رواية دلال من 7-12
انا عارف ان البيت بيتي
قالها وهو يجلس بكل اريحه على الكرسي الموجود على الطرف ثم اكمل ببتسامة صفراء
على فكرة العضة دي اول رد فعل منها ده انت هتشوف منها العجب وايام اسود من قرن الخروب
كل حاجة منها مستعد ليها الا اني اشوفها ټعيط
ټعيط ايه لالا الوقت ده انتهى اسألني انا انا خبير ستات بمتياز الي جاي بعد كده انت الي هتعيط فيه ياقلب اخوك انت وان ماخلتك تقول حقي برقبتي ماتسماش انا سامر الرماح
وطالما واقع فيها لشوشتك بتكابر ليه
مش بكابر بس ده الصح انا مشاعري حقيقية بس هي ايه ! هي مجرد مراهقة مشاعرها تحركت أتجاهي بسبب التعلق واني اقرب حد ليها
عايزني اخذها وبعد كده اشوف الندم بعنيها لما تفوق لنفسها وتروح غشاوة المشاعر دي من عنيها وتشوف نفسها مع واحد قدها مرتين بسبب تهورها هي امانه برقبتي فمستحيل اخليها تاخد قرار ممكن يأثر عليها بالمستقبل حتى لو عشاني مشاعر دلالي ليا مش حب انا الي حبيت مش هي
ابتسم بشحوب ضعفت وقلبي غلبني للحظة بقيت أناني وكنت عايزها حتى لو على احسابها
نطق سامر بۏجع قلب على صاحب عمره وهو يرى بهذا الحال ماتشيلش هم ياصاحبي ركز بخطوبتك انت بس ربنا يحلها من عنده و يقدم الي فيه الخير
اومئ له الاخر ثم اخذ سترته وارتداها وما ان وضع عطره حتى خرج هو وصاحبه للصاله المتجمع الكل فيها لتتسمر قدميه عندما وقع نظره على دلاله التي بدورها ما ان دخل حتى التفتت له بتلقائية
بأختصار كانت عبارة عن لوحة ممزوجة بالونين الاحمر والاسود مع تدخل لون بشرتها البيضاء
خرج من تأمله بها الذي الجميع لاحظه على زغاريط احلام التي اخذت تطلقها وهي تقترب منه وتقول الف الف الف مبروك
ابتسم بخفه وقال الله يبارك فيكي يامرات خالي
يله ياجماعة نمشي هنتأخر قالها عبد الرحمن وهو يخرج حتى خرجو خلفه بالتدريج متوجهين لمنزل العروسة
خرج الاهل وهم يتحدثون بنشغال فيما بينهم
كنت عامل حساب فستانك مفتوح عشان كده اشتريتلك ده غطي نفسك كويس والروج امسحي
دلال بأعتراضبس انا
في فيلا ال البحيري كان المستشار ينظر لاخيه پقهر وهو يقول انت جايب معاك المحامي ليه
المحامي بأحراج احممم لو وجودي مدايق حظرتك انا ممكن امشي
شريف بضجر فهو يعرفه كم هو مرتشي ياريت والله لان هقول كلام ماينفعش حد غريب يسمعه
طب انا مضطر امشي عشان عندي شغل عن أذنكم قالها وهو يخرج وبالفعل ما ان اصبحوا لوحدهم حتى قال بعصبية
جرى ايه انت جايبلي المحامي لحد عندي عشان تخليني امام امر الوقع مفكر بكده هساير الوضع واقوله ماشي ولا ايه
ليعتدل أشرف بجلسته وقال بتوضيح دنيئ
ده بدل ماتشكرني اني خاېف على تعبك يضيع وبعدين اي الاوفر الي انت فيه ده خاليك واقعي بعد أسبوع واحد بس عمليتك و ربنا العالم هتقوم منها ولا لاء ماتزعلش مني بس الأعمار بيد الله
عشان كده جيت احط النقط على الحروف وبالمره اطلب يد بنتك مليكة لابني رامي على
سنة الله ورسوله هو ابن عمها وياخد باله منها ومن املاكها الي انت سجلتها بأسمها من ورايا وبكده نكون نجمعنا العيلة مع بعضها
المستشار بأعتراض ايه سجلتها من وراك دي انا حر مش مضطر بكل خطوة اعملها اقدم ليها تقرير وانا قولتلك وكالة مش هعمل لا انا ولا بنتي ااااايه انتم عايزين تورثوني بالحيا
تدخل رامي بالحوار ما ان رأى الاجواء احتدت بينهم ياريت توافق ياعمي صدقني هكون اسعد حد بالدنيا لو بقت ملكية شريكة حياتي ما انت عارف اني بحبها قد ايه واني ياما طلبتها منك اتمنى المرادي ماتردنيش زي كل مره
انت حبيتها امتى ده انت كنت امبارح نايم بحظن رقاصة ما ان قالها شريف حتى اخذ يسعل بقوة ثم قال
ياعمي ايه الكلام ده بس
اكيد الي وصلك المعلومه دي كداب
لا مش كداب وصلتني اخبارك مع صور تأكيد
في ايه ياشريف شاب ومن حقه يعيش سنه
واكيد لما يتجوز ويستقر هينسه العك ده خالص
ما احنا كنا شباب زيه ولا نسيت
بأختصار أنتم جاين عايزين ايه
أشرف بنفعال نطلب يد مليكة لابني ومافيش رفض انا مش هقبل اي اعذار البنت للولد وانتهينا
عم الصمت بينهم واخذ المستشار ينظر للذين يجلسون امامه بعجز يالله ما الحل حتى وان رفض كيف سيحمي ابنته منهم ومن طمعهم ان حصل له شئ
مليكة لم تستطيع مواجهتم وحدها فهم كالضباع يسيل لعابهم بغدر ينتظرون لحظة وقوعه لينهشو وحيده بأنيابهم
وبالحظة حاسمة بعد تفكير طويل قال
مع الاسف مش هينفع تتجوز ابنك
ليه ان شاء الله
ليرد عليه بعدما اتخذ قراره النهائي وفجر قنبلته عشان انخطبت وكتب اكتابها بكره بالليل ان شاء الله
صړخ رامي بفزع اااااايه
على الجهة الاخرى في شقة أهل غرام كانت تعج بها اجواء الافراح الجميلة فقد تم تزينها بشكل بسيط وجميل
أما عن غرام كانت تدور بفستانها العسلي بفرحة
بين صديقاتها ثم اخذت تتحسس تسريحة شعرها المرفوعه للاعلى وهي لاتصدق بأن اليوم سيتم الارتباط بشكل رسمي من ما اختاره لها قلبها
خرجت وهي تبتسم بتساع عندما ابلغوها بقدوم اهل العريس لتقف عند كوشة المجهزة لهم وهي تنظر لباب شقتهم المفتوح والمزين بالورد هذا غير الاضاءة الجميلة
لترتفع اصوات الزغاريط عندما دخل شهم ورفع نظره نحوها ليتوقف لثانية واحده بمكانه جمالها غير طبيغي هذه الفتاة كانت أية من الجمال حقا
لم يشعر احد بوقفته هذه الا دلال فهي لمحت نظرة الاعجاب التي لمعت بمقلتيه للاخرى التفتت للعروس و وجدتها بالفعل تستحق ان يذهل من مظهرها لا تستطيع ان تنكر جمالها الأخاذ
عند هذه الحظة دلاا ابتسمت بسخرية ممزوجة پقهر يكفي العالم لترفع يدها فوق فمها واخذت تزغرط مع الجميع لالا بل كانت اكثر من الجميع
لمعت عينيها بالدموع رغما عنها عندما رأت شهمها يقف اما غرامه وهو يتمعن بها ببتسامة
ليعطيها باقة الورد التي كانت بيده لها
ابتلعت دلال غصتها بصعوبة شديدة وكأن ببلعومها يستقر به خنجر ما ان رأته ينحني لغرام وقبلها من جبينها
رفعت يدها واخذت تزغرط هذه المره بروح مذبوحه ولكن سرعان ما غيرت