رواية مليكة من 58-59
في مصر واخد شقة يعيش فيها
رحيم أتجوز مين
أدهم مش عارف بس بنت مصرية كانت عايشه في أمريكا ولسه جايبه مولود جديد سماه ياسين
رحيم مشاء الله عقبالك يا بني
عصمت عقبالو في أية
رحيم عقبالو في وريت أنا عايز حفيد وقولت الكلام دا سنين وما فيش حاجة
كامليا مش قادرة تتكلم خالصا
عصمت كل بي أدين ربنا بس قول لي حفيدك يهتم بي بنتي شوية
عصمت بعصبية بنتي محترمة ڠصب عنك
رحيم عصمت عقلي بنتك والا أخلي حفيدي يتجوز عليها
أدهم آه ما أنا بفكر أشوف ست تانية تكون فاضية ليا و لبنتي
عصمت بصت لسيف
وانت مالاكش كلمة وانت شايف بنتك بتتهان
عصمت قصدك إيه
سيف قصدي إنك زوجة فاشلة وبنتك طلعت تشبهك وحرمتيني من الخلفة علشان جسمك ورشاقتك
اسمع يا أدهم عيش حياتك واتجوز لو هي مش عايزة تخلف
عن اذنكم
كامليا قامت عايزة تطلع
ادهم على فين
كامليا رايحة عند صاحبتي
أدهم مافيش طلوع مش سامعه أن جدي عايز حفيد اطلعي استنيني فوق
أدهم مش بمزاجك ومن انهارده مافيش طلوع من القصر إلا بي أذني فاهمه ولا لا
كامليا لا مش فاهمة و مافيش حد يمنعني من الخروج
أدهم آنا حامنعك وحربيكي من أول وجديد
عصمت بصوت عالي لا دا كثير أوي ما تتكلم يا بابا
رحيم واحد ومراتو أنا مالي
في المطار
فارس أهلا وسهلا نورت بلدك
فارس وانتو كمان وحشتوني ووحشتني الغلبوصه دي
سارة إزيك يا فارس
فارس الحمد لله
اخدت ليكم الشقة وأتمنى ذوقي يعجبكم
وصلوا شقه فخمة دوبليكس
في حي راقي في إسكندرية بطل على البحر
سارة واو المكان تحفة اوي
اكرم فعلا المكان حلو
بس لازم نشوف حاجة في القاهرة لأن شغلي حايكون هناك
سارة حبيبي أنا عايزة أبقى جنب البحر
تاني يوم
فارس راح عند اكرم
اكرم صباح الخير
فارس أحلى صباح عليك
اكرم عارف نمت نومه ماحستش بنفسي
فارس كويس أمال فين سارة
اكرم مسكينة تعب السفر والبيبي مخلاهاش تنام خالص لحد الصبح أهي نامت أتمنى بس ياسين يسببها تنام كم ساعة
لازم أشوف بنت تساعدها في البيت الشقة مشاء الله كبيرة
فارس أوك نبقي نسأل البواب
فارس وأنا جايب معايا فطار لسه سخن
بعد الفطار
اكرم ياه كل دا حصل
فارس آه هو أنت ماكنتش تعرف
اكرم واعرف منين أنا أول ما طلعت من المستشفى روحت عند شريف وبعد كده سافرت
بس كنت عارف إن عم مدبولي عارف كل حاجة كانت ردة فعل أدهم آية
فارس كان مصډوم فعلا على فكره والله ندمان على اللي حصل وبعدين قدر ضروفو
اكرم لا لانو هو كمان ماقدرش ضروفي عارف مازعلتش انو اتهمني بي الخېانة المنضر مكانش حلو اللي شافو
بس اللي وجعني أكثر أنو شال السلاح في وشي وضړبني بيه كان عايز يموتني لولا أني أتحركت كانت الړصاصة جات في قلبي
الحمد لله جات في كتفي بس كنت حاموت
يعني في لحظة نسي كل حاجة عملتها ليه طول عمرو الكبير وأنا ورآه وماكنتش بزعل وبساعدو وبلم بلاويه وهو في رمشة عين استغني عني
فارس ناوي على إيه
اكرم كل خير بس هو يبعد عني مش طايق اشوفو وفرحان فيه لانو اخرو كامليا وأنا متأكد أنها بتخونو ولازقتها فيه واتجوزها
الله اعلم اكرم ناوي علي ايه
يتبع
الحلقة التاسعة والخمسون
فارس لا