رواية مريم الفصل الاخير
انتقل بطريقة ما إلى شقة الزوجية التي شاركته العيش بها "هالة البحيري".. طليقته
إذن.. هل هذا بالفعل أكبر مخاوفه !
أن يلتقي بها من جديد !!
-مراد !
و ذاك الذي لم يحسب له حسابا
لا يمكن أن تكون الدجالة على حق
من أين عرفت أنى لها أن تعرف أن لقاء كهذا كفيل بزعزعة تماسكه !
اللعڼة !
إنه حتى لم يرها بعد إنما فقط سمع صوتها منبعث من ورائه تلك التي كان يعشقها يوما ما الفتاة التي أختارها و تزوجها و خطط لقضاء حياته معها.. "هالة".. إنه معه الآن.. معه ...
-حبيبي ! .. همس حميمي بأنفاس ساخنة ملاصق لأذنه
ليكتشف بأنها صارت تحتضنه من الخلف الآن تضمه بذراعيها تناجيه بصوتها الأنثوي أرق من النسمات
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
صوتها وحده يعبث بعقله كمفعول الخمر ينسيه واقعه و الهدف الذي خاض من أجله تلك المغامرة الخطېرة لوهلة صدق بأنه معها بالفعل و كأن هذا كله ليس وهما ارتفعت يداه ممسكا بذراعيها المحيطان بجزعه رفعهما عنه
تبا لهذا
تبا
إنها هي يقسم إنها هي هي نفسها "هالة" و كما يحب أن يراها تماما جميلة
-أخيرا رجعت لي يا حبيبي ! .. همست له "هالة" باغواء دوما ما فلح معه
شملها "مراد" بنظرات مبهورة حائرا بين مشاعره قبل عام تقريبا كان يتوق للعودة لها كاد يفقد عقله عندما طلقها و صارت محرمة عليه و ها هي الآن بين يديه تبدي له حبها فهل يرفض !
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
-أنا مش هاسيبك من إنهاردة. أنا ما صدقت ترجع لي. هانفضل مع بعض للأبد.. بحبك يا مراد ...
و شبت قليلا لتقبله على فمه فمبجرد أن مست شفاهها شفته السفلى
اخشوشن صوت "مراد" و هو يرمقها بۏحشية
-إنتي مش هالة !!!
و فجأة تلاشى ذعر الأخيرة.. لتحل ذات الابتسامة الشيطانية مكانه و هي تنظر إليه بخبث الآن و تقول
-كان أحسن لك تتعامل معايا عادي. كده بوظت اللعبة. شوف ممكن تستحمل تقضي معايا أيامك الجاية إزاي !
-و انت أو انتي مفكرة إني هفضل هنا كتير أنا خارج من هنا قريب أوي
خرج الصوت الشبيه بصوت "هالة" عاديا و كأنه لا يدعي الإختناق
-وريني شطارتك !
استفزه التحدي الذي تلقاه من ذاك أيا من يكون فاحتدمت الډماء بعروقه و هو يستوجبها بخشونة
-إيمان فين
واصلت الأخيرة مضايقته قائلة
-فتشني يمكن تلاقيها ...
تقلصت عضلات فكه پغضب ثائر و مع ذلك بقي هادئا لترفع "هالة" المزعومة يدها مزيحة قبضته عن عنقها بسهولة و هي تقول بصوت مغناج
-انت مش خاېف مني. و ده واضح جدا.. مش مشكلة. إيه رأيك نعمل إتفاق. أنا ممكن أخلي حياتك معايا هنا جنة. انت مش كان نفسك ترجع لهالة هالة أهيه بين إيديك. يلا اعترف. اعترف إنك مانستهاش. و إن أكبر خوف في حياتك إنها تظهر تاني و انت خلاص اتجوزت إيمان. اعترف إن الفكرة عمرها ما راحت من بالك. لو هالة ندمت عليك و رجعت. ممكن تسيب