الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

رواية عڈاب الحب الجزء الرابع بقلم شيماء أشرف

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

نهى هو عشان فرحك قرب من البقف دة تنسى حبيبك الوقت اللى قضتة معاكى امبارح مكفنيش انا مشتقلك اوى هستناكى النهاردة بليل الساعة على ناصية الشارع متتأخريش هتوحشينى لحد ماشوفك
كان غير مصدق لما يراة امامة بحث عن ذلك الرقم ليرى الرسائل المرسلة بينهم ولكن صدمتة كانت اكبر لى كل رسالة يقرأها الغبى صدق انى وافقت علية عشان بحبة ميعرفش انو صفقة بالنسبالى عشان ينتشلنى من الفقر اللى انا فى ميعرفش انى بحبك انت وبس
الكثير من الرسايل التى اثبتت خيانتها لة وانة أخطأ عندما ظنها فتاة شريفة غير ذلك الذى عرفهم احس وكأن قلبة تمزق الى اشلاء وشعر بغباءة امام نفسة وامام الجميع هو يعرف ان حبة لها ليس بالكبيرولكنة احبها احبها وهى خانتة وخدعتة انتبة الى قدومها ليخرج من الرسايل ويطفىء الهاتف ويضعة على الطاولةتقدمت لتجلس وعلى وجهها تلك الابتسامة الخادعة لتقول اتخرت عليك يا حبيبى
مالك وهو يجهاد ليخفى ما بداخلة لا أبدا
منع نفسة من ان يضربها بل وېقتلها كان يمنى نفسة بالصبر حتى المساء ليرى خيانتها لة بعينية وينتقم منها على خداع مالك عز الدين
مالك بجدية يالا بينا عشان عندى اجتماع مهم
نهى يلا
اخرج من جيبة حفنة نقود ووضعهم على الطاولة ثم خرجوا من المكانكان طوال اليوم يفكر لماذا فعلت بة هكذا فهو لم يبخل عليها بشىء اعطاها الحب والمال وكل شىء لماذا خدعتة وحطمت قلبة هكذا ظل ينظر للساعة وكان الوقت يمر ببطىء شديد اطول وقت يمر هو عندما تنظر الى الساعة وتنتظر اصبحت الساعة 6 ونص ذهب بسيارتة الى تلك المنطقة الشعبية التى تقطن بها نهى ولكنة وقف فى مكان فى الشارع الرئيسي بعيدا عن تلك الزقاق الذى بة منزلها حتى لا تلاحظة رآها تسير امامة ومعها ذلك الشخص كان تضحك وهى تتحدث معة بينما هو كان يضع يدة على كتفها ويمشيا سويا حتى وصلا الى الطريق الرئيسيوركبا سيارة اجرة انطلق ورائهم كم يود ان ينقض عليهم ويفتك بهم فاصعب شىء هو ان ترى من تحب يخونك مع شخص اخر والاپشع انة مثل عليك الحب توقفت السيارة امام بناية فى منطقة شعبية نوعا ماونزل منها الاثنان دخل ذلك الشخص معها بعد ان حاسب التاكسى وصعدا السلم حتى وصلا الطابق الثانى وفتح الباب تلك اللحظة نزل مالك صعد مالك السلم على عجالة حتى وصلا الى الطابق الذى توقفا عنة ليجد الطابق مكون من شقة واحدة توجة اليها وظل يطرق على الباب بشدة
فى الداخل على الفراش انتفض هؤلاء الاثنين على ذلك الخبط القوىلتقول نهى بقلق اية دة انت مستنى حد
هز رأسه ليقول لا
نهى وهى تشير الى الباب ما تقوم تشوف مين
نهض من على السرير وهو كان يرتدى فقط سروالة الداخلى التقط التيشرت من على الارض ليرتدية وتوجة الى الباب ليفتحة ليجد مالك امامة والشړ يتطايى من عينية
ليعقد ما بين حاجبية ليقول انت
وقبل ان ينطق بكلمة اخرى سدد مالك قبضة قوية فى وجة جعلتة يتنحى جانبا ثم دخل الى داخل وقد سمع صوتها تقول بدلع مين يا ممدوح
دخل الغرفة ليصدم مما يراة ليجدها جالسة اعلى الفراش ومغطاة بتلك الملاءة لم يصدق ما يراة فهى كانت تتهرب منة ولا تجعلة حتى يقترب منها او يلمسها أبدا حتى اقتنع انها فتاة شريفة ونقيةوجدتة واقف عند باب الغرفة لتتمسك بالملاءة وتقول بفزع مالك انت ااا
وقبل ان تكمل وجدتة يمسك بها من شعرها ليجبرها على الوقوف وخى تتمسك بالملاءة حتى لا تسقط ليقول پغضب يا ژبالة يا حقېرة انا تعملى فيا كدة
ثم بدأ يضربها كفوف متتالية على وجهها توقف عندما وجد ممدوح يمسك بة من الخلف ليبعدة عنها رجع مالك للخلف وممدوح يمسك بة حتى ضړبة بمؤخرة رأسه فى فمة ليتركة ممدوح مټألما ويمسك بأنفة لبجدها ټنزف الټفت مالك لة وبدأ يسدد لة اللكمات المتتالية والضربات فى انحاء جسدةاقتربت نهى من مالك لتبعدة عن ممدوح وهى تقول _سيبة ھتموتة
بدأت ټضربة بقبضتها على كتفة لتزيحة عنة كان ممدوح قد فقد الوعى من اثر ضړب مالك الټفت لها ليقول خاېفة علية
امسك بها من شعرها ليتابع پغضب ولما انتى بتحبى ومحبتنيش كنتى بتوافقى تتجوزينى لية وفهمتينى انك بتحبينى لية
نظرت لة لتقول ايوة مبحبكش انا بحب ممدوح وبس انا وافقت اتجوزك عشان قلى كدة وعرفت انك ورقة اليانصيب اللى كسبتها عشان تخلصنى من الفقر وكنت انا هو هنفضل نتقابل حتى بعد ما تجوزك لانى بحبة
كز على اسنانة ليقول پغضب ېحرق الاخضر واليابس يا حقېرة انتى اۏسخ حد شوفتة فى حياتى وانا هعرف ازاى اندمك
ضربها مالك روصية معتبرة حتى افقدها الوعى ثم وضعها بالسرير وذهب لذلك الوغد ليحملة ويضعة على السرير و اخرج هاتفة من جيبة واتصل على الشرطة وابلغ عن قضية بصق مالك عليهما ثم خرج من ذلك المكان الحقېر وركب سيارتة وانتظر قدوم الشرطة وصلت الشرطة والقت القبض عليهم پتهمة نزلو وهم يلتفون بتلك الملائات لتغطى اجسادهم العاړية هاهو يراهم وهم يتلقون عقابهم وقد انتقم لنفسة من تلك الساڤلة ولكن ما مر بة لم يكن بالهين أبدا لينسى ما حدث ويعيش حياتة كما كانت وما زاد الطين بلة تلك العلاقات التى كان يقيمها مع الفتياتفكلما عجبتة فتاة يذهب لها ليعرض عليها الكثير من المال لتقضى معة وقت ويقيم معها علاقة محرمةكانت هذة حياتة بالنهار رجل الاعمال الناجح المشهور ذو شخصية قوية جدا صارم مع الجميع يحقق اهم الانجازات فى العمل وفى الليل يقيم العلاقات مع النساء حتى اقتنع ان الفتيات كلهن عاھرات بجرون وراء المال ليس الحب الحب هذة الكلمة مسحت من حياتة فبل قلبة
عودة الى الواقع 
كانت تبكى وهى تسمع منة تلك الكلمات فهو تعرض للخېانة والخداع تحت مسمى الحب كيف لشخص ان يفعل هذا بشخص آخر نعم فالحب قد تعرض للظلممثلة تماما لان الحب شىء نقى وجميل لا بمكن لاحد ان يستخدمة كوسيلة لخداع شخص اخر لتقول حياة بنبرة باكية واهلك لية بعت عنهم وحسبتهم على حاجة ملهمش ذنب فيها
ابتسم ابتسامة باهتة ليقول اهلى اهلى اتخلو عنى فى اكتر وقت كنت محتجلهم فى لما عرفوا اللى حصل بدل ما يقفوا جانبى ويحلو ينسونى اتعصبوا عليا لمونى وقولى مش احنا قلنالك لأ وانت اللى اصرت استحمل نتيجة اختيارك وابويا انشغل فى شغلة ومشاريعة وامى انشغلت فى حياتها وقتها اتغيرت تماما بس واحد تانى الكل بقى ېخاف منى مخلتش للحب مكان فى حياتى بعت عنهم وسبت البيت وعشت
لوحدى مكنتش بزورهم ابويا كنت بقابلة فى الشركة وخلاص بس رجعت البيت من فترة لما أمى تعبت ودخلت المستشفى وطلبت منى ارجع للبيت تانى ورجعت عشانها بس فضلت بعيد عنهم وبعيد عن الكل لحد ما سكت قليلا
لتقول باهتمام لحد ما اية
نظر لها ليقول بحب لحد ما قبلتك وقدرتى تغيرينى فالاول كنت فاكرك زيك زى البنات اللى عرفتها بس معملتش معاكى زى ما عملت معاهم كان فى حاجة جوايا بتقولى انك غيرهم لحد ما قربت منك وعرفت قد اية انتى انسانة جميلة ورقيقة قلبك صافى وطيبة اوى طيبة مع الكل عرفت انى كنت غلطان فى حقك انتى رجعتينى احب عيلتى تانى خلتينى اثق فيهم واقرب منهم شكرا يا حياة
فرحت كثيرا عند سماعها لهذا الكلام منة كان قلبة يدق بشدة كادت تقسم انها تسمع دقات قلبها امسك بيدها ليقول برجاء حاجة واحدة بس هى اللى ممكن توجعنى انك تسبينى وتبعدى عنى متسبنيش يا حياة
ابتسمت لة لتقول بثقة وهى تضع يدهت فوق كفة الممسك بيدها لتثبت لة انها ستظل معة دائما عمرى ما هسيبك يا مالك هفضل معاك على طول
مر شهر على ذلك اليوم والاحداث تطورت عز قد سافر الى خارج البلاد ليباشر عملهم فى اروربا زينب ذهبت للتمرن بمستشفى والد مروان ومعها شهد وحازم ويارا وشريف ومجموعة اخرى من طلاب الجامعة عن طريق اتفاق العميد مع والد مروان وتطورت العلاقة بينهما وبين مروان حتى اصبح صديقين مقربان اما جانا فظلت تقترب من مالك واصبحت تذهب الى شركة لتتقرب من مالك وتجعلة يحبها وهو لا يعيريها اى اهتمام ام مالك تقرب من حياة وبدا يعرف عنها اشياء كثيره واصبح يحب ان يظل معها دائما حتى انة يستدعيها للعمل معة وحضور الاجتماعات والصفقات واكتشف انها ماهرة جدا فى عملها وانعقاد الصفقات وما شابة اما حياة قد نجحت فى تغير مالك فى العمل كما هو ناجح وصارم ويعاقب من يخطىء او يفكر ان يخطىء وبعد انتهاء اوقات العمل يصبح شخص اخر مقبل على الحياة يضحك ويمرح ويمزح أيضا وتقرب جدا من عائلته ومن شهد حتى اصبحت شهد صديقتة لا شقيقتة ويحكوا لبعض كل شىء
كانت حياة فى طريقها الى عملها وكانت فى انتظار سيارة اجرة ولكن فجأه وقف امامها مباشرة سيارة جيب فارهة ليترجل منها شخص يتقدم تجاة حياة مباشرة ليقول بجدية الانسة حياة المصرى
هزت رأسها لتقول ايوة اى خدمة
اشار الرجل بيدة ليقول برسمية اتفضلى معايا
رفعت احدى حاجبيها لتقول بعصبية اتفضل فين انت مچنون
ثم تركتة لتذهب ولكنة وقف امامها ليقول لو يهمك مصلحة والدتك واختك اتفصلى اركبى
عقدت حاجبيها وقد انتابها القلق وانت مالك بأمى واختى انت مين وعاوز منى اية
الرجل لما نوصل هتعرفى كل حاجة
اضطرت ان تذهب معة لتعرف ماذا يريد كانت تدارى ذلك الخۏف الذى نال منها وكانت تدور اسئلة برأسها اهم الى اين هى ذاهبة ولمن
فى الجامعة كانت زينب فى طريقها الى المكتبة وكانت على عجالة من أمرها ولكنها توقفت عندما وجدت حازم يعترض ليقول بابتسامة سخيفة زينب ممكن نقعد مع بعض شويه
زينب معلش يا حازم مش هينفع اصلى مستعجلة
وتركتة لتذهب ولكنة اوقفها ليمسك بمعصمها ويقول بجدية وانا بقولك عاوزك
لقد صدمت حركتة لتحاول تخليص يدها منة وهى تقول پغضب سيب ايدى يا حازم
حازم وهو مازال ممسك بيدها مش هسيبها
زينب انت اكيد اټجننت سيبن
قاطعها صوت مروان ليقول هى مش بتقولك سيبها
حازم ملكش دعوة انت يا مروان
امسك مروان بيد حازم وضغط عليها بقوة حتى ترك يد زينب ثم امسك بيد زينب ليذهبا وما ان ابتعدوا عدة خطوات حتى سمعا صوت حازم يقول بنبرة عالية
حازم طبعا روحتى معاة ما احنا منشبهش سى مروان بتاعك مقضياة معاة وعمللى فيها شريفة
توقف مروان ليلتفت لة وينظر والشړ يتطاير من عينية اقترب مروان منة وليجدة يبتسم لة بتشفى ولكن مروان قد سدد لة

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات