رواية اية جديدة كاملة
تفكر بكثير من الأشياء أما هو فكان ېختلس النظرات كل فتره و ينظر لها بترف عيناه وظهرت على ثغره ابتسامه لا يعرف مصدرها
قمر لنفسها ربنا يستر بقي أنا مش عارفه عمي وافق أزاي على الوضع دا بس هو أنا خاېفة من أيه أول مرة أحس بالشعور ده أنا عمري
ما خۏفت من حد هاجي حالا وأخاف من اللي اسمه آسر ده لازم أعرف أتصرف كويس ومبينش أن أنا خاېفة منه ايون لازم كده
كان فارس متعب جدا من العمل و على وجهه معالم الإجهاد حين رن هاتفه برقمك سيف مره أخر فابتسم ابتسامه بلهاء و
فارس الو
سيف الو إيه يا عم بتفصل في وشي يا فارس أنا كده ليا حق ازعل وأجيب ناس تزعل
سيف بتعجب أبو نسب
فارس أه يا سيف أبو نسب بس أخس عليك يبقي عندكم بنات زى العسل كده في العائلة ومخبيهم عني
سيف نعم هو أنت قصدك مين بس فهمني
فارس القمر قصدى قمر بنت عمك
سيف بضحكه عاليه وغرور أنت شفت قمر ثم تبدلت معالم وجه بسرعة إلي الصدمة يخربيتك أوعي تكون بتتكلم عن قمر بنت عمي
سيف حبيب أخوه لازم ېتصدم من اللي شافه وبتقولي خطفت قلبك ألطم
فارس مالك يا عم دا إحنا هنبقي نسايب أنا حتي قولت لآسر
سيف بسخرية لا والله شاطر يا فارس طيب وهو قالك أيه اشجيني
سيف بسخرية لا متخفش يا أبو الفوارس هي المعاملة هتتغير لوحده و ممكن ميبقاش في معاملة أصلا هتوحشني يا فارس كنت طيب
فارس إيه يا عم هو أنا بقولك رايح أحارب بقولك وقعت في الحب
سيف مش بقولك شكلك هتوحشني قريب يا عم فارس قمر دي نفسها قمر إلي علمت على آسر واللي أتكتب كتبهم من يومين الله يحرقك
سيف نصيحة من أخ لأخوة أبقي ألبس القميص الواقي و أنت بتتكلم مع آسر عشان هتوحشني لو حصلك حاجه
وصل آسر ومعه قم إلي منزله أوقف سيارته في المكان الخاص بها داخل الحديقة وخرج منها بدون أن يتكلم مع قمر ثم سار في اتجاه المنزل بخطوات مثقله ولكن توقف فجاه واستدار بجسده في اتجاه السيارة فوجد قمر مازالت جالس بډخلها فتأفف في ضيق و مشي في اتجاها مره أخري و
آسر بنفاذ صبر طيب يله يا ماما ربنا يكملك بعقلك
قمر ليه هو أنت شايفني مجنونه ولا إيه ولا بشد في شعري
آسر بعصبيه بقولك أيه من غير كلام كثير أتفضلي معايا بدل ما .......
قمر قد ظفرت في ضيق ربنا يخلصني يقي أنت طلعت
ليا منين
آسر ربك لما يريد أتفضلي قدامي
في أسيوط جلس محمد وفريدة يتحدثون فى بعض المواضيع المهم حين حكي لها محمد ما طلبه آسر و
فريدة طيب أنتي أيه رأيك يا محمد فى الموضوع
محمد أنا رأي أن كده ممكن يقربوا من بعض
فريدة و ممكن يتهوروا على بعض
محمد سعتها يحلوا مشكلهم مع بعض من غير ما حد يدخل
فريدة ربنا يسترها
محمد أن شاء الله
فتح آسر باب المنزل وأبتعد لكي تدخل قمر أولا حين دلفت إلي الداخل ظلت تنظر إلي أثاث المنزل و أغراضه بإعجاب شديد فكان أثاث المنزل رقيق جدا ظل آسر يتابع نظرتها بشغف كبير حين أبتسم لنفسه بغرور وقرر أن يسير توترها فتقدم نحوها وعانقها بجسده من الخلف ثم تكلم بصوت يكاد يكون مسموعا
آسر البيت نور والله يا عروسه
انتفضت قمر على الفور وتخلصت بسرعة من هذا العناق وأسرعت بخطاها إلي الداخل ثم استدارت له و
قمر بعصبيه ممزوجة بنبره متوترة يخربيتك أنت إيه اللي عملته ده أنت أتجننت
آسر بنبره ساخرة وابتسامه بلهاء عادي مش مرآتي وأول مرة تدخلي بيتنا يعنى عش حبنا
قمر باستغراب ينهار اسود بيت إيه وعش حب مين أنت شرب أيه
آسر ببرود تام شرب شاي
قمر أمال أيه التخريف اللي بتخرفه ده
آسر تخريف أيه هو أنتي مش مرآتي يا حجه أنتي ولا إيه
قمر يلهوي مېت مره أقولك أن جوزنا دى على الورق عنى تقدر من حالا تقول طلقتك
آسر بعصبيه طيب على الموضوع ده سابق لوقته ويله بقي يا قمر أنتي روحي أعملي ليا أكل عشان أنا ھموت من الجوع
قمر وهى تنظر إلي جانبيها نعم هو أنتي بتكلمي
آسر طبعا دا أنا عمي بيقول إنك ست بيت شطره جدا وأنا لازم أوف دا بنفس
قمر ليه الخدامة اللي أشترها ليك ولا إليه
آسر بنبره ټهديد يعنى يرضيكي أخليني جعان كده طيب أعتبريني أبن عمك واعملي أكل ولا لازم أتصل بعمك أقوله بنت أخوك مجوعاني
قمر هي تجز علي أسنانها وتكور قبضت يدها المطبخ فين يا زف..........قصدى يا آسر باشا
آسر هناك أه وكل حاجه تلقيها في الثلاجة بس بسرعة بقي الله يخليكي
ذهبت قم باتجاة المطبخ وهي تزفر وتتأفف بضيق و تبرطم بكلام غير مفهوم ومعالم الضيق والعصبية جالية على وجهها بينما ضحك آسر على منظرها وأخذ يغنى بصوت عاليا بعض الشء ليزيد من حنقها و
آسر وابتدي ابتدي ابتدي ابتدي المشوار
دلفت قمر إلي المطبخ فوجدت كثير من الأشياء فقررت أن تحضير صنف سريع من مكرونة باللصوص الأبيض والفراخ البانية فبدأت فعلا فى تحضير الطعام ولكن استوقفها شيء ما حين رأت على أحد الأرفف كيس مكتوب عليه ملح انجليزي فأخذت تفكر فى فكره شيطانيا و
قمر بتوعد والله لخليك تحلف بطبيخي وتكره اليوم اللي قولت أعملي ليا أكل
كان يجلس فى مكتبه يقرأ الجريدة حين رن هاتفه فوجد رقم اللواء سعيد على الهاتف فابتسم و
محمد الو
سعيد الو ايون يا محمد
محمد أزيك يا حضرت اللواء وحشني والله
سعيد بتوتر وانتي يا محمد بس كونت عايزك في موضوع مهم
محمد في أيه يا سعيد خوفتني
سعيد لازم نتقابل ولما أجي هحكيلك
محمد خلاص تمام
سعيد هجيلك عندك الساعة 9 بليل
محمد هستناك
في منزل السيدة سميرة في القاهرة جلست ندي خالتها يتحدثون في موضوع انتقال ندي غلي منزل أبيها أو ما يدعي هكذا
سميرة يعنى يا بنتي هتعملي إيه معه ده ظالم وممكن يعمل أي حاجه عشان يخليكى تعيشي معه
ندي متخفيش يا خالتي والله ما يقد يعمل حاجه
سميرة أنا خاېفة عليكي يا بنتي
ندي والله لو عمل إيه أنا عمري ما أعيش معه
سميرة ربنا يستر يا بنتي ويبعد ولاد الحړام عن طريقك
ندي يا رب يا حبيبتي يا رب
انتهت قمر من تحضير الطعام ووضعته على الطاولة بعد أن وضعت لنفسها القليل من الطعام الصالح في أحد الأطباق ووضعت لآسر الكثير من الطعام المخطلت بماده الملح
الانجليزي
آسر كل ده بتعملي أيه
قمر خلصت خلاص إتفضل طبق أه تأكل الأكل اللي فيه كله مش هارمي حاجه
آسر باستغراب وسخرية مش لما يعجبني الأول
قمر نعم أنت بتأمر كمان خلاص مفيش أكل
آسر لا خلاص هاتي
أخذ آسر الطعام وأخذ يأكل بشراسة وينظر إلي قمر التي تأكل ولكنها لا تنظر إليه وبعد الانتهاء
من الطعام
آسر تصدقي أول مرة عمي يقل حاجه عنك وتطلع صح
قمر ازاي يعني بقي
آسر يعني فعلا الأكل حلو أوي
قمر طيب الحمد لله
أحس آسر بتعب شديد جدا في بطنه فنظر إلي قمر على الفور وقال لها
آسر بنت أنتي حطي أيه في الأكل
قمر ببراءة نعم حطي أيه ما أنا أكلت منه أهه
آسر معرفش بس الأكل ده مش مظبوط أه أه يبطني
قمر بسخرية لا الاكل حلو يمكن الشاي اللي كونت شربوا
أسرع آسر ودلف إلي المرحاض بينما ظلت قمر تضحك بشده وترقص بجسده وتغنى بصوت عالي
قمر وابتدي ابتدي ابتدي ابتدي المشوار واه يا خۏفي اه ياخوفي اه يا خۏفي من اخر المشوار
غطت ستائر الليل سماء محافظ أسيوط كان محمد في ذلك الوقت ينتظر صديقه المقرب إلي قلبه سعيد حين أخبرته الخادمة ان اللواء سعيد ينتظره في حديقه المنزل لم يرد الدخول فذهب إليه محمد على الفور كان خائڤ جدا لا يعرف لماذا هذا الخۏف يغزو قلبه و
محمد خير يا سعيد في إيه
سعيد بتنهده بص يا محمد الموضع اللي أنا جيلك عشانه مهم ولازم نعرف هنعمل إيه فيه
محمد أتكلم يا سعيد
سعيد قمر ......................
الحلقه 14
غطت ستائر الليل سماء محافظ أسيوط كان محمد في ذلك الوقت ينتظر صديقه المقرب إلي قلبه سعيد حين أخبرته الخادمة أن اللواء سعيد ينتظره في حديقة المنزل لم يرد الدخول فذهب إليه محمد على الفور كان خائڤ جدا لا يعرف لماذا هذا الخۏف يغزو قلبه و
محمد خير يا سعيد في إيه
سعيد بتنهده بص يا محمد الموضع اللي أنا جيلك عشانه مهم ولازم نعرف هنعمل إيه فيه
محمد أتكلم يا سعيد
سعيد قمر يا محمد
محمد باستغراب وخوف مالها
سعيد جالي معلومات إن ناجي عايز يعرف مين الضابط
المسؤول عن العملية التي أتقبض عليها فؤاد
محمد بقلق يعني قرب يوصلها
سعيد متشلش هم يا محمد أنا متابع متخفش على قمر
محمد أنا لو حصلها حاجه يا سعيد مش هستحمل و أنت عارف ناجي لو عرف هي مين وبنت مين ممكن ينتقم منها وحالا قمر مش لوحدها قمر معاها ولاد عمها يعنى ممكن الډم يرجع تأني
سعيد أنا حبيت أعرفك عشان أنت تعمل حسابك من أي حركة غدر من ناجي ومتخفش كل حاجه بتوصل لنا أول بأول
محمد أنا هقدم فرحها هي وآسر وهعرف آسر بكل حاجه هو الوحيد اللي هيعرف يحميها
خرج آسر من الحمام وعلى وجهه علامات الإعياء الشديد كانت مسطحه على الأريكة وتعبث بهاتفها حين نظر لها بنظرات غل و وتوعد نظرت هي له من طرف عيناها و
قمر بسخرية شفاكم الله وعافاكم
آسر ربنا يخدك يا شيخه أنتي حطيتي أيه في الأكل
قمر ببراءة مصطنعه هحط إيه يعني ما أنا أكلت من نفس الأكل وبعدين أنا عايزه أنام شوف
هنام فن عشان عندي شغل الصبح
آسر نامت عليك حيطة يا بعده روحي نامي في أي أوضة من الأوض أهم حاجه ماشفش خلقتك
قمر أنشله