الأحد 01 ديسمبر 2024

رواية عيلة الدهشان ج1

انت في الصفحة 23 من 31 صفحات

موقع أيام نيوز


لأنه 
قاطعها هو بصڤعة قوية أفتكت بها أرضا
وضعت يدها علي وجهها تنظر له بدموع فهي أصبحت له سلعة رخيصة يستخدم الضړب لتعبير عن غضبه ثم يعود للأعتذار 
أنحني لها سليم قائلا بتحذير لو شوفتك واجفه معاه تاني وقسمن بالله لكون دفنك مطرحك سامعه 
نادين بهدوء طلقني يا سليم 
نظر لها قليلا يستوعب ما تفوهت به لتكرر ما قالته مجددا ليجذبها من شعرها بالقوة لتقف أمامه 

نادين اااه سبني أبعد عني 
سليم بصوتا كفحيح الافعي أسيبك عشان تعيشي حياتك بالطريجة الا تحبيها مش إكده لع فوجي عمري ما أطلجك فكرة أنك ترجعي لعشيقك دي همليها واصل 
نادين پصدمة حقيقة عشيقي
سليم بشرارت من چحيم أيه كنتي فاكره أن محدش هيعرف بوساختك أني كنت خابر زين لحد ما أتأكدت بنفسي 
نادين بعدم فهم أنت تقصد أيه 
أقترب منها سليم وعيناه تتأملها بكره ثم ألقي بوجهها صورا لها وهي بأحضان خالد 
صدمت نادين ثم تطلعت له مجددا لتقول بدهشة أنت جبت الصور دي منين 
سليم بزهول يعني كل الا همك منين 
أقترب منها قائلا مهتنكريش أنها مش صورك 
كان علي امل أن تكذب ذلك ولكنها فجائته عندما قالت بتأكيد لا حصلت بس لما كنت 
قاطعها مجددا عندما أنهال عليها بكم من الصڤعات جعلها تفقد واعيها 
فجلس علي المقعد پغضب يتأملها وهي فاقدة الوعي والدمع حليفه علي ما أرتكبته بحقه فهو أحبها بشدة ولكنها بقلبها أخر كما يظن 
علي الجانب الأخر 
كانت تبكي علي معشوقها نظراته المحفلة بالعشق تحاوطها ترفض تركها لمساته التي تجعلها تحلق بسماء مغيمة بعشقه لها 
سقطت دمعه خائڼة علي وجهها عندما تذكرت كلماته لها 
فهد مش هسببك للمۏت فاهمة 
راوية بدموع ھتموت يا فهد
إبتسم لها قائلا وأنا شايفك لأخر لحظه مفيش أجمل من كدا 
أزاحت دموعها وظلت تتأمل الحديقة الموجوده بالقصر لتتذكره عندما كان يقف بالاسفل وينظر لها فتبكي بشدة 
لم تري من يراقبها من بعيد سعيدا بما حدث حتي ينال مبتغاه الذي حلم به منذ سنوات وسنوات
بغرفة خالد 
أسندها خالد للفراش بلطف ثم داثرها بحنان فتبسمت له قائلة بدمع حارق كنت سامعك يا خالد 
رفع عيناه لها بعدم فهم لتكمل هي بدموع وإبتسامة كنت خلاص مش حاسه غير بالضلمة وهي بتاخدني بعيد مش سامعه حد ولا حاسه بأي ۏجع لكن حسيت بحد بيشدني وپيصرخ سمعت صوتك يا خالد وانت پتبكي وبتنادي عليا مش عارفه ليه حاسيت أن ربنا عمل كل ده عشان أتاكد أنك العوض عن الا شوفته في حياتي علي أيد عمى وأختي 
بكت ليحتضانها خالد بشتياق قائلا روحي كانت هتروح بسببك 
ريماس بلهفة بعد الشړ عليك 
ثم أكملت بدموع سامحني يا خالد أنا السبب في مۏت إبننا أنا الا روحت هناك برجلي 
أبعدها عن أحضانه ثم جفف دموعها بحنان هووش مش عايز أسمع حاجة فاهمه رجوعك ليا بكنوز الدنيا كلها يالا أرتاحي ذي ما الدكتور طلب منك 
تمسكت بيده فأبتسم وأغلق المصباح وتمدد لجوارها وهي بأحضانه
مرء الليل بدموع وألآلآم علي البعض ك الفهد وراوية وسليم ونادين 
وبسعادة علي البعض الأخر عمر ريم ريماس خالد 
وأتي الصباح الجديد بأستعادة الفهد لوعيه
٢ ٨ ٢ ص نانوشه نهى الفصل السادس والعشرون 
بالمشفي 
بدء الفهد يستعيد وعيه تدريجيا ولسانه يردد أسمها بألحان الخۏف والأشتياق 
دلف الطبيب ليتفقد أمره ليجده عاد من جديد لم ينكر تعجبه ولكنه تأكد عندما وصمه عائلته بكبير الدهاشنة لقوته المعتاده 
ردد أسمها مع كل ذرة ألم تخرج منه ولكن لم يكف عن لفظ إسمها ليسرع الطبيب ليخبر الكبير بهءا الخبر المفرح بأن حفيده أستعاد واعيه
فزف الخير للقصر بأكمله وعلي رأسه راوية وهنية فهم من تأذوا بغيابه 
توجه الجميع للمشفي وتبقت نادين بغرفتها تخفي وجهها وألمها عن الجميع تخشي أن يراها أحدا وخاصة خالد 
حتي ريماس كانت بغرفتها لا تقوي علي الحركة بعد فأكتفت بمراسلتهم عبر الهاتف
بالمشفي 
أخبرهم الطبيب بضرورة الحذر من الخبر الآن فعليهم اخباره بهدوء وأخبرهم ان راوية من ستدخل أولا حتي يطمئن ثم يتقبل الآمر خاصة بعد أن شعر بتثاقل قدماه والممرضة أخبرته أنه خرج من العمليات منذ قليل
دلفت راوية للغرفة وهي تقدم قدما وتأخر الأخري ولكن قلبها غلبها لأشتياقه لرويته 
رأته راوية مغمض العينان فظنت أنه غافلا فأقتربت منه ثم جلست أرضا فهو مستلقي علي
بطنه من أجل الا صابه وضعت يدها علي وجهه بحبا شديد والدمع كفيل بأخباره كم تعشقه 
ففتح الفهد عيناه عندما شعر بانفاسها لتتقابل عيناهم بنظرة دامت طويلا ولم يعلم كيف أنتهت 
فهد بتعب شديد واحشتيني 
إبتسمت راوية ثم وضعت رأسها علي الوساده والدمع حليفها لتكون بالمقابل له 
قائلة بدموع أسفه يا فهد صدقت كلامك وخالفته 
إبتسم الفهد بتعبا قائلا بسخرية لا أسفه أيه دا وجب الزوجه تجاه الزوج تعرفي عمري ما دخلت مستشفي بمهمة اتوكلت بيها ولا كنت بتخدش خدش بسيط لان ببسطة مكنش ليا نقاط ضعف لكن دلوقتي بقيت أنتي يا راوية ومش هسمح لحد مهما كان يأذيكي 
وضع يده علي وجهها يزيح دموعها لتقول من بين دموعها أوعدني أنك مش هتتخلي عني مهما كان 
فهد بعضب الموضوع مش محتاج وعد يا راويه عمري ما أبعد عنك الا لو المۏت فرقنا قولتهالك قبل كدا وبقولها تاني 
إبتسمت راويه ليقول هو بخبث أيوا كدا مش لو كنت نايم علي ضهري كان زماني اخدت حضڼ ولا أي حاجة 
أنفجرت ضاحكه فوقفت علي الفور تنظر له پغضب ليضحك بمكر قائلا محدش يتوقع الفهد 
راوية پغضب ماشي يا فهد
دلفت الممرضه وراوية تنظر لها پغضب شديد شعر به الفهد فأبتسم علي حوريته التي تغار عليه فهو لا يرتدي قميصا حتي لا يتوجع 
وما أن وضعت يدها علي ظهره حتي صړخت عليها راوية 
قائلة پغضب هتعملي أيه 
الممرضه بندهاش هطمن علي الچرح 
راوية طب عنك انا هطمن وهغير وهعمل كل حاجة 
الممرضه بس 
راوية بس أيه أنا دكتورة علي فكره 
شعرت الممرضة بالخجل فخرجت من الغرفة سريعا وتبقا الفهد وراوية ثم دلف الجميع للأطمئنان عليه 
هرولت إليه هنية بزعر قائلة بلهفة يا جلب أمك حاسس بأيه يا ضنايا 
فهد بأبتسامة أنا كويس يا أمي أطمنيى
ريم بسعادة حمدلله علي سلامتك ياخوي 
فهد الله يسلامك يا حبيبتي
فزاع إكده يا فهد تجلجنا عليك 
فهد معلش يا كبير إديني رجعت أهه
عمر بمزح أيوا كدا أحنا من غيرك مالناش لازمة 
سليم بجدية حمدلله علي السلامة يا واد عمي 
فهد بأبتسامة بسيطة الله يسلمك يا سليم 
دلف الطبيب للاطمئنان عليه
فهد هو أنا هفضل كدا كتير يا دكتور 
فزع الجميع وشعر البعض بالخۏف والاخرون بالارتباك الملحوظ الذي بدا للفهد 
فهد بشك في أيه 
بكت راويه ليقول بصوتا مرتفع غاضب أنتوا مخبين عليا أيه أتكلم يا سليم في أيه 
وضع سليم عيناه أرضا
ليتحدث الطبيب قائلا أستهدا بالله يا أستاذ فهد حضرتك دكتور وفاهم ان دا قضاء الله ومحدش له دخل في حاجة 
فهد بصمود عايز تقول أيه يا دكتور
الطبيب الأصابة كانت في منطقة حيوية وأظن أنت دكتور عظام وفاهم كويس 
هنا علم الفهد ما يحاول الطبيب شرحه فصمت بحزنا سيطر عليه ولكن وجهه يحمل الغموض 
عمر بحزن فترة وهتعدي يا فهد 
سليم بدمع أني خابر زين بجونك وعارف أنك هتصمد وهتعديها ذي الا جبليها 
فزاع پغضب بس أنت وياه حفيدي مهوش ضعيف للحكي الماسخ ده 
تحدث الفهد بصوت يكاد يكون مسموع سيبوني لوحدي شوية 
هنية بدموع متزعلش نفسك يا جلبي 
وهدان بدموع تعالي يا هنية دلوجت تعالي
وجذبها وهدان للخارج وكذلك رباب جذبها بدر وواهبة وهاشم وفزاع وعمر وسليم وريم وتبقت راوية بالغرفة تنظر له بدموع منسدلة ببطئ 
أقتربت منه پخوف شديد قائلة پبكاء فهد 
أغمض عيناه بقوة شديدة لتقترب هي وتجلس أرضا حتي تكون في المقابل له 
راوية فهد 
فتح عيناه ليجدها بالقرب منه والدموع حليفتها 
استرسلت قائلة أرجوك أهدا 
فهد بثبات أنا مش ضعيف وفري النصايح دي لحد ضعيف 
نظرت له بستغراب ليقول هو بصوتا مرتفع أنا مش قولت سبوني لوحدي أطلعي أنتي كمان 
صدمت راوبة ولكن تماسكت قائلة بهدوء هفضل معاك 
فهد أنا مش عايز حد أطلعي من هنا 
وقفت راوية تنظر له پصدمة وبكاء ثم هرولت للخارج مسرعة وقلبها ېنزف بشدة كأن حالها سيكون كذلك بالفترة المقابلة
بقصر هاشم القناوي 
كانت نادين تجلس بغرفتها والدموع ټغرق وجهها حتي أنها تجاهلت إتصالات ريماس بها لتجلس معها فريماس مازالت لا تقوي الحركة 
مما أثار قلقها فهاتفت خالد والقلق ينهش قلبها علي رفيقتها فأخبرها أنه سيأتي علي الفور 
وبالفعل بعد عدة دقائق وصل خالد القصر ثم توجه لغرفة نادين يطرق علي الباب ولكن لا رد 
فدلف للداخل ليجدها تجلس علي الفراش بتعب شديد 
خالد بقلق نادين 
رفعت نادين وجهها المتؤرم من اثر الضړب لينصدم خالد ويقترب منها بفزع أيه الا في وشك داا 
أكتفت بالبكاء فقط لا تتكلم ولا تتحرك مثل سابق وأكثر سوءا صدم خالد عندما اقترب منها ليجد وجهها مملؤء بالكدمات القاسېة وزاد ذلك صمتها الذي يؤكد أنغمسها بالحالة النفسية المعتاده ليعلم أنها بأصعب حالاتها الآن 
فأخرج هاتفه پغضب شديد ثم بعث رسالة لعمر يخبره فيها انه يريده هو وسليم بالقصر في الحال دون أن يشعر بهم أحدا 
تعجب عمر كثيرا بعد قراءة الرسالة ولكن فعل ما طلبه خالد وتوجهوا للقصر 
بالمشفي 
شعر بأنه لم يعد كسابق لم يعد لديه القوة التي يهابها الجميع أصبح الآن شخصا عاجز عن حماية نفسه 
لا يعلم ما الذي عليه فعله تجاه راوية وهل سيستطيع العيش معها وهو بتلك الحالة
دلف الطبيب ليتفحصه ليخبره الفهد بأنه يريد الخروج من المشفي في الحال صړخ به الطبيب وشرح له صعوبة ما به ولكنه لم يتمكن من اقناعه ليحصر له ملفا وأوراق تخلي مسؤليته من أي شيئا فد يحدث له وبالفعل وقع الفهد الأوراق وطلب من أبيه أن يعد رحلته للعودة للصعيد 
رفض فزاع ذلك ولكنه لم يستطيع أمام أصرار حفيده وافق علي ذلك وأخباره أنه سيحضر طائرة خاصة تنقلهم للصعيد حتي لا يتعب من طول الطريق 
بقصر هاشم القناوي 
دلف عمر وسليم للداخل ليجدوا خالد يجلس بالأسفل بأنتظارهم ويبدو أنه بحالة لا يرثي لها 
عمر بهتمام في أيه يا خالد وليه طلبتني أنا وسليم 
وقف خالد وتوجه لسليم قائلا پغضب شديد ليه 
لم يجيبه سليم وظل يتطلع له بنظرات كالجمر 
عمر بعدم فهم ليه أيه في أيه يا خالد 
خالد ومازالت نظراته مسلطة لسليم ليه تعمل فيها كدا 
سليم پغضب مكبوت لع بجد خاېف عليها صوح 
خالد پصدمة أنت بجد شخص مش طبيعي 
سليم پغضب وأنت الا شهم ومحترم 
حال عمر بينهم قائلا بصوتا مرتفع أنا مش فاهم حاجة في ايه يا سليم 
شدد خالد علي شعره پغضبا جامح حتي لا يرتكب شيئا يندم عليه 
أما سليم فقال پغضب لما أنت بتحبها إكده متجوزهاش ليه 
هنا بدءت الخيوط تتضح لعمر لينصدم لما يستمع إليه وخالد أيضا نظر له ببركان من الڠضب لم يتمالك نفسه وأقترب منه ليقف أمامه مباشرة والقوة بعيناه تفتك القوي قائلا بصوتا مرتفع للغاية أيوا بحبها 
صدم عمر وسليم حتي ريماس التي تراقب ما يحدث من أعلي ونادين التي تقف علي مقربة منهم 
نظر له سليم وعمر پصدمة ليكمل خالد بصوتا صادق ويحمل الڠضب طغيات دموعها بتكسرني بفرح لفرحها بحس أنها بنتي رغم فرق السن بينا عمري ما فكرت فيها بالطريقة الا انت بتفكر بيها نادين مش أختي وبس دي بنتي 
ثم أكمل بدمع يلمع بعيناه ليؤكد للجميع صدق حديثه بحس بجنانها أنها طفلة صغيرة محتاجه الحنان عمري
ما شوفتها كبيرة رغم أنها في نفس عمر راوية بشوف فيها أمي وأختي وبنتي 
ثم صمت قليلا ليكمل بدموع عمري ما أنسا الا اخوها عامله عشاني الطلقة الا أخدها دي كانت عشان يحميني 
حضڼي من المۏت وقدم حياته هو 
كانت اول مهمة وأخر مهمة نطلعها مع بعض نظراته ليا وطلبه الوحيد عمري ما هنسهم
ثم تقدم من سليم قائلا بتحدي أني أكون الحما ليها وأحافظ عليها طول ما فيا النفس مش مضطر أبررلك أكتر من كدا لأنك إنسان مريض 
وترك خالد المكان بأكمله وغادر للخارج 
دلفت ريماس لغرفتها والابتسامه علي وجهها فكل يوم يزيد حبها وثقتها بخالد 
أما عمر فتطلع لسليم قائلا بأسف مفيش فايدة فيك يا سليم هتفضل ذي مأنت 
أنا كنت فاكر أن تعليمك وعيشتك بمصر خالك تعرف أن هنا غير هناك بس للأسف مش قادر تنسى 
سليم بعدم فهم أنسى أيه 
عمر سليم أنا وأنت وفهد عاملنا ريم ونوراه معامله عادية جدا أو أصلا مكنش في تعامل لأن الخۏف كان في قلوبنا لنعتبرهم ذي أخواتنا ونتفأجئ في يوم بالجواز المعتاد بين الصعيد بين أولاد العم 
لكن هنا يا سليم غير هناك مش كله مجبور من الزواج والحب من إبن عمه خالد مش ذي حد أنا أقرب شخص ليه وفاهمه كويس 
سليم بحزن خلاص يا عمر كفيا 
عمر پغضب لا مش خلاص يا سليم أنا مش مصدق بجد أنت تمد أيدك علي واحده ست 
سليم كان ڠصب عني أنا بحبها بطريقة مش عارف أعبر بيها 
عمر پجنون تقوم تمد أيدك عليها تعبير الحب عندك بالضړب 
سليم خلاص يا عمر ارجوك 
عمر ماشي يا سليم مش هتكلم بس متنساش أنت مين وجدك مين 
عن أذنك 
وتركه عمر وتوجه للمشفي مرة أخري ترك سليم يعيد حساباته من جديد ليجد أمامه عدو ما يريد التفرقة بينه وبينها وهو من وضع تلك الصور وسيلة لذلك ولكن السؤال الذي يشغل تفكيره لما أختار هذا الوقت بالتحديد لأرسال الصور إذن هذا الشخص قريب منهم ويعلم تحركاتهم جيدا
صعد سليم للأعلي ثم دلف الغرفة بتردد ليجدها بالداخل وما أن رأته حتي كبتت دموعها بقوة نظر لها قليلا ثم
أقترب منها لتبكي بصوتا ېمزق القلوب وضعة يدها علي وجهها پخوف من أن يعيد ما فعله مرة أخري 
تمزق قلب سليم وسحب يده بسرعة ثم ترك الغرفة بأكملها
بالمشفي 
تم أتخاذ إجراءت نقل فهد مغ محاولات فاشله من راوية بأن لا يتحرك من المشفي ولكنه رفض بشدة ذلك 
ولكن مع إصرار هاشم وافق الفهد علي أن يظل بالقصر معه لعدة أيام ويكون من السهل مباشرة الطبيب له حتي تتحسن حالته ثم يسافر للصعيد مجددا 
سعد فزاع برأي هاشم ورأه أنه الصائب ولكن عليه هو الجميع العودة للصعيد وسيتبقا معه عمر وسليم وجاسم وبالفعل تم نقل الفهد بسيارة مجهزة من المشفي لقصر هاشم وسافر فزاع ووهدان وبدر وهنية ورباب وريم
ساعد عمر وسليم فهد علي التمدد علي الفراش ثم غادر عمر ليتحدث مع خالد ولكن لم يجده أما سليم فظل
 

22  23  24 

انت في الصفحة 23 من 31 صفحات