رواية مليكة 73-74
وفارس وعبد الرحمن بهزرو
رنت الجرس وفتح لها عبد الرحمن
أدهم سلام عليكم
عبد الرحمن وعليكم السلام
دخلت مليكه سلمت عليهم
يوسف يا ملوكه اعملي ليا فنجان قهوة من ايديكي الحلوين أصلي دماغي حاتفرتك
مليكه سلامه دماغك من عينا
وراحت المطبخ كانت سها قاعدة
ياسين طمني حصل ايه
أدهم الحمد لله طلبت مني اديها وقت علشان تكلم أولاد
وبعدين أنا آسف كنت عايز أسألك علي حاجة
أدهم اتفضل
ياسين أنت دلوقتي راجل متجوز وضع مليكه إيه بالنسبة ليك
والعمل إيه مع الولاد
قبل ماتجوبني لازم تعرف أن مليكه روحها في ولادها لدرجة بنامو في حضنها كل ليلة هما معندهمش أوضة وحدهم زي ما انت شايف الحال على قدو وانا عايز اطمن عليها
أدهم خود راحتك أنا عارف إنك خاېف علي مليكه وعايز أشكرك على حمايتك ليها ولي أولادي
مليكه رسميا مراتي قبل بنت عمتي
أكرم يعني أنت حاتعترف بي الجواز وكمان بي أولاد أنت رجل أعمال معروف وأكيد إخبارك حاتبقا في الصحافة وخاصة أنك على افتتاح شركة جديدة
وحاتعمل إيه مع جدك
أدهم جدي ليه حساب تاني معايا
الكل عارف إن كنت متجوز فاكر الحفلة اللي اتصورت فيها مع مليكة
يعني مش حاجه جديدة واعترف بها قدام العالم كله هي وأولادي
هنا مليكه كانت بتسمع الكلام
وكانت شايله صينية القهوة
دخلت عندهم
مليكه اتفضلو القهوة
ياسين تعالي يا مليكه اقعدي تسمعي جوزك بقول ايه
مليكه بصت ليه بي استغراب علي كلمة جوزك
الفرق أنك كنتي بتقولي إنو ماټ لناس في الحارة
أداتهم القهوة وقعدت جنب ياسين
ياسين كمل يا أدهم بيه
أدهم أرجوك بلاش بيه دي خليها أدهم
ياسين ماشي
أدهم زي ما قلت أنا معنديش مشكلة دا حقهم عليا
يوسف يعني اللي فهمت أنت عايز تعيش مع مراتك وأولادك
أكرم فين
أدهم المكان اللي تحبو مليكه يا القصر يا شقتنا القديمة يا شقتها اللي نسيتها وعبد الرحمن عارف العنوان ومعاه المفتاح
يوسف لحضه شقت أية
ادهم زمان جبت ليهم شقه وكتبتها بي اسم مليكه وكانت أمها الله يرحمها عايشة فيها مع أخوات مليكه
يوسف صح الكلام دا عبد الرحمن
عبد الرحمن ايوه بس مليكه كانت رافضة نروح الشقة ولا نتصرف بها قالت ليا مش بتاعتنا
اختفت من غير أي حاجة
مليكة بعصبية ماكنتش عايزة منكم حاجة خالص ومش حسامح نفسي أني بعت السنسله اللي جدك جابهالي هديه بس كنت بولد ومش معايا فلوس فا بعتها وقبل ما أسافر أكرم و حوده ادوني فلوس
أكرم استني هي الورقة اللي اداهلك حودة ماروحتيش العنوان اللي فيها ليه أنا كنت كاتب عنوان عمت شريف تقعدي عندها
عبد الرحمن احنا وصلنا المحطة وركبنا القطار ونزلنا القاهرة
وسرقوا مننا الشنطة بي الفلوس والورقة كانت جوه
مليكه أنا ما فتحتس الورقة خالص
أدهم انت كان ممكن تروحي الشقة والبواب يفتح ليكي الباب
مليكه بعصبية و بصوت عالي نعم علشان تقتلني ساعتها وبعدين أنا قولتلك اللي حصل
ياسين صوتك ما يعلاش وسط الرجالة يا مليكة
مليكه آسفة يا آبيه
ياسين دلوقتي هو عايز تعيشي معاه و مع أولاد قالت إيه
مليكه لا
ادهم يعني إيه لا
مليكه اول ما تسجل أولاد بي اسمك طلقني
أدهم الكلمة دي كا أنها صفعه علي وشو
أطلقك
مليكه هو أنت مفكر بعد كل اللي