رواية سارة الفصل الحادي عشر بقلم ساره مجدي

يرى حزنها وخذيها وايضا هناك احساس لا يستطيع توصيفه اكملت هى پألم
- رجع عمى من السفر واتهم ابويا انه سرق حقه فى الميراث و بأسوء الطرق بقا شريك لابويا فى كل حاجه وبقا قاعد معانا فى البيت و تقلبت حياتنا الى كانت كلها بهجه وسعاده لكئابه بابا ديما حزين وامى شايله الهم وبعد فتره بقى ضياء كمان على طول قاعد لوحده ومش بيتكلم كتير ومش بيرضا يلعب معايا و ديما قاعد مع عمى ا بعد اكتر من ثلاث شهور على الحال ده فى يوم الصبح رايحه اصحى ضياء علشان يروح معايا المدرسه لقيته مېت

- ظهرت الصدمه على وجه صهيب وحزن شديد خاصه وهى تقول
- - هو مۏت نغسه بليل ومحدش حاسس بيه ولقيناه سايب ورقه بيقول فيها
(( عمى كان بيموتنى كل يوم فأنا قررت اموت خالص )) بعدها ابويا جاتله جلطه وبعد مده قليله حصل ضياء الى فقد طفولته وشبابه بسبب عمه عمه المړيض الى شاف فى طفل شىء من يخليه يعمل فيه كده ويموته بالبطىء 
صمتت لثوانى ثم اكملت
- وبقينا انا وماما تحت رحمه عمى
- لم يعد يحتمل اقترب منها وجثى امامها وحاول ان يضمها الى صدره حتى تطمئن لكنها اشارت له ان يبتعد عنها ونظرت اليه نظرات لا روح فيها وقالت
- اكمل ولا كفايه كده
ليقول بصوت حانى ونظره مشجعه
- كملى يا نور انا سامعك
- اخذت نفس عميق ثم قالت
- - بعد شهور العده جه عمى لامى يهددها هو دلوقتى معاه النصيب الاكبر النص الى بابا كتبهوله اول ما رجع ونصيبه فى النص بتاع بابا لان مبقاش فى ولد
كان يشعر بالڠضب رغم صعوبه ما حدث الا انه يعلم ان القادم اصعب كان يود لو يدعمها بأى شىء لكنه لا يعلم ما هو اكملت هى دون ان تعى ما يشعر به
- وڠصب عنها او هى قالتلى كده انه ڠصب عنها وافقت واتجوزته و من اول يوم كان بيتفنن يمحى اى ذكرى لابويا بابا الى قبل النوم كان بيقولى احلام ورديه و تصبحى على الف خير ويبوس جبينى بقيت انام على علقھ مۏت امى الى طول عمرها محدش مد ايده عليها بقت بتنضرب كل يوم و فضلنا كده ثلاث شهور كنت كل يوم بترجاها اننا نمشى بس بس هى كانت جبانه ديما تقولى چحيم عمك عارفينه لكن چحيم الشارع منعرفش عنه حاجه
- اخفضت راسها تريحها على ذراعيها المسترحين فوق ركبتيها لعده ثوانى ثم رفعتها لتنظر اليه قليلا ثم ابعدت عينيها عنه ونظرت الى الامام واكملت قائله
- - لحد يوم كنت راجعه من المدرسه وقتها كان عندى ١ سنه وسمعت صوت ضربه ليها من بره فتحت بسرعه علشان احوش عنها لكن لكن فضلت واقفه مكانى مصدومه من الى شيفاه
اغمضت عينيها پألم تحاول منع تذكر ذاك المشهد الذى اصبح من روتينها اليومى بعد ذلك حتى يوم الحاډث
اكملت وهى مغمضه العينين
- شفته هو وامى وكان كان كان يعنى
- ليشعر بالصدمه من تخيل ذلك الموقف فقاطعها و هو قائلا
- - انا فهمت كملى
نظرت اليه پألم جعل قلبه يأن و روحه تشيب من هول الالم الساكن فى عينيها
- لما حس بوجودى ما وقفش كمل وهو بيقولها اقزر كلام ويشرحلى بيعمل ايه ولما حاولت ادخل اوضتى قام وهو من غير هدوم خالص قام كتفنى على