ميراث الۏجع ح7 بقلم ډفنا عمر
تيمور. لثمها قبل أن يهمس سامحتيني من قلبك أكتست ابتسامتها جاذبيه أسرته وهي تجيبه سامحتك وهبدأ معاك من جديد..خلاص مبقاش جويا عتاب ولا لوم..مكنتش محتاجة أكتر من إنك تنصفني وتحس بۏجعي كان ازاي..دفاعك وتمسكك بيا وبولادنا قصاد والدتك له قيمة كبيرة عندي وعارفة انه مكانش سهل عليك تعصى ليها أمر..خصوصا انها لسه تعبانة. ضاقت عينيه بدهشة حقيقية لحظة بس! دفاعي عنك ده معناه أنك _ أيوة.. سمعت كل حاجة دارت بينك وبين والدتك يا تيمور صدفة خلتني انزل الشقة اخد حاجات تخصني فسمعتكم.. ماتتصورش وقتها ازاي كان شعوري.. كنت فرحانة بكلامك اوي.. حسيت ان خلاص مبقاش جوايا زعل ولا عتاب.. كأنك غسلت روحي من جديد ورجعتها زي ما كانت. ابتسمت وهي تتبين نظرته الحانقة ولما انتي سمعتيني ياهانم وغسلت روحك زي ما بتقولي..ليه فضلتي مصدرة وشك الخشب اللي جنني طول الفترة اللي فاتت ها قهفهت بقوة لتقول بعدها بمشاغبة تستاهل كنت لازم اخليك تلف حوالين نفسك وتفضل تفكر ازاي تصالحني..امال انت فاكر رضايا بالساهل كده! ظل يحدجها وتعبيرات وجهه مقفولة لا تشي بحالته غاضب غير ذلك لا تدري. _ حضرتك هتفضل تصورني كده ماتتكلم..أنت يا عم انطق.. يا .. ابتلع باقي حروفها بشفتيه بغتة لتتحرر عاطفة جسده من جديد..تلاحم دام بينهما حتى انتهى برأسها مغموس بصدره ذراعه تكبلها كأنه مازال لا يصدق عودتهما.. _ الحمد لله انك سمعتي وعرفتي اللي جويا. ربتت على محترمة صمت لحظتهما الهائمة لتهمس بعد برهة بس تعرف ياتيمور.. لسه زعلانة من حماتي..اقتراحها بجواز مرة تانية جدد صدمتي فيها ومنها. طيب خاطرها بقبلة فوق جبينها وتمتم عشان خاطري سامحيها واعذريها.. امي روحها كانت في ابراهيم.. عقلها هداها ان دي الطريقة الوحيدة ان ريحته تفضل حواليها.. لكن صدقيني يا شروق ماما بتحبك.. بالله خليكي تسامحيها. واستطرد بنبرة أمل وبكرة تتعافى وسطينا وترجع أحسن من الأول..لما تلاقي الكل حواليها سعيد وراضي بحياته زي ما هي هتفهم.. وحور وولادها أمانة اخويا اللي مش هفرط فيهم ابدا بس بالاصول والعدل. _ يعني فعلا لو يوم من الأيام جه نصيب حور مش هتضايق جاء تساؤلها موافق رغبة ما في نفسها كأنها تضعه في اختبار أخير لترى تأثير قولها عليه ليجيبها بصدق حاسم وصلها صدقه بقوة _ بالعكس يمكن وقتها ارتاح من ناحيتها..حور من حقها تعيش حياتها وهكون سعيد لو قابلت إنسان يعوضها..والتؤام هيفضلوا ولادنا ولينا. تنهدت براحة عارمة.. الآن نحرت بقايا مخاوفها ولم يبقى في نفسها شيء..ستبدأ معه مرحلة أكثر استقرارا وسعادة..فليديم الله عليهم سعادتهم من بعد بؤس وشقاء. _يعني مفيش امل يا حور توافقي أن طريقنا يكون واحد صدقيني مش هسمح ټندمي ابدا انك اتجوزتني أنا شاري ومستعد انتظرك لحد ماتغيري رأيك .. بثبات من تدرك قرارها جيدا قالت مفيش داعي تنتظر لانه على الفاضي انا خلاص زهدت في الدنيا ولادي هما كل حياتي دلوقت مش هفكر في غيرهم والجواز اتحرم عليا بعد ابراهيم مفيش راجل هيقدر يملى مكانه انت شوف حياتك يابدر وشكرا لوقفتك معايا ودعمك خلينا اخوات وانا اتمنالك تلاقي بنت الحلال اللي تسعدك وتعوضك وتهنيك انت تستاهل كل خير . اطرق بحزن بعد أن فقد امله الأخير ان توافق علي الاقتران به والبدء من جديد تنهد قبل ان يغمغم خلاص ياحور اللي يريحك اعمليه ولو مفيش نصيب نكون زوجين بس احنا ولاد عم ودمنا واحد اوعي تتردي تكلميني لما تحتاجي حاجة ارجوكي توعديني بكده .. _اوعدك يابدر. هكذا طوت تلك الصفحة للابد .. ستبدأ بعهد أخر لا يشغلها سوى صغارها وحسب ..هم كل عالمها الأن . . . .. خلاص رفضتي بدر