رواية عڈاب الحب الجزء السابع بقلم شيماء أشرف
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
اهم دكتورة فى مصر وفى العالم كله
زينب ربنا يخليكى ليا يا حياة
ابتعدت عنها قليلا لتقول بابتسامة فى حتة مفاجأة مستنياكى بمناسبة نجاحك هتعجبك اوى
عقدت حاجبيها لتقول متسائلة اية هى
حياة لو قلتها مش هتبقى مفاجأة غيرى هدومك واجهزى
زينب احنا هنخرج
حياة حاجة زى كدة
تابعت بجدية وهى تشير بيدها يلا اجهزى بسرعة عشان منتأخرش
تركتة وخرجت لتبدأ بالتحضيرات الازمة لتلك المناسبة السعيدة
تجهزت شهد واستعدت للخروج سألت على اخاها لتجدة جالس مع والدها ووالدتها بغرفتهم تعمدت الذهاب إليهم دقت الباب ثم دخلت
تقدمت شهد لتقول بابتسامة بابا ماما انا خارجة
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
شهد رايحة لحياة يا بابا لزم اكون معاها النهاردة
نظر لها مالك ليهتف متسائلا اية مالها حياة
نظرت لة لتقول بابتسامة هو انا مقلتلكش مش فى عريس بيتقدملها دلوقتى
وقف وقد احمرت عينية وتطاير من الشړ لهتف دون تصديق نعم ياختى عريس اية وازاى يتجرأ ويعمل كدة
هزت كتفيها لتقول وهى قاصدة استفزازة معرفش هى قلتلى تعاليلى يا شهد عشان تساعدينى اجهز واتزوق عشان العريس لما يجى اصل انا عرفت منها انو مز اوى اوى
اطبق على اسنانة ليجز عليها ويهتف بغل مز ها ليلتها سودة وهو امة داعية علية ودينى لبيتو النهاردة فى المستشفى
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ابتسم ليقول جاى عشانك
زينب انت باين عليك اټجننت امشى ما ماما تشوفك
مروان دة بدل ما تقوليلى اتفضل
اشار لوالدة الذى تجاهلتة دون قصد انا جاى انا وبابا على فكرة
نظرت الى صبرى لتهتف معتذرة دكتور صبرى انا اسفة واللهى مقصدش انا بس متخلبطة شوية
تنحنت لتهتف اكيد يا دكتور اتفضل
اشارت لهم بالدخول ثم استاذنت منهم لتخبر والدتها بحضورهمدخلت الى غرفة والدتها
زينب ماما فى ضيوف برة
الټفت لها تقول ضيوف مين دول
زينب زميلى فى الجامعة ومعا والدة
سمر متسائلة ودول جاين لية
زينب معرفش
اقتربت حياة منهم لتسلم عليهم وجهها ابتسامة هتفت مرحبة وهى تمد يدها لصبرى اهلا وسهلا
سلم عليها صبرى ليقول اهلا بيكى يا بنتى
اشار مروان على حياة ليقول حياة يا بابا اخت زينب الكبيرة وتبقى مهندسة
صبرى بابتسامة ماشاء الله واحدة مهندسة والتانية دكتورة
اشار على مروان ليهتف مازحا اية اللى عجبكم فى الواد الصايع دة
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
اتاهم صوت
سمر يقول اهلا وسهلا
ابتسم صبرى ومد يدة ليصافحها ازيك يا مدام سمر
سمر الحمدلله
عقدت حاجبيها لتشير على مروان وتقول مش انت الدكتور اللى جبتة شهد عشان يكشف على زينب
رد مؤكدا ايوة انا
اشارت لهم سمر بالجلوس لتقول اتفضلوا اقعدوا
تابعت متسائلة تحبوا تشربوا اية
هتف مسرعا شربات
نكزة صبرى بجوعة ليقول ولا حاجه مفيش داعى احنا جاين نكلم حضرتك فى موضوع مهم
سمر خير
صبرى بجدية اعرفك بنفسى انا الدكتور صبرى سليمان جراح وعندى المستشفى بتاعتى وجاى النهاردة اطلب ايد الانسة زينب لابنى مروان
فرهت شفتيها غير مصدقة ما تسمعة فهو جاء ومعة والدة ليطلب يدها ابتسمت عفويا من كثر السعادة التى تشعر بها الان
ولكن اتاها صوت سمر لتقول بعبوس هو انت مروان
هز رأسه ليقول ايوة حضرتك تعرفينى
سمر يعنى انت دخلت البيت وضحكت عليا وانت اصلا مش دكتور
هتف معترضا لالا والله العظيم دكتور وزميل زينب فى الكلية انا حتى نجحت النهاردة لكن لما دخلت البيت يومها انا كدبت وفهمتك انى جاى اكشف عليها بس دة كان الطريقة الوحيدة عشان اطمن عليها لما عرفت انها تعبانة وانا مكنتش قادر اوصلها
هتفت پغضب تقوم تستغفلنى
نظرت لزينب لتهتف معاتبة وانتى كنتى عارفة وسكتى حسابنا بعدين واا
توقفت عندما سمعت صوت الباب يرن نهضت حياة وتوجهت لفتح الباب فتحت الباب لتجدة امامها ووجة محتقن بالڠضب القى نظرة عليها ليجدها متألقة وقبل ان يتحدث لها احتضنتها شهد لتهتف بفرحة الف مبروك يا حياة
حياة الله يبارك فيكى
هتف پغضب مبروك يا عروسة على العريس اتفقتوا ولا لسة
حياة لسة والله الدنيا متلخبطة جوة
تابعت وهى تشير لهم بالدخول تعالوا ادخلوا خاليها تكمل
دخلوا مالك وهو يتوعد الى ذلك الذى تجرأ وتقدم لخطبتهافجىء من وجود مروان وسأل نفسة اهذا هو العريس المقدم لحياة فهو يعرف انة يحب زينب فلماذا قالت شهد انة سيخطب حياة
حضرت شهد استأذنت سمر قليلا لحضور العصير واخذت معها الفتيات ولكن لهدف ان تتحدث معهم حول هذا الامر
اشار مالك لة ليقول انت يا مروان العريس
هتف بابتسامة ايوة انا
عرفةعلى والدة ليقول الاستاذ مالك عز الدين يا بابا صاحب الشركة اللى حياة بتشتغل فيها
صبرى اهلا يا ابنى
مالك أهلا بحضرتك
وجة نظرة حاړقة لمروان تكاد تخترقة وامسكة من تلابيبة ليهتف پغضب انت ازاى تتجرأ وتفكر تخطب حياة
رفع احدى حاجبية ليقول باستغراب نعم حياة انا مالى ومالها حياة زى اختى انا جاى اخطب زينب
قرر سؤالة ليتأكد ياعنى مش جاى تخطب حياة
ابعد يدة عنة وهتف نافيا لا طبعا ما انت عارف انى بحب زينب فأكيد جاى اخطبها هى بس ادعى تعدى على خير الا الجو مكهرب
مالك لية حصل ايه
فى المطبخ كان الجو مشحون جدا بين سمر والفتيات امسكت سمر بيد زينب لتهتف بعصبية انتى كنتى عارفة انو جاى ومقلتيش وازاى متقلليش ان هو الدكتور اللى جاى يكشف عليكى
زينب والله يا ماما ما كنت اعرف انو جاى لا النهاردة ولا قبل كدة ومقدرش اقولك يومها عشان مضيقكيش
الټفت لشهد لتقول وانتى تجبى لحد البيت وتقولى دة دكتور جيباة يكشف على زينب عشان اطمن
اشارت عليهم لتقول بقى انتو يا شوية مفعيص تستغفلونى كدة
شهد يا طنط انا جبتوا عشان هو كان قلقان عليها كان عاوز يطمن عليها بأى شكل فاطرينا نعمل كدة
وضعت حياة يدها على كتف والدتها لتقول بهدوء يا ماما مروان بيحب زينب هو اعترفلى بكدة دة بيحبها من اول سنة فى الجامعة ومرداش يقولها او يقرب منها دة بېخاف عليها من نفسة واټخانق كذا مرة عشانها
كانت سمر تشعر بصدق حياة ولكنها تذكرت الهاتف الذى اتاها يخبرها عن علاقتها بمروان
سمر ولما هو بيحبها مجاش من الاول لية اية اللى يخلى يستنة سنين دى الا اذا كان بيلعب بيها
ردت حياة نافية لا يا ماما مروان مبيلعبش بيها بالعكس دة بيعشقها وسكت كل دة عشان زينب كانت بتصدة كانت بعيدة عنة فاستنى لحد ما اتأكد من حبها لى وجاب باباة وجية اتقدملها ودة اكبر دليل انو بيحبها
وجهت نظرها لزينب لتقول ما تتكلمى زينب وتقولى انك بتحبى ومبيلعبش بيكى
هتف زينب بحب ماما انا بحب مروان وهو بيحبنى وواثقة انو عمرة ما يأذينى
هتفت حياة بابتسامة شوفتى صدقينى يا ماما مروان كويس جدا وانا لو عندى شك واحد فى المية انو مبيحبهاش او بيلعب بيها ومكنتش هخلية يقرب منها
وكنت هقفلة
تابعت برجاء اسمعى يا ماما وهتعرفى ان عندى حق
كان يوم ملىء بالاحداث السعيدة لدى الجميع والاجواء كان يشعر بدقات قلبة تتسارع وارتباك فى معدتة خوفا من قرار والدة زينب خاصة بعد انفعالها الواضح اما مالك فرح كثيرا عندما عرف انها اكذوبة من شقيقتة ولكن تلك الكذبة كانت لصالحة وقد اتخذ القرار
كان مروان يحكى لمالك عن موقف والدة زينب منة وانها على وشك رفضة بسبب حضورة الى البيت على هيئة الطبيب المعالج ولكن مالك طمأنة قليلا هو ووالدة
حضرت سمر والفتيات ومعهم صنية موضوع عليها اكواب زجاجية تحتوى على مشروبات وضعتها حياة على الطاولة وجلست بجوار زينب وشهد وكان مالك فى قبالتها لتجدة ينظر لها نظرات ذات مغزى
هتف صبرى بجدية قولتى اية يا مدام سمر
سكت سمر قليلا وكانت سوف تتحدث ولكن سبقها
مروان ليبرر موقفة حتى لا ترفض خطبتة من زينب بسبب ما حدث
مروان بصدق انا عارف انى غلط لما كدبت على حضرتك بس ڠصب عنى كنت عاوز اشوفها واطمن عليها شهد قالتلى انها تعبانة كنت عامل زى المچنون انا بحب زينب واللهى العظيم بحبها وعمرى ما حبيت غيرها وعمرى ما هزعلها انا هعمل كل حاجة عشان اسعدها
ادمعت عين زينب وارتسمت على شفتاها ابتسامة تحمل كل معانى الفرحة وهى ترى حبة الواضح امامها واعترف بة امام الجميع
تدخل مالك ليدعم مروان ويقول وافقى يا طنط والله بيحبها
اقترب مروان من سمر ومسك يدها ليقبلهما ويقول برجاء واة واللهى بحبها والنبى وافقى يارب تحجى وافقى وغلاوة زينب وحياة وافقى
همست حياة لزينب الواد اتهبل
زينب تصدقى صعب عليا ما تخلى امك توافق بقى وتخلصنا
شعرت بصدق كلامة وحبة الصادق لابنتها فهو يرجوها وبشدة والجميع ايدة وابنتها تحبة فحسمت قراراهاتنهدت واخرجت الهواء الذى بصدرها فهتفت بجدية على بركة الله انا موافقة
هتف بعدم تصديق انتى بتكلمى بجد والنبى
هزت رأسها لتأكد لة ايوة موافقة
ترك يدها واستقام فى وقفتة ليصيح عاليا وېصرخ كالمعتاد فى فرحة
مروان هااا وافقت وافقت يا ناس
نظر لوالدة ليقول وافقت يا بابا
هتجوز زينب يا عالم
ضحك جميع الموجودين على صياح مروان وطريقتة فى التعبير عن الفرحة
احتضنة صبرى ليهتف بابتسامة مبروك يا مروان
مروان الله يبارك فيك يا بابا
مالك مبروك يا مروان
مروان الله يبارك فيك يا مالك
نظر لحياة ليقول وهو يغمز لة عقبالك بس مطولش
ابتسم ليقول لا اطمن مش هطول
هتف صبرى وهو يوجة نظراتة للجميع نقرا الفاتحة
رفع الجميع كفية امام وجة وبدأ فى تلاوة الفاتحة بينما كان مروان وزينب ينظران لبعض نظرات الحب والفرحة انهى الجميع قراءة الفاتحة وقرر مالك ان يتقدم لحياة أيضا
نظر مالك لسمر ليهتف بجدية طنط سمر انا كنت طالب ايد حياة من حضرتك
تدلى فكها السفلى فى دهشة فهو اعترف بحبة لها ولكنها كانت تتوقع ان يأجل هذا القرار او بمعنى اصح تمنت هى ذلك حتى تستطيع ان تتخلص من سيف او ان تخبرة بعملها معة بمشاعرها كانت مختلطة بين فرحتها من هذا القرار وحزنها من انها تكذب علية وتخفى حقيقة قد تتسبب فى فقدان من تحب انتبهت على صوت سمر يقول طالب ايد حياة
رد موكدا ايوة ومن فضلك عاوز قرار دلوقتى
نظرت سمر لحياة لتقول بابتسامة واللهى القرار دة مش فى اديا فى ايد حياة
هتفت شهد مسرعة لا يا طنط حياة موافقة وافقى بقى انتى كمان خلينا نفرح
نكزتها حياة بكوعها لتقول الله ېخرب بيتك كسفتينى اية اللى بتقولى دة
اشارت بيدها لتقول كسفتك اية ما كلنا عارفين ان انتى ومالك بتحبوا بعض دة احنا مصدقنا انو نطق
هتف مالك يسألها ها يا حياة موافقة ولا اية
اخفضت نظرها لتقول بخجل ايوة موافقة
هتف مروان بسعادة ايوة خلينا نفرح حد يسمعنا زغروطة ولا ازغرط انا
شهد انا اللى هزغرط انا ندراها
وضعت يدها اعلى شفتيها وقامت باطلاق زغروطة مصرية اصيلة لولولولولولى لولولولولولى لولولولولولى
زينب بس كفاية نفسك هيتقطع
اقتربت شهد من زينب وحياة واحتضنوا بعضهم لتهتف هو انا عندى اغلى منكم انا هفضل ازغرط وارقص لحد يوم الفرح
كانت الفرحة والسعادة تملأ المكان ولكن فرحتها كانت ناقصة كم تود اخبارة ولكنها لا تستطيع فى الوقت الحالى راتة ينظر لها والفرحة تملأ عينية والكون لا يساعة هتفت تحدث نفسها سامحنى يا مالك انا نفسى اقولك بس قدامى خطوة واحدة وبعدها احكيلك كل حاجة بس ياريت تسامحنى وقتها
يتبع