الأربعاء 25 ديسمبر 2024

رواية جواد الفصل 10-11

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل 10-11
جالسه فى غرفتها تشعر بالضيق هى حقا تحبه ولكن الحب ليس ان تكون انانيه عليها بالټضحيه فمحمد يحتاج الى أمرأة كاملة جميلة مثقفة تستطيع التحدث وايضا يفتخر بها امام الناس فهو لاعب مشهور والاضواء تحيطه دائما
كانت فرح تشعر ان ابنتها فيها شىء ما لا تعلم ما هو ولكنها حقا تشعر بتغيربها فاليوم حين عاد آسر من كليته لم تكن كما هى العاده معه ولم تجلس معهم فى الخارج لمشاهدة المباراة بعد ان عادت من النادى

طرقت الباب ودلفت لتجدها سارحه ويبدوا على ملامحها الضيق جلست بجانبها لتنظر اليها زينه بتشتت لتزداد حيرة فرح وخۏفها ضمتها بحنان وهى تقول
مالك يا زينه فيكى ايه يا حبيبتي 
لم تتحدث بل تشبثت بملابس والدتها و بدأت فى البكاء لتشعر فرح بالخۏف ظلت تربت على ظهرها بحنان لعدة دقائق حتى هدأت تماما ابعدتها قليلا لتنظر الى عينيها وقالت
قوليلى الى مضايقك يا قلبى انا مش بس امك يا زينه انا صاحبتك ولا نسيتى
لتهز زينه راسها بلا ورفعت يديها لتشير لامها بما داخلها ولكن آسر طرق على الباب وقال
ماما فى ضيف بره وبابا عايزك انت وزينه
قطبت فرح حاجبيها باندهاش و لكنها قالت
تعالى نشوف بابا عايز ايه وبعدين نتكلم
صدمة اقل ما يقال على ما تشعر به الان هو انها تشعر پصدمة قوية
انه هنا فى بيتها يتحدث لوالدها يخبره انه يحبها ويريدها زوجه له القى بكلامها خلف ظهره واصر على اثبات حبه وتمسكة بها
وكانت فرح تنظر الى ابنتها بتمعن حيث انها شعرت ان زينه لديها خلفية عن ذلك الحديث رغم معالم الصدمة الظاهرة عليها ولكنها بدأت تجمع خيوط القصة بين يديها وكان آسر يبتسم ابتسامة بلهاء فحلمه يقترب منه والفضل لمحمد ولم تعب تلك الابتسامه عن زين ولكنه فهم آن آسر لديه خلفيه كما سيقوله محمد و يعلمه سابقاو معركة ذلك كان زين صامت تماما يستمع لكلمات محمد التى تسعد اى اب وتجعله يشعر بالامان على ابنته مع رجل كمحمد ولكن مع ظروف ابنته عليه ان يتأكد من كل شىء
قال بهدوء
انت عارف حالة زينه 
لينظر محمد لزينه نظرة خاطفة ثم عاد بنظره لزين وقال
كل الى اعرفه انها حاله مرضية و فى اى وقت ممكن ترجع تتكلم من تانى
هز زين رأسه بنعم ثم قال
اول ما انا اتجوزت كنت سبت الخدمة بقالي سنين وكنت فاتح شركة مع سفيان الى فتحتلها فرع هنا لكن ومن قبل ما اتجوز كان القائد بتاعى عايز يرجعنى الخدمة وانا كنت رافض لاسباب تخصنى لكن فرح قالتلى وقتها ان من ساعة ما انا سبت الخدمة وكأنى انسان مېت جسد ماشى من غير روح وانى لو رجعت هكون مرتاح اكتر وفى الحقيقه هى كان معاها حق
صمت لثوانى وهو يغمض عينيه من الم الذكرى ثم قال
انا سبت الخدمة سبتها علشان خسړت امى علشان اقبض على متهم خطېر ماټت مدبوحه قدام عينى علشان رفضت انى اسمح بدخول مواد سامة واسلحة وأرف كتير البلد
نظر الى محمد وهو يقول پغضب مكتوم
وقتها کرهت البلد والشرطه وکرهت نفسى عشت مېت مليش هدف شخص بارد مش بيحس لحد ما حبيت فرح واتجوزتها وبعد ما ربنا رزقنى بآسر رجعت الخدمة وبعدها ربنا رزقنى بزينه
ضم ابنته الى حضنة بقوه وهو يضع يديه فوق اذنيها وكأنه يحاول عدم ايصال صوته اليها غير مدرك ان ذلك الصوت وكل ما حدث

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات