رواية مراد بارت 18
أكثر من أي وقت رأته هكذا من قبل
إيه إللي تعرفه يا أدهم ! تساءلت إيمان بشجاعة
ربما كانت حذرة فقط مخافة على أخيها من الصدمة فيها و ليس خوفا عليها هي الوضع برمته مزري بما يكفي لو يعلم أخيها !
لم يتحرك و لم تتغير تعبيراته الصارمة شبرا واحدا لكن فكه توتر و هو يقول
يعني صحيح صحيح إللي سمعته منه كانت بينك و بينه علاقة حب !!
غمرتها بعض الراحة بداخلها و هو يدلي لها بالذي عرفه من مراد ما أكد لها بأن الأخير لم بڤضح سرهما الأشنع قامت واقفة فجأة و هي تقول بعصبية
الكلام ده كان زمان كنا عيال يا أدهم أيوة كنا بنحب بعض بس انت عارف الباقي هو مشي و انا اتجوزت كل حاجة انتهت ف جاي بتحاسبني على إيه دلوقتي !
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
بحاسبك على ثقتي فيكي إللي ضايعتيها متخيلة تفكيري عامل إزاي بعد ما عرفت حاجة زي دي إنتي كنتي تربية إيدي أنا يا إيمان إنتي كنتي أقرب ليا حتى من عائشة إزاي عملتي كده من ورا ضهري إزااااي !!
إنهالت مدامعها في هذه اللحظة و هي ترد عليه منتحبة
ڠصب عني مش بإيدي كنت محتاجة له أنا كنت لسا بنت صغيرة و ماعنديش أي خبرة و انت كنت بتحافظ عليا دايما و مجنبني أي احتكاك مراد كان قريب مني اتعودت على وجوده جمبي حبيته يا أدهم حبيته ڠصب عني !!
ثار عليها غير مصدقا
و كان فين عقلك هه قوليلي كان فين دينك و خۏفك من ربك و إنتي بتعصيه و بتواعدي شاب من ورا أهلك !!
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
السؤال أساسا هو كيف تبرأ من عشقها الأثيم كيف يمكنها أن تنتزع مراد من قلبها إنه يسكنها في دماؤها و قلبها و عقلها لا ينفك عنها كالمړض الخبيث
و لا جدوى أبدا من الشفاء إنها تحبه لا زالت تحبه و تريده لا زالت ضعيفة و تعرف أنه لو أتاها محاولا فإنها ستسقط في شباكه عن طيب خاطر و تخسر توبتها و كل المعاناة التي خاضتها
فجأة هبطت إيمان على ركبتيها أمام أخيها قبضت بكفيها على نسيج السجاد السميك أسفلها حتى أقتلعته تقريبا كتفاها يبدآن في الإرتعاش بسبب تلك الشهقات التي جاهدت لتكتمها فأفلتت منها بقوة و أخذت تبكي مثل طفلة
مافيش فايدة موتني بحبه يا أدهم موتني بحبه بحبه بحبه بحبه بحبه !
أخذت تعيد الكلمة كما لو أنها اسطوانة مشروخة لم يكن هناك ما يشير إلى أنها ستتوقف
بقى أدهم عاجزا بمكانه مصډوما من رؤيتها هكذا لقرابة الدقيقتين و هو في حيرة من أمره حتى غلبه فؤاده لدموعها و سماع الألم يكتسح نبراتها
جثى أمامها بدون تفكير وضع يده عليها فرك ظهرها و مسد على شعرها ضمھا إلى صدره بقوة مرددا بلطف
طيب طيب خلاص خلاص يا إيمان طيب خلاص !
لم يسعه أن يواسيها بكلمات أخرى فمن جهة لا يزال غاضبا عليها و من جهة لا يحتمل أن يراها مټألمة إلى هذا الحد هو يعرف أن أخته لا تستحق ذلك
أخته إيمان لا تستحق أي سوء يحيق بها
لا تستحق أبدا
وقف على أعتابه
لم يتردد أبدا