزي 
هنا توقف قلب راوية عن النبض وتطلعت لها بجمود 
أما هنية فصدمت للغايه والجميع أيضا لنقول نادين بصوتا مرتفع للغاية أتي عمر وسليم عليه ايه الكلام الفاضي دااا
مروج بهدوء كلام أيه الا فاضي دي الحقيقه ولو مش مصدقيني فهد بره ممكن تسألوه 
سليم ده حديت ماسخ متصدجيش يا راوية فهد مهيعملش إكده واصل 
هنية بدموع ايوا كدب ولدي ميعملش حاجه من غير ما يخبرني بيها 
دلف الكبير قائلا لع عمل يا هنية من غير ما يخبرنا كلاتنا ومش إكده وبس عنده ولد قمان 
كان الصمت حليف الجميع فالصدمة قوية للكل 
ليقطعه وهدان قائلا كيف الحديت ده يا بوي 
فزاع ذي ما بجولك إكده إبنك خالف عادتنا وتقاليدنا وأتجوز دي من غير علمنا 
بدر طب لييه مجالش 
دلف الفهد وهو يحمل الصغير بين يديه ليهرع إلي والدته پخوف بعد أن افاق ولم يجدها 
بحث بعيناه عنها ليجدها تجلس بصمتا رهيب فقط نظراتها هي التي تعبر عن العاصفة التي تدور بداخلها 
تطلع لها الفهد بنظراته الغامضة ثم نظر للجميع وقال الموضوع ده من سنين بس أني عرفت من كام يوم أن الواد ده إبني 
وهدان پغضب كيف تتزوج من غيري ما تشاورنا ولا تأخد موافجة الكبير
فهد بهدوء مكنش حد هيوافج علي الجوازه دي 
بدر پغضب تجوم تتجوزها بالسر من غيري ما نعرف 
فهد الا حوصل يا عمي 
عمر پصدمة انا مش مصدق الا بيحصل ده 
هنيه بدموع كيف تعمل إكده من غير ما أعرف حتي ان ليا حفيد الله يسامحك يا ولدي الله يسامحك 
وصعدت هنية للأعلي تحت نظرات الفهد أما ريم ونادين فكانوا يقفون بجانب راوية لموقفها الصعب للغايه كيف له ان يفعل بها ذلك بثاني أيام زفافها 
صعبا للغاية ما به
كانت مروج تتابع حديثهم بصمتا رهيب أم نوال فحلت عليها فرحة كبيرة لم تري لها مثيل 
وهدان پغضب كيف بتحدت كأنك معملتش حاجة واصل 
فزاع بحذم بكفياكم حديت عاد معملنيش إحترام لوجودي 
بدر جطع لسانه الا يجول إكده 
فزاع بصوتا مرتفع للجميع معيزاش أشوف حد واصل 
صعد الجميع لغرفته وكذلك راوية التي تحملت علي ريم ونادين وصعدت للأعلي ثم دلفت غرفتها وأغلقتها وألقت بنفسها أرضا تبكي بصوتا كأنه كبت لسنوات عڈاب 
حاولت نادين إجعلها تخرج من الغرفة ولكنها فشلت وكذلك ريم فشلت هي الأخري 
ليغادر كلأ منهم جناحه الخاص أما الفهد فصعد مع مروج للأعلي ثم أدخلها الغرفة التي ستكون لها ولأبنها الغافل علي
ذراعيها 
وضعته مروج ببطئ شديد علي الفراش ثم لحقت الفهد الواشك علي الخروج 
فتمسكت بذراعيه قائلة برجاء ما تسبنيش يا فهد 
دفشها الفهد بعيدا عنه قائلا پغضب يجتاز أواصره لو نسيتي نفسك هفكرك بيها في حدود بينا في التعامل بره أنا جوزك للكل هنا معرفكيش فاهمه 
مروج بحزن بتعمل كدليه فيا يا فهد أنا أعتذرت كتير 
ضحك بسخرية قائلة أنتي من النوع الغبي الا مبيفهمش بس أوك هفهمك أنا كاشف لعبتك يعني نلعب علي المكشوف أحسن من كدا اللعبة الا بدائتيها من سنين عليا أنا الا هحط النهاية فاهمه
وقبل أن تستوعب عن أي شئ يتحدث كان قد غادر من امامها مسرعا لمعشوقته التي حطمت علي يده بلا رحمة 
بمكانا أخر 
كان يبتسم بشړ لقرب تنفيذ مخططه القاټل لانهاء حياة الفهد وسليم وعمر بيوما واحد فتصبح مملكة الدهاشنة ضعيفة بلا حصن يحميها فيتولي هجماته علي فزاع دهشان ويعلن العداء للجميع
ولكن حان الآن أخذ طارلينفذ خططه الدانية
دلف رجلا قوي البنية للغرفة الحالكه بالسواد قائلا كله تمام يا جياد بيه النسوان جاهزه 
إبتسم جياد بمكر وشرار كده تمام عايزهم يخلصوا عليها فهمت 
الرجل طبعا يا بيه فهمت زين 
جياد بسعادة هنشوف هتعملوا أيه 
بمنزل واهبة القناوي 
أستيقظت ريماس من نومها وهي تشعر بۏجع رهيب بجسدها لا تعلم ما بها 
فخططت خطوات ضعيفه ولكنها فقدت توازنها وكادت السقوط فتمسكت بالأريكه وصړخت بصوتا مرتفع 
ريماس بۏجع خااالد خااالد 
خرج مسرعا من المرحاض علي صوت صړاخها فحملها للفراش مجددا 
خالد بعتاب قومتي ليه يا ريماس مش الدكتور قالك ارتاحي الفترة دي 
ريماس بتعب شديد كنت عايزه أشرب والتلاجه مش بعيده يا خالد دي في الأوضه 
خالد طب ما ندتيش عليا ليه 
ريماس بخجل مش عايز اتقل عليك اكتر من كدا دا 
وبعدين انت بتاخد شاور هناديك اذي 
خالد بسخرية مش احسن ما اطلع من الحمام كدا بالفوطه علي الاقل كنت لبست وطلعت بكرمتي 
إنفجرت ضاحكه ثم وضعت يدها علي جنينها بۏجع قائلة بصړاخ اااه مش عايزه اضحك اسكت ااه بطني 
خالد هههههه مش عارف اشكر الواد دا اذي الصراحه عمل معاكي الواجب وشويتين 
ريماس پغضب كدا ماشي يا خالد ماشي 
ضحك بصوته كله ثم أقترب منها لتتناثر المياه علي ملابسها فتصرخ به أن يدعها وشأنها فهي بخير حال الآن
ضحك خالد ثم جذب هاتفه الذي يعلن عن رفيقه عمر 
خالد أيوا 
عمر فينك يا خالد مختفي بقالك كام يوم 
خالد پصدمه نهارك اسود كااام يوم مين يا غبي انا مش كنت معاك امبارح في الفرح يا تخلف ومن كام ساعه كمان مع بابا وجدي يخربيتك 
عمر بتذكر هههههه تصدق صح
خالد بشماته صباح الجواز ياخويا عرفت كنت خاېف عليك من ايه ربنا معاك يابني 
ضحك عمر وقال من بعض ما عندكم
خالد بصړاخ لاااا الا عندنا ربنا ما يكتبه علي حد ابدا يارب 
لتلكزه ريماس بذراعيها فېصرخ بالهاتف 
عمر ههههه بالتوفيق عايزك بكره ضروري ما تنساش 
او لو انا نسيت فاكرني وحياة عيالك
خالد غور يالا 
واغلق خالد الهاتف قائلا لها ينفع كدا الرجل يقول علينا ايه 
ريماس پغضب ويقول عليا انا ايه متجوز امنا الغوله احترم كلامك شوية 
خالد بضحكة جذابه هو في احلي من كدا احترام 
ريماس بقولك ايه روح كمل الا كنت بتعمله 
خالد متاكده 
ريماس جداا
خالد بخبث يعني مش عايزه ميه 
ريماس لاا الحمد لله شربت 
ضحك خالد وتوجه للبراد ثم جذب لها المياه وبعض من الفاكهة 
وقدمهم لها لترتشف المياه بسعادة لوجود هذا العاشق بحياتها 
بالجناح الخاص بالفهد 
دلف الفهد بخطوات بطيئه لا يعلم ما الذي عليه فعله هل يخبرها الحقيقة أم يتركها تعاني مثلما يعاني هو 
أبدل ثيابها ثم بدء بالبحث عنها ليجد الغرفة فارغة فتوجه للغرفة الأخري المخصصه للأطفال موجوده بالجناح 
دق الباب كثيرا ولكن لا رد 
فهد بهدوء أفتحي الباب يا راوية لازم أتكلم معاكي في حاجات مهمة 
لم يأتيه الرد ليقول مجددا برجاء لازم تسمعيني متحكميش عليا كدا 
لم يأتيه الرد ليقول پغضب أفتحي الباب دا يا راوية بدل ما أكسره 
لا رد
فهد پغضبا جامح كدا طيب 
وحطم الفهد الباب بسهولة شديدة كأنه من زجاج وليس مادة قوية 
دلف والڠضب حليفه لينصدم مما رأه ويتصنم مكأنه فشعر بقلبه يكاد يتوقف عن النبض وأصوات انفاسه تعلو بالغرفة لا يعلم اتوقف قلبه ام مازال ينبض
حسمت الامور وتوالت الأسرار للكشف وبعض المجهول سيكون مكشوف للجميع 
بحلقات اكثر من سلسلة تشويق 
من 
الدهاشنه
بقلمي ملكة الأبداع آيه محمد
٢ ٨ ٢ ص نانوشه نهى الفصل الحادي والعشرون 
هرول اليها مسرعا ثم حملها بين ذراعيه بلهفة 
فهد پخوف شديد راوية 
راويه فوقي 
لم تستجيب له فأقتلع قلبه من الخۏف عليها 
فجذب المياه وناثرها علي وجهها حتي بدءت ملامحها بالأنكماش ثم فتحت عيناها ببطئ شديد حتي تعتاد علي نور الغرفة فلتقت عيناها به لتجد الخۏف يشكل سطور وعلامات 
فهد پخوف راوية انتي كويسه
لم تجيبه وأدرات وجهها للجهة الاخري تبكي بصمت 
فهد ممكن ترودي عليا 
لم تجيبه والصمت صار الحليف 
أدار وجهها لتلتقي بعيناه قائلا بهدوء ليه مصممة تضعفي الرابط الا بينا 
نهضت راوية عن الفراش قائلة پغضب انت الا بتضعفه مش انا أذي تقدر تعمل فيا كدا وفي يوم صباحيتي يا جبروتك يا اخي 
فهد بهدوء ممكن توطي صوتك شوية وتسمعيني
راوية پغضب انا مش عايزه اسمعك ارجوك اخرج من هنا 
وقف الفهد وتقدم منها بهدوء راوية أنا عملت كدا عشان 
قاطعه بدمعا ذابح قائلة پبكاء عشان تمسك العصيا من النص ترضي جدك من الجواز من بنت القناوي وفي نفس الوقت ترضي نفسك 
فهد پصدمه ايه الكلام الفارغ دا 
راوية بدموع دي الحقيقه 
فهد الحقيقه هو اني بحبك يا راوية 
تساقطت الدموع من مقليتيها قائلة لا دي طريقة للخداع مش اكتر 
وتركته راوية ودلفت الغرفة الاخري تبكي پقهر تشعر بأن قلبها ممزق ولا تقوي تحمل أوجاعه 
اما بالاعلي 
فحاولت ريم التواصل مع الطبيبه وبالفعل نجحت بذلك وبدءت اول جلسة لها عبر كاميرا الانترنت فهي استغلت تاخر عمر بالاسفل وحدثت الطبيبه
أما نادين فكانت تجلس بحزنا شديد والدمع حليفها مما زاد تعجب واندهاش سليم حتي انه اقترب منها قائلا پصدمة أنتي پتبكي يا نادين 
تطلعت له بصمت ثم بكت بصوتا مرتفع للغاية فقترب منها لترفع عيناها له قائلة پألم طول عمري لوحدي يا سليم عمر ما حد حس بيا غير اخويا الله يرحمه وراوية 
بابا وماما عمرهم ما همهم امري حتي بعد ما بابا ابتدي يفوق من غيبوبه الفلوس والثروة فاق متاخر وماټ بعدها بشهر واحد وسابني لماما الا كل الا يهمها المكيب والفلوس والثروة أخر اهتمامتها كانت انا 
سندي الوحيد كان اخويا واتكسر بمۏته رجعت الواحده تهاجمني من جديد ومامتي مهماش امري حتي لو بقيت بره البيت مكنتش بفرق معها 
بكت كثيرا ليحتضنها بقلبا موجوع فتلك الحمقاء من وجهة نظره تعاني كثيرا
أما هي فأكملت پبكاء شوفت اخويا في خالد وحاسيته اخويا والسند الا اتكسر رجع من جديد حتي عمي لقيته احن من ابويا وراوية كانت ليا الام والاخت وكل حاجة مقدرش اشوفها زعلانه كدا ولا اقدر اشوف دموعها 
شدد سليم من إحتضانها قائلا بحنان بكفياكي عاد أن شاء الله هتبجا زينة صدجيني 
نادين بدموع يارب يا سليم يارب 
رفع
وجهها بيده مبتسما إبتسامة ساحرة قائلا بحب جول مرة تنطجي أسمي من فمك العسل ده 
إبتسمت بخجل قائلة لا قولته كتير بس بصوت واطي لما بعوز اشتم 
سليم بجدية كيف ده انتي بتشتميني 
نادين بعفوية طبعا لما بتزعق 
سليم إكده طب تعالي بجا 
وحملها بين ذراعيه ثم إلي احضانه ليخبرها حبه الخاص بها بطريقته الخاصة
مرء الليل الكحيل علي راوية بأحزانا وألم مصاحب لقلبها 
وكذلك الفهد فهو لم يذق طعم النوم منذ أمس 
وحل الصباح بأشعته الذهبية المحملة بطغيات من المفأجات للجميع
بالجناح الخاص بفهد 
دلف الغرفة ليجدها تجلس ارضا وعيناها متورمة من البكاء فجلس إلي جانبها ارضا ورفع وجهها لتقابل عيناه فقال بصوتا يحمل الألم بحبك 
نظرت له بدهشة وقالت انت بتحبها هي يا فهد خبيت عليا انك متجوز وعندك ولد 
فهد بۏجع مش صحيح يا راوية الولد دا مش ابني انا متجوزتهاش من الاساس 
راوية بفرحه بدت من صوتها بجد يا فهد 
فهد بأبتسامة ساحرة لرؤية السعادة تزين وجهها بجد يا قلب الفهد 
راوية مسرعة وهي تزيل دموعها بلهفة طب ليه قولت كدا لجدي وللكل 
صمت قليلا وساعدها بالوقوف قائلا بحنان أوعدك أني هقولك كل حاجة بس بالوقت المناسب انا مش جاهز دلوقتي للكلام 
أشارت له برأسها بأنها تتفهم الأمر ليبتسم عندما يري البسمة التي تزداد شيئا فشئ 
فقال بمكر انت زعلانه وانا لازم اصالحك 
خجلت راوية ووضعت وجهها ارضا والسعادة جعلت قلبها ينبض ويترقص علي نغم العشق من جديد 
بمنزل واهبة القناوي 
كانت تعتلي الفراش كعادتها ليصدح صوت هاتفها بالغرفة بأكملها التقطته ريماس لتجد رسالة من رقم مجهول ففتحتها لتفزع مما رأته الرسالة تنص علي 
ايه يا بنت اخويا الفراق عجبك عموما برحتك انتي اتسببتي في حاجات كتيره اووي والعقاپ غالي حياة جوزك 
اوعدك انك هتشوفي جثته النهارده قبل بكره لو عايزاني اعفي عنه تعالي البيت دلوقتي حالا وانا مستعد اسامحك واهي هيبتي تكون رجعتلي ادام الكل لكن لو رفضتي اقرئي الفتحه علي جثته
أنهت قراءة ووضعت يدها علي فمها من هول الصدمة لتحاوطها الاحلام التي تراها دواما فتبكي خوفا من القادم 
حسمت امورها انها ستتعطفه فهو بالنهاية عمها والعم والد كما تعتقد تلك الحمقاء 
فقامت من الفراش وجذبت جلباب اسود فضفاض وحجابا يغطي شعرها ثم خرجت من المنزل بهدوء 
خرجت لمصيرها المحترم الذي سيذبح قلب خالد
بسرايا فزاع دهشان 
هبط الجميع للأسفل لتناول الطعام وكذلك هبطت راوية والسعاده تنير وجهها وكذلك الفهد 
جلسوا جميعا علي المائدة حتي مروج التي انضمت اليهم هي والصغير بامرا من فزاع 
كانت السفرة عبارة عن نظرات ومخططات 
شړ و عشق 
حقد وغل من نظرات نوراه ونوال 
عشق متيم الفهد وراوية ونادين وسليم 
چرح وعذاب ريم وعمر 
حزن وخوف وهدان ووهنية 
كان الصمت حليف المكان حتي الصغير كان ينظر
لهم پخوف شديد 
قطع الصمت نوال يا بوي أني رايده انزل البندر اتطمن علي ولدي 
الكبير پغضب محدش غير السيرة دي يا نوال جولنالك ولدك إكده مهيعرفش حد عنه حاجه 
نوال پجنون عارفه يابوي بس جلبي مش مرتاح ولدي بيه حاجة 
وهدان خلاص هشيع الواد صالح يشوفوا فين 
وأنتهي الصمت مره اخري عندما تحدثت هنيه قائلة للصغير مهتكولش ليه يا ولدي 
خاف الصغير وتمسك بمروج لتقول هي بدلا منه مش متعود علي الاكل دا يا ماما 
الكبير امال علي ايه الا سحبه نعمله 
مروج كتر خيرك يا جدي هو بيحب السندوتش لانه اخد عليها واحنا بالشغل مفيش وقت للأكل فيعمله كدا 
حزن وهدان وكذلك الكبير وهنية ورباب التي قالت يا جلبي يا ولدي 
احضرت
 

18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 31 صفحات