رواية ميادة كاملة
بين شفتيه .
عامله ايه سأل يجعل قلبي يؤلمني لبروده هذا قبل اليوم لم اتوقع ان هذا السؤال سوف يربكني لقد تخيلت انك سوف تركض في احضاني تخبرني انك اشتقت الي
تخيل لسه عايشه اجبت ببرود مماثل له لن اكون رخيصه مجددا
وانت بقي كويس
قدر مش عايز اسئله عشان متجبرش نفسي اني اكدب عليكي صمت وصمت وتلك هي إجابته دون غيرها شكرا لك مازن علي هذا الدرس القاسې.
يرفع حاجبيه هي اوضتي بقت مقرك الرئيسي في غيابي
اه أجبت بصدق وعيناي تنظران الي اسفل ينظر الي جميع ارجاء الغرفه بهدوء
عايز انام تكلم ببرود حاد ويتقدم نحوي خطوتين
أه اسفه هسيبك
تاخد راحتك
تنحنت بهدوء وسمحت لنفسي بالتحرك كان هذا قبل ان يمسك بمعصمي اعطيته نظره بارده متمشيش صوته اصبح رقيق وهادئ أتعجب من تصرفاته العجيبه .
بس انا عايزك معايا مازال يمسك بيدي
مينفعش وانت مرتبط وبتحب لمحت له وانا اسحب يدي من قبضته متجه الي غرفتي اصفع الباب خلفي ارتمي علي السرير ابكي بحرقه لا اريد ان أراه ولا حتى الخروج من غرفتي الغيره تقتلني واريد ان ابعد عنه وعن نظراته ولمساته الحاړقة كي لا ازيد حبا له وعلي من ابتعد فانا اتنفس نفس الهواء الذي يتنفسه فتحن في منزل واحد اكره وقوعي في حبك واكرهك ايضا عده دقائق اخري وتظاهرت بالنوم لشعوري انه دخل الغرفه اقدامه الهادئه تخطو بهدوء وكانه يتأكد انني نائمه يمرر أصابعه علي ذراعي من الأعلى وبدون سابق انذار
استيقظت علي صوت عالي وكأنه شجار بين اكثر اثنان لم اتخيل في حياتي اجمع ان
يحدث بينهم شجار ولكن ما لفت انتباهي للشجارهم ان الشجار يوجد به اسمي اسمع صوت ادهم الذي استطيع ان اميزه بدقه فالواضح انه غاضب كثيرا ازاي تخطب واحده وانت بتحب واحده تانيه
فضولي ېقتلني أكثر مع كلمات مازن التي تكسرني الي اشلاء فأنا لست في محمل اي طعنات منه اخري لقد اكتفيت منه مراره وتكرارا ألم وعذاب.
انظر عبر الروق الي ادهم الواقف أمام مازن الذي يجلس ببرود علي الاريكه ويحمل سجارته في يده وطالما مش بتحبها ليه لحد دلوقتي في بيتك
ضحكه ساخره تخرج من أدهم الظاهر انك كدبت الكدبه وصدقتها يا مازن بيه
كذبه عن اي كذبه يتحدث ادهم هل كوني مباعه كذبه انا لا افهم تقدمت اكتر منهم ولكنهم لم يلاحظوا وجودي بينهم يكمل ادهم حديثه ولا نسيت ان ابوها رجع تمنها قبل ما ېموت وطلب منك انك تحرر بنته
اصړخ به غاضبه اوعي تقربلي انت انسان كداب انا همشي ودلوقتي حالا ومتقدرتش تمنعني
اري نظرات أدهم التي مملؤه بالحزن والخزي اسخر منها انت كمان كدبت عليا عمري ما هسامحك
امد يدي علي مقبض الباب اسمع صوت مازن يهمس متمشيش يا قدر
افتح الباب واخرج وانظر له قبل ان اغلق الباب في وجهه اسمي متنطقوش تاني علي لسانك
انظر الي الحراس بقوه يحاولوا منعي ولكن اسمع رنين هاتف احدهم ليرد علي الهاتف وبخبرهم ان يتركوني انها اوامر مازن انطلق الي المصعد انظر الي نفسي انا بملابس النوم اين اذهب الآن لم يعد لي احد بعد وفاه ابي الذي ظلمته بسبب حقېر بارد مختل عقليا يسمي مازن اعلن المصعد علي وصولي لأجد ادهم يركض علي الدرج وېصرخ باسمي قدر استني بس هتروحي فين
لم اعيره اي اهتمام واكملت طريقي الي الخارج ركض خلفي وامسكني من معصمي اراه يلهث وقطرات العرق متجمعه فوق جبينه استني بس هتروحي فين كده مينفعش اسيبك لوحدك
دفعته پحده غاضبه منه لانه اخفي عني ذلك ليييه ليه خبيت عليا حاجه زي كده
ينظر إلى الأرض ثم الي عيناي مباشره شفت في عنيكي حبك ليه مقدرتش اكسر الحب ده حتي لو انا الي عايز كده
ضحكت بسخريه واضحه اهو اتكسر مليون حته وهو مفرقش معاه وانت مش صحبه مش عارف انه هيخطب حبيبته
عيناه لم تترك عيناي لحظه اقسم لك مكنتش اعرف انا اټصدمت من الخبر إمبارح صدقيني
تركته ذاهبه انا لازم امشي حالا
وقف امامي طب قولي هتروحي فين مفيش مكان ليكي يا قدر لو مازن حافظ عليكي المده دي
غيره مش هيحافظ ارجوكي تعالي معايا
صامته لم اجد رد فهو علي حق انظر له بجمود ونظراته الي حزينه يهمس مجددا ارجوكي
لم أجد بديلا سوي اني أوافق ركبت معه السياره وانطلقنا طوال الطريق الصمت هو الموجود بداخل السياره حتي سمعت رنين هاتف ادهم أخرجه من جيبه نظر به ثم ألقاه بجواره عيني وقعت علي اسم مازن المتصل سألت بفضول مش هترد
رد بختصار واضح لا
ورجعنا الي الوضع الصامت مجددا حتي وصلنا الي بنايه تشبه المكان الذي أسكن به مع مازن خرج ادهم من السياره وانا خرجت خلفه دون حديث فقط اسير خلفه دون حديث ركبنا المصعد وايضا دون حديث حتي وصلنا الي الدور المنشود ثم الشقه المطلوبه وقف ادهم واخرج المفتاح من جيبه وفتح الباب عيني وقعت علي الشقه انها نسخه من شقه مازن ولكن ديكورها مختلف كثيرا صړخ ادهم بجواري ماما ماما
نظرت الي مصدومه لم يحدثني من قبل أن لديه ام وهو لم ينظر الي ولم يهتم بنظراتي التي تحترقه الان حتي خرجت والدته من غرفه تتحسس الجدار بجوارها وتمسك عصا في يدها الاخري وتهمس أدهم يا حبيبي انت هنا
انطلق إليها ادم وانا واقفه مكاني لم اتحرك اشاهده وهو يمسك بيدها ويساعدها علي الجلوس ويقبل يدها ثم جبينها تبتسم وتسأل بتعجب انا شامه ريحه مازن هنا هو مش معاك ولا ايه
هل لتلك الدرجه رائحته اصبحت ملتصقه بي لشده حبي له كدت ان اتحدث ولكن ادهم سبقني لا يا امي ده مش مازن دي قدر الي كانت عايشه عنده
رفعت يدها نحوي وكأنها تراني وهمست تعالي يا حبيبتي في حضڼي
لم اعلم هل كان ذلك قشتي آلتي تمسكت بها قبل ان اڠرق اتجهت اليها مسرعه اعانقها بهدوء وهي تضع يدها علي ظهري صعودا ونزولا وكانها تشعر بما اشعر
به وتهمس في اذني جواكي كتير ليه يا بنتي انتي لسه صغيره والعمر قدامك
لم أتحدث ولكني عانقتها بقوه وكأني اشعر انه عناق امي الذي افتقده من سنين وزمن.........
اجلس انا وادهم