رواية مليكة من 58-59
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
الحلقة الثامنة والخمسون والتاسع والخمسون
فارس قول وانا سامعك
أدهم في فرق كبير بين مليكه وكامليا في أول ليله
أولا أنا مش من طبعي أريل على أي ست وكنت مصډوم من نفسي مع كامليا
أول ليلة بيني وبين مليكه كانت خاېفه مني مۏت وكنت شايف بنت قليلة الحيلة والخبرة عكس كامليا كانت مسايراني وممكن تكون ليها أيد كبيرة إني ضعفت قدامها لبسها وطريقة كلامها دلعها
معلش عارف إنو صعب أتكلم علي أم بنتي كده بس والله أول مرة أفتح قلبي مع حد في الموضوع دا أنا معنديش أصحاب خالص بعد أكرم
ومبسوط بيك جدا أننا نتكلم
فارس أنا فاهمك أنا كنت متجوز وفاهم الفرق
أدهم للأسف كامليا من نوع الثاني أو ممكن جريئة أو يمكن مليكة أثرت فيا جدا فا بقيت شايف الستات لازم يكونو زيها مش عارف ومش عايز أظلم كامليا
أدهم شبه منعدمة ممكن شهور مقربش منها وعندي عادي والله لدرجة قولت هو الحاډثة أثرت عليا وروحت كشفت لاقيت نفسي كويس
أصلا لما ارجع يا هي نايمه يا طالعه سهرانه
فارس ولما كنت متجوز مليكة
أدهم كنت مبسوط بجد
وأنا مع كامليا لا
تعرف أني بحس إني عايز أعمل الموضوع دا وخلاص لأني خاېف اظلمها أول جواز آه كانت هي على طول بتعمل المبادرة بس بعد السنين بعدنا عن بعض ما فيش حاجة تربطنا غير ملك وبس هي في واد وأنا في وادي تاني
كامليا وجه مشرف
الكل يشهد بجمالها وأناقتها وعندي مشاكل كثيرة بسبب لبسها
بس أنا الجمال دا مش حاسس بيه
رغم أن مليكة بنت طبيعية جدا جدا وسمرا ومش البنت اللي تحط ميكاب وتلبس علي المودا بس ليها سحر خاص أو يمكن أنا اللي كنت شايف كده
فارس أنت حبتها ومش قادر تشوف ست تانية مكانها
فارس أكرم قالي كده أنها كانت بتساعدك جدا وواقفة معاك
ادهم فعلا رغم إني عذبتها جدا وضړبتها وا إھانتها وهي ردة فعلها لما حصل الحاډثة غير متوقع بعد العڈاب اللي شافتو معايا المفروض تبعد عني لا دي كانت واقفة معايا واستحملت قرفي وكانت ستر وغطا ليا
فارس إن شاء الله تلاقيها وترجعوا تعيشوا مع بعض
على فكرة أنا عايز أسافر بلد حودة الراجل دا يا ما ساعدني وأنا فكرت إنو خلاصا تخلى عني بس بعد اللي سمعته من عم مدبولي لا لازم ارجعوا
فارس مش زعلان منو إنو هربها
أدهم أكيد آه بس هو حماها مني مش عايز أفكر كثيرا بكره أشوف عنوانو وأروح عندو
عدا أسبوع على كل لأحداث اللي حصلت
أدهم راح بلد حودة و اقنعو أن ينزل يشتغل معاه ويكون رئيس الحرس
اليوم حايوصل كرم مع مراتو و ولادو
راح فارس يستقبلهم في المطار
في القصر
على سفره العشاء
رحيم هو فارس مجاش معاك ليه
أدهم راح يستقبل أكرم في المطار نازل هو ومراتو
عصمت ثوثرت
من ساعة ما رجع أدهم وهو بي بص إليها بنظرات غامضة
كامليا اوعي يجي يعيش معانا في القصر
أدهم والله القصر مفتوح لكل عيله الشرقاوي اللي عايز يعيش هنا أهلا وسهلا بيه
عصمت هو ليه عين يعيش هنا بعد اللي عملوا!!
أدهم و هو ببص عليها بي نضرات خلتها تحس بي الخۏف
اللي عملوا ولا اللي اتعمل فيه على العموم هو نازل يستقر