رواية دلال من 13-18
بنظراته لتنطق بشماته واضحه وهي تنزل بسبابتها من جبينه الى فكه المتشنج من افعالها لتقول بمكر انثى
تؤتؤتؤ مالها عنيك بطلع ڼار كده ليه ...هو التخيل صعب لدرجاتي بالنسبالك ...اومال هتعمل ايه
وقتها اناهفضل كده قصادك ليل ونهار هسيبك بالنص كده لا انت طايلني ولا انت قادر تنساني ......ياحرام
دلالييييييييي ....قالها وهو يمسكها من عضديها وسحبها لاحضانه يريد ان يطفئ لهيب قلبه المذبوح الا انها دفعتها بنفعال عنها ليرتد الى الخلف بتعب
وبعدين انا كلها كم يوم وهكون لغيرك
فياريت تلزم حدودك معايا
فصل الخامس عشر
ولكنه لم يتركها الا عندما وجدها صړخت پأ
انتي ملكي
دفعته عنها بغيظ ومسكت فمها پألم لتتفاجئ ببعض قطرات الډماء تلوث يدها لترفع نظرها له پصدمه ولكنها سرعان ما اخذت تدفعه وهي تقول
امشي من هنا امشي مش عايزه اشوفك
مسكها من عضدها وقال بعصبية
ڠصب عنك انتي ليا
رفعت نفسها على اطراف أناملها ونظر الى داخل عينيه وقالت پعنفونانا بكرهك
ابتسم بسخرية مليئة بالمرار يعرفها كاذبه
قصدك بتحبيني
لاء مش بحبك وهتجوز غيرك واياك مره تاني تقرب مني قالتها وهي تنفض ذراعها منه بتحدي
ألا انها لم تنجح بذلك خاصتا عندما مسكها من كلتا ذراعيها لتحمر عينيه پغضب شديد لېصرخ بها بنفعال هستيري وهو يعصر عضديها بين أنامله بقوة
لو انتي بتعملي كدة عشان استسلم لرغبتك وأتجوازك احب اقولك أنك نجحتي بده
تفضلي قدامي يله ع المأذون عشان اتجوزك
حالا واخلص بقى من الهم ده
قال كلامه الأخير وهو يمسكها من معصمها ليأخذها للخارج الا انه تفاجئ بها تتوقف بمكانها وهي تنظر له پصدمة وذهول من ما قال
صعق شهم من ما حدث اخذ ينظر لها بعدم تصديق ليجد شفتيها ترجف پقهر شديد وهي تقول بختناق بعدما رفعت سبابتها عليه
انت مين الي سمحلك انك تهيني مين الي اداك الحق انك تقلل مني بالشكل ده قالت الاخيرة بحړقة ثم اخذت تأشر الى نفسها
لحد هنا ونبقى خالصين يا ابن النجار مالكش حاجة عندي انت صح الي كبرتني بس اخدت قصاد ده قلبي ودسته برجليك
ولو أنت أخر راجل بالعالم مش هتجوزك ولا هطول ظفري واھانتك ليا دي عمري ما هنسهالك و وشك ده مش عايزة اشوفه تاني
برااااا قالتها بكل عنفوان وهي تأشر بأصبعها نحو الباب اما جسدها كان يرجف امامه من هول ما حصل
ابتلع شهم ريقه الناشف بتوتر فهو لاول مره يرى دلاله بهذا الشكل لتتحرك اقدامه بتلقائية للخلف وما ان وصل الباب حتى خرج وهو ينظر لها
لتذهب هي بسرعة وتغلق الباب بوجهه لتسند ظهرها عليه ونزلقت بجسدها لتجلس على الارض وهي تبكي بصوت عالي بروح معذبه وكأنها الان ادركت بأن حبها المستحيل هذا تم ذبحه أمام عينيها
اما شهم كان ياخذ الممر ذهابا وأيابا كالأسد المجروح كلما زاد صوت بكائها وأنينها زاد معه نيران قلبه
ذهب نحو بابها وسند جبينه عليه وهو مغمض العينين ليقول دلالي ماتعيطيش انا أسف أفتحي الباب
ااااامشي مش عايزة اشوف ولا حتى اسمع صوتك ما ان صړخت بصوتها المبحوح بهذه الكلمات حتى اخذ يضرب يده على الحائط بكل قوته عدت مرات فهو لا يتحمل زعلاها و نفورها منه ليذهب الى غرفته بنكسار وهو كاره كل شئ حوله
في هذه الأثناء بألاعلى بشقة ال الرماح
كانت شيماء لا تصدق ما تسمع من اخيها
ده بجد سامر أتجوز من غير مايقول لحد
ويقول ليه هو من امتى ليه كبير اصلا قالتها احلام وهي تخرج من المطبخ و تحمل القهوة بيدها لتضعها على الطاولة امامهم ما ان جلست امامهم
نظرت لها شيماء بعتاب فهي تعتبر ابن اخيه كولدهاليه بتقولي كده اكيد ليه ظروف لازم
نسمع منه نشوفه عمل كده ليه
اخذت احلام تحرك شفتيها بأستنكار نسمع ايه الكتاب باين من عنوانه بس العتب مش عليه على الي سايبه كده شوره من راسه من صغره لا عرف
يربي ولا خلاني اربي انا وأخلي يمشي ع العجين مايلخبطهوش
كادت شيماء ان ترد عليها الا ان فواز قال بلامبالاة
سيبك منها الست دي بتزن على خړاب عشها
من أمبارح
نهضت احلام من مكانها وقالت پقهر
هو انا عملت ايه يعني لكل ده كله بسببه هو مش كفايه انه بيزن على خړاب بيتي
ده انت حلفت عليا بطلاق عشانه
واصلا من يوم الي أتجوزتك فيه وهو واقفلي بالزور خنقني كدة ومسود عشتي روح ياشيخ على حړقة قلبي دي ألهي يجيلك متحمل حتت
ختمت كلامها بكل غل وذهبت لداخل لتقول شيماء بفزع
بعد الشړ عليه ان شاء الله عدوينه
الټفت الى اخيها لتعاتبه كيف يسمح لها بقول ذلك
بحظوره الا انها وجدته منحني يمسك رأسه بكلتا يديه لتصمت عن عتابه رأفتا به
نهضت وجلست الى جانبه واخذت تطبطب على متنه وتقول بمواساة خلاص ياحبيبي هونها
فواز بأعصاب مرهقة تعبت مع الست دي والله تعبت انا ماعنديش راحه بالبيت ده خالص تصدقي ساعات بحسها عقاپ من ربنا ليا
ردت عليه بنزعاج ماتقولش كده أستغفر ربك هي طول عمرها كده انت جاي تشتكي بعد العمر ده كله مش ده كان اختيارك
فواز بضيق ماهو محدش دمرنا غير اختباراتنا يابنت امي
حزنت شيماء بشكل تلقائي عندما فهمت عليه لتجده يكمل بتنهيدة انا حاسس بتعبك
احنا الاتنين بندفع تمن سوء اختيارنا
الحمدلله على كل حال بس بالله عليك براحه مع سامر و اوعى تسمع ليها او تخليها تحرضك عليه الواد ده تظلم منها اوي
ما ان قالتها بتحذير حتى اومئ لها بتفهم ثم التفتوا نحو باب الرئيسي الذي تم فتحه من الخارج ولم يكن سوى سامر ومليكة التي دخلت معه مغصوبه
فهي لم تكن تريد الرجوع هنا ولكنه أصر ولم يسمع لتذمراتها بعدما اخذها لزيارة والدها بالمستشفى
اهلا بالعرايس قالتها شيماء وهي تنهص لأستقبالهم ثم اخذت تزغرط بحماس لأبن اخيها
الف الف مبروك ياروحي ختمت كلامها ببتسامة بشوشة مليئة بالفرحة ليقترب منها سامر وهو يقبل رأسها ويقول
الله يبارك فيكي ياعمتي اعرفك مليكة البحيري مراتي قالها وهو يحتضنها امامهم جميعا ومن ثم سأل عمته بخبث وهو يمسح على وجنتها الناعمةمماجعل مليكة تتحجر بأحضانه من لمساته المخلة وخاصتا على خصرها
هاااا اعترفي ياعمتي ذوقي عسل صح
حاجة مستورة كدة عايز تتاكل أكل
نظرت شيماء لمليكة المحرجة بتمعن من الاسفل للأعلى لتقول بكل صدق
ما شاء الله تبارك الرحمن
ربنا يحميكي من العين يابنتي
مرسيى يا طنط
شيماء بتعديل انتي زيك زي تالية قوليلي ياعمتي
ماشي ياعمتووو ما ان قالتها بكل رقه وهي تبتسم لها حتى سحبها الاخر أليه وهو يهمس لها
ماتتلمي بقى هو عشان ترضيها تولعيني انا
رفعت وجهها له وقالت بنفس همسه بستغراب
هو انا عملتي ايه
طريه كده زيادة عن الزوم وانا قلبي مش بيستحمل اللانشون ده كله قالها بحرارة وهو يرفعها له ويلصق انفه على انفها لتشهق مليكة پصدمة وفرت لغرفته بعدما دفعته عنها ما ان صړخ والده بغيظ
سامر !!!!!!
رد بحسرة طارت البونية خيررررر ياحاج ماحبكتش تناديني إلا دلوقتي
اقتربت منه شيماء ومسكته من اذنه بقوة وهي تقول اختشي يواد انت هتعقل امتى ده
انا وابوك واقفين وكنت هتبلعها قدامنا
ماهو عشان انتم واقفين استغليت الموقف دي بتتحول لما نكون لوحدنا وتبقى واحد صاحبي وابقى جدع اوي لو عرفت اخد منها مسكت يد
ضړب فواز كفيه ببعضهم لتتركه شيماء واخذت تضحك على طريقته هذه ثم ارادت الأستأذان والنزول الى شقتها الا ان سامر رفض بشكل قاطع نزولها هذا وقال
تنزلي فين احنا هنتعشى سوا
مافيش فرق يضنايه بيتي وبيتكم ايه ماهو واحد
اديكي قولتيها بيتنا واحد ومافيش فرق
انا هطلب احلى أكل من برا بمناسبة جوازي
وانتي كلمي شهم ودلال يطلعوا
شيماء برفض لاطبعا يطلعوا فين مالوش لازمه يابني المصاريف دي كلها خد مراتك واطلعوا تعشوا برا لوحدكم
اولا احنا لسه راجعين من برا ثانيا بقى
الخير كتير والحمدلله يله كلميهم يطلعوا
لغاية ما أطلب واغير هدومي
ختم كلامه وهو يذهب الى غرفته وهو يتصل بأحد المطاعم وما ان انتهى من الطلب حتى فتح الباب ودخل ليجد مليكة تقف امامه وهي تعقد ساعديها امام صدرها وتقول بغيظ
بقى انا بتحول لواحد صحبك لما بنبقى لوحدنا
اغمض نصف عينيه وقالتعرفي انا اكتشفت ايه
مليكة بفضل لمعرفته ايه
انك بتحبي تطرقعي ودانك ورا البيبان وتسمعي بنقول ايه
ردت بأنكار مش كده ابدا انت فاهم غلط
لاونبي قالها وهو يضربها بقوة على أسفل ظهرها لتصرخ پألم واخذت تدعك مكان الضربه وهي تقول بغيظ بعدما ضړبته على متنه
ماكفايه ده انت هرتها طول اليوم
سامر ببراءة لا تمد صله له
ماهي الي حلوة اعمل ايه
حرام عليك والله دي بتوجعني ما ان قالتها وهي تمسك مكان الضړبة حتى خرجت منها شهقه خفيفه من شفتيها عندما سحبها بقوة نحوه لتنضرب بصدره وهو يحاوط خصرها الرفيع بذراعه اليسرى واخذ يمسح بيده الاخرى على مكان ألمها بكف يده الكبير وهو يهمس لها بحراه
بټوجعك همممم
اخذت تتلوى بأحضانه تريد ان تحرر نفسها وهي تقول برفض لقربه منها سامررر انت بتعمل ايه
بتحسس نعمة ربنا قالها بكل سفالة وهو يعتصرها بكفه لتشهق وهي تقول
انت قليل الأدب اوعى
ليه عملت ايه بس قالها له فقربها يسكر حرفيا الا انه تجمد بمكانه عندما وجدها تهمس له بضيق شديد بعد محاولات عديدة لأبعده ولكنها فشلت
اصحى لنفسك وماتنساش اني أمانة عندك وماتنساش كمان ان جوازنا ده سوري
مجرد ورقة مش أكتر و اول مايفوق بابا هرجع عنده
على فكرة مش ناسي ما ان قالها وهو يبتعد عنها حتى كټفت ذراعيها وقالت بنزعاج
طالما انك مش ناسي ياريت تلتزم بوعدك لبابا
وبعدين انا عايزه احافظ على نفسي لجوزي
كز على اسنانه بقوة وقال اومال انا ايه
جوزي الي هيختاره قلبي ليا ويكون مناسبني فكريا واجتماعيا ونتجوزي انا وهو بقتناع وبمراسم كاملة ده الي هالبسله فستان الفرح مش مجرد صفقة وانت عايز تعيش نزوتك فيها على حسابي
وخليك فاكر انا لما اجي اتجوز بجد اكيد مش هتكون انت الشخص ده ولو لا وضع بابا عمري ما كنت اسمح ان اسمك ينكتب جنت اسمي ف فوق لنفسك لو سمحت والتزم