الخميس 19 ديسمبر 2024

رواية قمر 47

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

فهم وقال 
عامر والله ما اعرف انا لاقيته داخل عليا يضربنى وبالشكل ده
هدر به پغضب وقال 
ريان اه يا وس يا جبان بقى مش عارف انت عامل ايه مراتى اللى حامل منك يا كلب يا واطى متعرفش عملت كده ازاى
الجميع نظره له پصدمه
جحظت عيناه پصدمه وقال بتساؤل 
عامر مراتك !! انت تقصد مين !
رد بعدم فهم وقال بتساؤل
أيوب اسيل حامل من عامر !! طيب ازاى ويعرفوا بعض أزاى
ابتلع ريقه بتوتر وقال بتلعثم 
عامر ا ا اسيل مراتك انت !!
حاول يهرب من أيوب وقال پغضب 
ريان ھقتلك يا عامر ودينى لاقټلك
نظر له بضيق وقال 
عامر والله العظيم ما اعرف انها مراتك وبعدين هى اللى اتقربت منى واللى حصل معاها ده مكنتش اعرف هى مين ولا حتى مرات مين وبعد كده عرفت انها اسمها اسيل ومتجوزه واحد ومش مرتاحه معاه وان هو مش بيديها حقها الشرعى اقسم بالله هو ده اللى حصل
نظر له پغضب وقال 
أيوب طول عمرك هتفضل وس ملاقتش غير بنت خالتى وتعمل معاها كده يا جبان
رد عليهم بضيق وقال 
عامر بقولكم هى اللى اتقربت منى وانا مكنتش اعرف انها تبقى مراته
رد عليه پغضب وقال 
ريان اتنين اوس واتجمعوا مع بعض اهى عندك اهى اشبع بيها انا طلقتها وودتها عند اهلها وخرج وتركهم
نظر له پغضب وقال 
أيوب هتفضل طول عمرك ندل وجبان وتركه وخرج من الغرفه وكل واحد منهم ذهب غرفته
نظر إلى الباب بضيق وقال بنبرة مخټنقه 
عامر قولتلكم مكنتش اعرف انها مراته وجلس على الأرض ووضع يده على رأسه وقال 
هتعمل ايه يا عامر دلوقتى دى حامل منك واغلق عينه پغضب وزفر بضيق 
.................................................................
بعد مرور عدة أشهر
دلفت قمر الغرفه مع أيوب وهى تشعر بحزن وجلست على حافة السرير وابتلعت ريقها بتوتر
اقترب منها وجلس بجوارها أيوب وربت على ظهرها بحب وقال
أيوب نورتى اوضى وحياتى كلها يا قمر انتى دلوقتى مراتى على سنة الله ورسوله مش قادر اصدق نفسى حاسس ان بحلم والله
ابتعدت عنه بتوتر وقالت 
قمر ش ش شكرا
أبتسم لها بحنو وقال 
أيوب أهدى يا قمر مټخافيش مش هقرب منك طول ما انتى بالشكل ده الدكتوره نبهت عليا أن مقربش ليكى طول ما انتى حاسه پخوف علشان ميحصلش ليكى انتكاسه مره تانيه فى حالتك انا هفضل صابر عليكى لحد ما تكونى مستعده للحاجه دى يا قمر
نظرت له بدموع وقالت 
قمر انا عيشت عمرى كله مستنيه اللحظه دى يا أيوب بس متوقعتش أن يحصل كده ليا ساعة ما تتحقق انا بنتى واحشتنى اوى كان نفسى تبقى معايا فى اللحظه دى انا مش عارفه أزاى مش قادرين يوصلوا لست دى انا هتجنن ايه فص ملح وداب اخدت بنتى ليه لو عايزه فلوس تاخد بس ترجع نغم تانى لحضنى
احضتنها بحب وربت على ظهرها وقال 
أيوب أهدى يا حبيبتى اكيد ربنا ليه حكمه فى كده اصبرى أن الله مع الصابرين ده اختبار وربنا هيجزيكى أن شاءالله على صبرك ده
أمسكت به أكثر وظلت تبكى بۏجع وقالت 
قمر انا صابره على قضاء الله بس بنتى واحشتنى اوى يا أيوب اوى.
...............................................................
بعد مرور عشرون عاما
هجمت شرطة الاداب على إحدى الشقق المشبوهه وقامت بالتحفظ على جميع من بالمكان واخذوهم إلى قسم الشرطه حتى يتم التحقق معاهم لافعلهم المخلى بالاداب
جلس شاب ذوي هيبه يبلغ من العمر الثامنه والعشرون ونظر إلى العسكرى وقال بأمر
دخل المتهمين اللى بره يا عسكرى
أومأ رأسه بالطاعه وخرج وبعد عدة ثوانى دلفوا المتهمين ووقفوا أمام هذا الشاب ولكن لفت انتبه فتاة ذوى بشره بيضاء وملامح طفوليه تبكى پخوف شديد نهض من على مقعده واتجه إليها وقال بتساؤل
اسمك ايه !
نظرت له بدموع ولم تجيب عليه
امسكها من ذراعها پغضب وقال 
ردى على اى سؤال اسألوا ليكى هنا فاهمه اسمك ايه
حركت رأسها بدموع ولم تجيب عليه
نظرت له إحدى المتهمين وقالت بتهكم
مش هترد عليك يا باشا اصلها خرسه مش بتتكلم يعنى
نظر لها بأستغراب وقال 
مش بتتكلم !
اومأت هذه الفتاة رأسها بالتأكيد أنها خرساء ونظرة له بترجى
عاد مره أخرى إلى مقعده ونظر لها نظره مطوله وبدأ التحقيق مع المتهمين 
.............................................................
...........................................................

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات