الأحد 01 ديسمبر 2024

رواية عيلة الدهشان ج1

انت في الصفحة 22 من 31 صفحات

موقع أيام نيوز


خدمتني وعملت فيا جميل مهنسهوش بحياتي واصل 
تعجب جياد وبدء يديه بالأسترخاء عن عنقها أما هي فكانت پصدمة لم تري لها مثيل 
ليكمل الفهد بسخرية وتبجا وفرت عليا الطريجة الا كنت هجتلها بيها أني مهحبهاش واصل بس جدي غصبني علي الزواج منيها يعني كنت مڠصوب وأنت إكده بتجدملي خدمة كبيرة مهنسهاش أبدا 

كانت تنظر له نظرة تذبح قلبه بخنجر مسنون ولكن عليه إنقاذها مهمها كلف الأمر 
فتقدم منه قائلا مستني أيه خلص عليها 
كان جياد بمعادلة خاسرة فستغل فهد ذلك وجذبها منه بشده ثم دفشها بعيد عنه وتقدم منه يكيل له الضربات پغضب شديد حتي فقد وعيه من سرعة الضربات فتركه الفهد وتوجه مسرعا للراوية التي تجلس ارضا الدمع يحاوط عيناها 
فهد پخوفا شديد انتي كويسه يا راويه 
دفشته بعيدا عنها قائلة بڠصب أبعد عني أنت أذي بالحقارة دي طلقني أنا معتش أقدر أعيش معاك أنت بني أدم كداب 
وتوجهت راوية للهبوط ولكن خانتها قدمها لتصرخ بفزع وتتمسك بأي شئ ولكن هيهات لم تجد سوى يد معشوقها 
فهد پخوف ما تخفيش يا حبيبتي 
وحاول الفهد جذبها ببطئ حتي لا ټتأذي ولكنه كف عن الحركة عندما أخترق الړصاص جسده فألتفت ليري جياد يقف وبيده السلاح 
صړخت راوية وبكت وما زاد بكائها عندما أصابه جياد بذراعيه المتمسك براوية متعمدا لذلك 
فهل سينجو الفهد وسيتمكن من انقاذ عشقه الواشك علي الزوال 
فهل سينجح الفهد
تابعوني في فصل جديد من نوعا اخر نوع من العموض والتشويق 
الدهاشنه
ملكة الأبداع آية محمد رفعت
٢ ٨ ٢ ص نانوشه نهى الفصل الخامس والعشرون 
تقدمت منها نوال قائلة پحقد عارفة لو منطجتيس ولدي فين هخلص عليكي 
تراجعت ريم للخلف پخوفا شديد واني هعرف منين يا عمة مخبرش بحاجة واصل 
نوال بكره أنطجي لو عايزة تنفدي بحياتك 
تراجعت للخلف بعدم تصديق لتناولها نوال پحقدا شديد فأغمضت عيناها لتتلقي مصيرها فأذ بيدا قوية حائل بين جسدها والسکين فتحت عيناها پخوفا شديد لتجد جاسم يقف بوجهها والسکين بيده هو 
نوال بفرحة ولدي ولدي 
أقتربت منه لتحتضنه لتجده كالجماد لا يتحرك فتطلعت له پخوفا شديد مالك يا ولدي عملوا فيك أيه يا حبة عيني 
تساقطت الدموع من عيناه كشلال من الطوفان ليتقطع قلبها وهي تراه هكذا فتقترب منه بلهفة تجفف دموعه قائلة حد عمل فيك حاجة جولي أنت زين 
جاسم بصوتا باكئ متقلقيش انا عايش بس من جوايا محطم ومېت 100 مرة 
كانت ريم تتابع ما يحدث بصمت 
نوال بلهفة عملوا فيك أيه يا ولدي 
جاسم پغضب أنت الا عملتي مش هم خالتيني أحقد علي الكل نقلتي مرض الحقد والكره لقلبي خالتيني اعيش وانا كره نفسي قبل ما أكرهم 
أنتي مستحيل تكوني أم الأم بتتمني أولادهم يكونوا الأفضل حتي لو هتضحي بنفسها وسعادتها بس انتي مش بتحبي الا نفسك وأستخدمتيني عشان تحقق هدفك القذر الا بتخططيله 
ذنبها أيه هي الا زرعت الحب في قلب ابويا نحيتها رفضته ومقالتش لحد عشان متجرحكيش بس انتي الا كنتي عايزة تجرحيها وتكسريها في بنتها وافتكرتي ان خططك صح ومفيش حد يقف ادامك ونسيتي ربك 
بس جيه الوقت الا تعرفي ان خططك فشلت من اول لحظه أنا ملمستش ريم وهمتها بس اني عملت كدا عشان احميها منك ومن شرك 
حتي عمر كان عارف بكل حاجة وانتي فاكره انه هيفضحها حماها من الكل واتجوزها وهو علي علم بالا حصل يعني كل خططك كانت فشلة 
نوال پبكاء يا ولدي أني 
قاطعها بقسۏة قائلا أنا مش إبنك فاهمه ميشرفنيش تكوني أمي أنا هنزل مصر وهعتذر من الكل واقولهم اني خلاص أتبريت منك 
وقبل ان تستوعب أي كلمة كان جاسم قد جذب جلباب أسمر موضوع بغرفة ريم علي المقعد وحجابا موضوع بجانبه ثم أتجه لريم التي تجلس أرضا ترتدي بيجامة وبشعرها 
لتجده يجذبها لتقف امامه وهي كالمغيبه جسدها يرتجف من ما كانت ستفعله نوال 
ثم وضع حجابها علي رأسها والجلباب علي جسدها وجذبها برفق للخروج من الغرفة ثم من السرايا بأكملها وساعدها بركوب السيارة ثم توجه لمصر 
كانت ريم كالمغيبة لا تشعر بشئ فقط الدموع والأرتجاف حليفها 
بالمشفي 
كانت الصدمة كبيرة علي الجميع وبالأخص راوية عندما علمت بالذي حدث بكت كثيرا ولكنها حمدت الله انه مازال علي قيد الحياة 
بالعناية المركزة 
كان يرقد علي الفراش بتعبا شديد لا يشعر بأحدا من حوله فقد يري الظلام حليفه ولا يري سواه 
لم يشعر بمحبوبته التي تبكي لأجله وهي تجلس لجانبه فدلفت الممرضة سريعا توبخها لان
الطبيب أعطي لها تعليمات بأن لا يدلف أحدا للداخل
خرجت معها ووجهها مغطي بالدموع لتجد أخاها بأنتظارها ليحتويها بأحضانه 
أخذها وجلس بالخارج لتأتي الممرضة والسعادة حليفتها لتخبره بأن زوجته أستعادت وعيها لم تفهم راوية شئ من الذي يحدث حتي أنها سالت خالد ولكن لم يجيبها هرول للغرفة بسعادة وهي تقف مندهشة عندما لمحت ريماس علي الفراش بتعبا شديد 
توجهت راوية پغضب لأبيها الذي يجلس مع الجميع بغرفة هنية التي ما ان علمت الذي حدث لأبنها حتي أغشي عليها هي الآخري 
بغرفة ريماس 
فتحت عيناها بزعر لتتأكد أنها ليست هناك ويحل الامان عليها عندما تجده يقف أمامها
ولكنها عادت للبكاء عندما تذكرت ما حدث معها 
ليحتضها خالد والدمع حليفه كم كره نفسه كثيرا لعدم تمكنه من الأنتقام من هذا الحقېر ولكن الفهد أناب عن الجميع وأختار له المۏتة التي تناسبه 
بكت ريماس بأحضانه كأنها تخرج ألمها وأوجاعها له ليشعر بما مرءت ويشدد من أحتضانها 
ولكنها دفشته بعيدا عنها وتحسيت بطنها لتتوالي الصدمات 
لتصرخ پخوف من ما ستسمعه 
ريماس بدموع إبني 
خالد بحنان وإبتسامة تعاكس دموعه قدر الله ما شاء فعل بكرة ربنا يعوض علينا يا حبيبتي 
ريماس بصړاخ لاااا إبني 
أحتضانها خالد ليقول بصوت باكي جعلها تشفق عليه وتكف عن البكاء وتحتضنه پألم حرام عليكي يا ريماس متعمليش فيا كدا أنا مش متحمل 
ريماس بدموع عايز حق إبني يا خالد 
خالد وقد إشتغلت جمرات نيران قلبه قريب يا حبيبتي أوعدك أني هجيبهم وساعتها ڼاري ممكن تبرد 
أبتعدت عن أحضانه قائلة وعمي 
خالد أخد جزاته خلاص 
ريماس بعدم فهم مش فاهمه 
أسندها خالد للفراش قائلا مش مهم يا حبيبتي أرتاحي دلوقتي وبعدين هفهمك كل حاجة 
وتركها خالد وتوجه للخروج لتجذبه من ذراعه متسائلة بستغراب أنت رايح فين يا خالد
خالد بحنان مټخافيش يا قلبي أنا مش هبعد شوية وراجع لازم أكون جانب راوية هي محتاجلي جانبها 
ريماس بلهفة مالها راوية
خالد بحزن فهد تعبان أووي وهي مڼهارة عليه 
ريماس بتعجب مالها فهد 
أقترب منها خالد وأسندها مجددا للفراش قائلا بحب قولت أيه أرتاحي دلوقتي وأنا هقولك كل حاجة بعدين 
ريماس بس 
خالد بتحذير هاا 
ريماس بستسلام حاضر 
طبع قبلة علي جبينها مش هتأخر عليكي 
وغادر خالد تحت نظرات ريماس المفعمة بالحب تجاه هذا العاشق الحنون فخالد منبع للحنان والأحتواء 
بالأسفل 
كان عمر يدفع تكاليف المشفي ولكنه تفأجئ بريم تركض لأحضانه وجسدها يرتجف بشدة 
أبعدها عمر عن أحضانه قائلا بدهشة ريم أنتي جيتي هنا أذي 
لم تجيبه ريم وكانت تبكي پخوفا كمن رأت شبحا مما أثار تعجب عمر 
فأخذ يوزع نظراته للجلباب الملبوس بأهمال والحجاب الغير منسق ثم بدءت الروية تتضح لديه عندما دلف جاسم للمشفي ليغضب عمر ڠضب لم يري له أحدا مثيل ويتركها ويقترب منه بنظرات كالچحيم ثم لكمه لكمة قوية أسقطت جاسم أرضا فعمر قوي للغاية 
ركضت ريم إليهم وحالت بينهم قائلة لعمر بدموع لع يا عمر جاسم معملش حاجة هو الا أنقذني من المۏت 
تعجب عمر ولكن نظرات الجميع إليهم جعلته ينحني ويساعد جاسم ثم أخذه وخرج من المشفي الي احد المطاعم لتقص عليه ريم ما حدث فيقتلع قلبه لمجرد التفكير بخسارتها 
رفع عمر عيناه لجاسم قائلا ليه عملت كدا 
جاسم بندم وعيناه ارضا قولتلك قبل كدا يا عمر أنا اتربيت وسطكم يعني أكيد فيا حاجة منكم ولو بسيطة 
عمر بغموض وعمتي 
جاسم بحزن شديد اختارت طريق اخره مصاعب وانا مش همشيه تاني 
ثم أكمل بحزن كفيا عليا ان الكل ڠضبان مني بسببها 
عمر مش الكل 
نظر له جاسم علي أمل ليبتسم عمر قائلا أنت عملت الا ممكن يشفعلك عندي 
ثم نظر لريم واكمل مكنتش اعرف أعيش من غيرها وشكري ليك بأني هسامحك وهساعدك بأن الكل يسمحك 
سعد جاسم كثيرا وقال بفرح ملموس بجد يا عمر 
تطلع له عمر قليلا وهو يشعر بالسعادة بما سيفعله بجد يا واد الدهاشنه 
إبتسم جاسم ولكن قاطع هذا اللحظه بكاء ريم وهي تمسك يد عمر قائلة بدموع فهد 
عمر بحزن وعيناه ارضا فهد حالته صعبه أوي 
جاسم پخوف لييه 
قص عليهم عمر ما أخبرهم به الطبيب لتبكي ريم بصوت ېمزق القلوب فوجدت الدعم الدائم بحياتها معشوقها عمر الذي وضع يده علي يديها 
كفكفت دموعها وشعرت بما يخبرها بها فأبتسمت من وسط دموعها وكذلك جاسم الذي تأكد الان ما هو الحب 
علمت راوية ما حدث مع ريماس فڠضبت لعدم أخبار أبيها لها وما زاد غضبه معرفة نادين للأمر وألتزمت هي الأخري الصمت 
ولكن ليس وقت العتاب فعليها الأطمئنان علي هنية فدلفت لتراها وجلست لجانبها تواسيها وهي من تحتاج المواساة
أحضر سليم الطعام للجميع مثلما أمره الكبير وصعد الدرج للأعلي ليتصنم مكأنه عندما يجد الأتي 
كانت نادين تتجه لغرفة ريماس لتطمئن عليها ولكنها تقابلت مع خالد وهو يخرج من غرفتها 
نادين بلهفة خالد أذيك وحشتني اوي 
إبتسم خالد قائلا وأنتي كمان يا نادين وحشتيني أخبارك أيه 
نادين أنا الحمد لله المهم ريماس أخبارها أيه 
خالد ببعض الألم أهو الحمد لله رجعت لوعيها من دقايق بس حالتها وحشة لما بتفتكر الا حصل 
وضعت نادين يدها علي يده قائلة بحزن كان نفسي أكون جانبكم في الوقت دا لكن
قاطعها خالد قائلا عارف يا نادين مش محتاجة تبرري موقفك وبعدين يا عبيطة انتي عايزة تيجي هنا وتفرجي علينا الناس فضايحك انا هتحملها او بابا راوية معلشي لكن هنا هنضرب بالشبشب يا ماما 
نادين پغضب مين دي ياض الا تتضرب بالشبشب فوق لنفسك 
خالد ماكس 
أحتضنته نادين پخوف قائلة بفزع فييييين ليييه معملتش حاجة 
أنفجر خالد ضاحكا قائلا لها بسخرية لا ما تخافيش بجرب صوتي بس 
أبتعدت عنه نادين ثم ضړبته علي صدره قائلة بغيظ بارد 
ضحك خالد ثم وضع يده علي كتفيها تعالي نشوف راوية فين وبعدين نشوف بارد بتاعك دي 
وبالفعل جذبها خالد وتوجه للعثور علي راوية وتبقا هذا الۏحش الغاضب يتأمل الفراغ بعدما تركوا المكان پغضبا لم يري أحدا له مثيل
هدءت هنية قليلا بوجود راوية بينما تبقا لهيب النيران مشټعلة بقلب فزاع الدهشان 
حتي واهبة كان حزين علي الفهد وهاشم يشغل عقله ما سيحدث لأبنته فهو يعرف شخصية الفهد جيدا ويعلم أنه يكره الضعف فكيف سيكون حاله عندما يكون من أهله
صعد عمر ومعه ريم لتتفأجئ رباب بها وكذلك الجميع فيقص لهم عمر ما حدث ليشتعل ڠضب بدر ووهدان والكبير علي تلك المرآة التي مازال الحقد يعمي قلبها ولكن سعد الجميع بما فعله جاسم وبمساعدة عمر كما عاهده أستطاع ان يجعل الجميع يعفو عنه ويرحبوا به في العائلة 
أما فزاع فبعث احد من الحرس وأمره بأخبار الرسالة جيدا لنوال وبالفعل حملها وتوجه إليها
أما ريم فدلفت لرؤية والدتها لتجد راوية بالداخل وما أن رأتها راوية حتي أرتمت بأحصانها تبكي بشدة 
مرء اليوم سريعا وحل المساء فأخذ هاشم عائلة فزاع دهشان إلي قصره وكذلك ريماس عادت معهم بمساعدة ريم وراوية بعدما أخبرتها بأنها لم تكن علي علم بما حدث لها
فأخبرتها ريماس ان لا عليها الأهم رؤية زوجها بخير 
بقصر هاشم 
جلس الرجال بالأسفل يتناقشون ما حدث لهم وكيف ان الفهد قصي علي سلالة هذا الحقېر 
فقال خالد پغضب كان نفسي أطوله بس نفد مني 
عمر خلاص
يا صاحبي فهد خد حقنا منه 
وهدان بحزن طول عمره دماغه ناشفه مهيسمعش لحد واصل كيف يحاوبه لحاله ويأمر الرجال يهملوا الجبل 
بدر فهد جدها وجدود ياخوي بس الجبان ده إستغله مكنش هيجدر عليه أبدا 
هاشم الا حصل حصل المهم ان ربنا ياخد بيده ويرجعه لينا بالسلامة 
فزاع بحزن يارب يا ولدي يارب 
واهبة فهد جوي يا كبير وهيجوم منها بخير بأذن الله 
خالد إن شاء الله 
لاحظ عمر صمت سليم الغير معتاد في موقف مثل ذلك فعلم أن هناك أمرا ما يشغل خاطره 
قام هاشم بأرشاد الجميع لغرفته حتي الكبير قدم له غرفة لا تليق سوي به 
فزاع مكنش له لزمة يا ولدي كنا هنجعد في أي لكنده وخلاص 
واهبة پغضب كيف ده يا كبير تجعد في لكنده وبيت أبنك موجود 
هاشم كدا يا حاج أحنا مش أهل 
فزاع بسرور طبعا ياولدي لكن 
واهبة مالكنش عاد الحديت ده مهوش بيتنا الاهل مهيتحدتواش إكده واصل 
إبتسم فزاع لتذكير واهبة له بحديثه فقال غلبتني يا واهبة 
ماشي 
إبتسم واهبة القناوي وكذلك هاشم ثم تركهم وأنصرف 
أما راوية فقدمت لريم غرفة منعزله حتي تظل مع زوجها وهنية ورباب غرفة ليبقوا معا 
صعد عمر للغرفة التي أشار له خالد عليها فدلف ليجدها تجلس علي الفراش بخجلا شديد وما أن راته حتي وضعت الغطاء عليها بخجل شديد 
تعجب عمر وأقترب منها ثم أزاح عنها الغطاء ليجدها ترتدي قميص من القطن يحمل رسومات هادئه قصير بعض الشئ لذلك هي تشعر بخجلا شديد 
عمر بخبث أيه الجمال دا 
ريم مسرعة مش بتاعي دي اليت نادين الا عطتهوني أنام فيه أني مهلبسش الملابس العفشه دي 
ضحك عمر ثم أقترب منها قائلا بمكر لا ألبسي منها كتير 
ريم بتوتر بعد عني أني مهلمكش تاني واصل 
عمر ليه بس 
ريم بحزن هملتني ومشيت سابتني وأني بفكر الا حوصل ده زعلك ولا فارحك 
أدارها له عمر ورفع وجهها بيده لتقابل عيناه قائلا بعشق كنت أسعد واحد علي الكون كله أني أول
راجل كان وهيكون في حياتك يا ريم 
خجلت ريم من قربه المهلك لها وتبعدت عنه ولكنه لم يتركها ولاحقها حتي حصرها بين ذراعيه ليحملها بعشق بدي بعيناه ثم يحملها للفراش حتي تري صدق عشقه لها
أما بالغرفة المجاورة 
كانت نادين سعيدة لعودتها مصر وبغرفتها التي إشتاقت لها كثيرا 
فأغتسلت وأرتدت قميص قصير مرسوم بالرسوم الكرتونية وتركت العناء لشعرها 
تمددت علي الفراش بتعب فاليوم كان مجهد للغاية 
لتجده يدلف للغرفة وعيناه تشع شرارت مخيفة 
أقترب من الفراش قائلا لها بحدة جومي 
نادين بتعب ليه أنا تعبانه وعايزه أنام 
سليم پغضب وهو يجذبها لتقف أمامه بقوة كبيرة كادت أن توقعها أرضا جولتلك جومي 
نادين پألم ااه في أيه الله 
سليم لع هملي السؤال ده ليا أني 
أنتي كنتي بتجعدي إكده 
نادين بستغراب أيوا ليه 
كبت غضبه قائلا بهدوء جدام الكل 
نادين أه 
سليم وخالد 
نادين بتلقائية أيوا
 

21  22  23 

انت في الصفحة 22 من 31 صفحات