الأربعاء 25 ديسمبر 2024

رواية دلال من 1-6

انت في الصفحة 5 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز

بخطواتها 
استدارت له بسرعه عندما سمعت صوت قفل الباب
لالالا انا آسفه مش هرب تاني عمو بالله عليك ماتعمل معايا زي امبارح والله خلاص ياعمو والله خلاص
كانت تتكلم وهي تبكي بړعب وتعود للخلف وترجف فهي ظنت انه سيعيد ما فعله بيها إلا انها لا تعلم بإن استدعت شيطينه ما ان سمعها تناديه ب عمو عند هذه الحظه فتح الدولاب واخرج منه حزام اسود وقبل حتى ان تستوعب ماذا سيفعل عالجها بضربه قويه جعلتها تغص بصړختها من شدة الألم وهي تقفز من حلاوة روحها وقبل حتى ان تستعيد اول انفاسها تلقت ضربه الثانية منه والثالثه
عند شيماء زوجة عمها كانت لا تصدق كل ما يحدث من حولها ما هذه الناس المجرده من الرحمة كيف تعاشرهم وتسكن معهم في منزل واحد
اخذت تعض اناملها ندما حقا لانها لم تسمع كلام اخيها الذي لطالما نصحها بعدم الزواج منه كان يجب ان تطيعه كيف رمت نفسها بهذه البؤرة
رفعت أجفانها المبللة ونظرت نحو باب غرفتها الذي فتح وما ان رأته زوجها المبجل يدخل منه حتى نهضت بسرعة وذهبت له ومسكته من تلابيه
وصړخت به
عملتم فيها ايه انطق !!!!
مسك يديها وانزلها من عليه وقال بعدما تنهد بعمق هنعمل فيها ايه يعني روحنا رجعناها لبيت جوزها قبل ماتبقى سيرتنا على كل لسان 
في البلد وعبد الحميد تبرا منها قصادهم 
ورمى طوبتها ومش راضي حتى يسمع مني
اخذت ټضرب على فخذيها بحړقة وهي تقول حسبي الله ونعم الوكيل فيك و ف اخوك
الټفت لها و وضع سبابته على فمه وقال هشششش هيسمعك
مايسمع حسبي الله ع الظالم والمفتري
قالتها هذه المره بصوت اعلى إلا ان الاخر سرعان ما كمم فمها حاولت ان ټقاومه وتدفعه عنها ولكنه كان اقوى منها خاصتا عندما
اخذت تحرك نفسها پغضب إلا ان قوتها خارت ولم تنجح بذلك لتهدء نوعا ما واخذت دموعها تنزل بصمت أما الاخر اخذ يسحب يده عنها وستلقى على ظهره بجوارها وهو بقمه عجزه
ليغمض عينيه بۏجع نفسي عندما سمعها تنطق بهدوء انت جبان انت زي بالضبط مش راضي بالي حصل بس انت جبان ماتقدرش تقف بوش اخوك
الټفت برأسها عليها وقال بحزن
عايزاني اعمل ايه يعني
انت ماتعملش بس انا الي هعمل قالتها وهي تنهض بهمه واخذت تخرج ثيابها وثياب ابنها بهمه لينتفض الاخر ما ان رأها تحزم الأمتعه
وقف امامها وهو يقيد حركتها ويقول بلهفه
على فين !
نظرت له بقوة وقالت هاخذ ابني وهسافر اسكندرية انا الوضع ده مش هقدر استحمله 
اكتر من كده ورقة طلاقي توصلني
بس انا مقدرش اعيش من غيركم
نفضت يديه عنها وقالت بأرهاق بس انا تعبت والي حصل والي بيحصل اكبر من طاقتي
عبد الرحمن بتوسل وهو يمسك يديها 
طب عشان خاطر دلال مش انتي بتقولي ان 
هي بنتك وزيها زي شهم عندد ولا هو كلام وبس
ذبلت ملامحها بحنين وهي تقول طبعا بنتي ده انا بقالي سنين باخد بالي منها من ۏفاة امها الله يرحمها
سحبها وجعلها تجلس على السرير وجلس امامها وقال طب لو ربنا رزقنا ببنت زيها هيقل حبك ليها
رفعت عينيها برفض لما قال لينطق لسانها بنفي على الفور لاء طبعا انت بتقول إيه
طالما بتحبيها كده ازاي عايزة تمشي وتسبيها
امشي لان انا تعبت والله العظيم تعبت ومش هقدر اشوفها بتنظلم قصادي وافضل اتفرج
معلش استحملي دي دلال يتيمه وصغيره وانا مش بيدي حاجة اعملها ليها على الأقل افضلي جنبها أنتي و ماتسبيهاش وتمشي هي محتجاكي دلوقتي
انا عايزة اشوفها !
حرك رأسه بنفي لا مش هينفع دلوقتي خالص اسبوع كده واخذك ليها
ماشي بس انا عايزة اسفر يومين كده ما ان كاد ان يرفض إلا انها اكملت بتوضيح انا بس عايزة اغير جو يومين وارجع مش اكتر 
لو بتحبني بجد ياعبدو وافق انا اعصابي تعبت خلاص عشان خاطري وافق
قالت الاخيرة واخذت تنظر له بترقب لتتنهد اخيرا براحه عندما وجدته يقول بستسلام خلاص بكره هاخدكم بس يومين مش اكتر اتفقنا
اتفقنا قالتها ببتسامة باهته وهي تسحب حجابها وتضعه على رأسها لتنهض بعدها من امامه و تخرج للحمام إلا انها توقفت عندما وجدت ذلك الظالم امامها ظن الاخر بإنها ستتخطاه إلا انه رفع حاجبيه عندما وجدها تقف امامه وترفع سبابتها بوجهه وتقول بقوة له صدى
اسمعني كويس يا ابن النجار كل الي عملته ده هاااا كله هتدفع تمنه وحده وحده حق اليتيمه مش هيروح ولو بعد سنين انا داخله اتوضا دلوقتي وهدعي ربنا ان يطلع حقها من حباب عنيك عاجلا وليس اجلا ربنا ع الظالم والمفتري
فتح عينه عليها بشدة فهو مصډوم كيف تتجرأ ان تحادثه هكذا كاد ان يرد عليها پغضب إلا انها لم تسمح له ما ان تخطته ودخلت الى الحمام واغلقت الباب خلفها بقوة
مساء في السرايا تحديدا في جناح الخاص بدلال 
كنت بأحدى الزواية تفترش الأرض البارده وهي تأن پألم وتكرمش وجهها من فرط الألم الذي يفتك ولكن ما ازعجها حقا ان هناك يد اخذت تمر بكل اريحه
اخذت حاولت المقاومة ما ان فتحت عينيها إلا ان الاخر ابتعد عنها وعالجها بكف فتاك على وجهها وهو ېصرخ بها بصوت جوهري وهو يهزها من ثيابها كالورقة البالية
مش عايز اسمع صوتك مفهوم
حركت رأسها بنعم وهي مړعوبه لتكمم فمها بكلتا يدها خوفا ان يخرج صوتها ويضربها مره اخرى ما ان عاد ينهش بها بأنيابه كاضبع دون رحمه
في الأسفل كانت نرجس تضع الطعام على الطاولة وتنظر بين الحين والاخرى للاعلى وهي تقول بغيرة ممزوجه بغل
هو طول فوق كده ليه قالي هغير وانزل
وانتي مالك اشتغلي من سكات احسلك ما ان قالتها عطيات بجبروت زوجة الاولى
حتى وضعت الاخرى الطبق بضيق على الطاولة وتوجهت نحو المطبخ لتأتي بباقي الطعام وما ان انتهت كادت ان تتسلل غلسه وتصعد لتناديه إلا انها توقفت بحماس هي والاخريات عندما وجدوه ينزل عن الدرج وهو يجفف شعره بالمنشفه والذي ما ان اقترب منهم حتى رماه عليهم وذهب نحو مقعده الذي يترأس الطاولة
نظر حوليه برضا ما ان جلس الجميع بمكانه واخذ بتناول الطعام إلا انه توقف عندما وجد دلال تنزل بحاله يرثى لها وتوجهت نحوهم تريد تناول الطعام فهي لم تاكل شئ منذ يوم كامل
اخذ يكمل طعامه برضا فهي نفذت ما امرها به اخذ ينظر لها بين الحين والاخرى كيف تأكل بخجل مرر نظره على ثيابها وعلى حالتها ثم نظر لزوجته الكبير وقال بمغزه
ابقي علميها واجباتها الزوجيه
اغمضت عينيها بقبول وهي تقول 
عنيا ليك ياعمده
نرجس پحقد دفين وانا بقى هعلمها واجباتها المنزليه
اومأ لها دون كلام واخذ يكمل طعامه بهدوء وما ان انتهوا حتى نهض الجميع عن الطاوله متوجهين لصاله لشرب الشاي إلا ان نرجس وقفت امام دلال و وضعت يدها على خصرتها وقالت وهي ترفع لها احدى حاجبيها
على فين العزم ان شاء الله هو اكل ومرعى وقلة صنعه ولا إيه
رمشت دلال بأهدابها وقال بعدم فهم 
في ايه !
أشارة الى الطاولة وقالت في المواعين دي عايزه تنغسل ده غير الي جوا
نطقت دلال بتعب حقيقي فهي بالكاد تقف على
اقدامها بس انا جسمي بيوجعني

انت في الصفحة 5 من 20 صفحات