الخميس 09 يناير 2025

رواية جنة الجبل بقلم إيلا إبراهيم

انت في الصفحة 8 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز


من نظراته المصوبه نحوها بعد أن طالت احم..اهلا وسهلا 
استفاق من شروده ليمد يده بحرج يصافحها لكن...
يتبع ..
رواية جنة الجبل الجزء الثاني الفصل الثاني
منى بابتسامه ايووا ياحبيبي
منى ببرائه لا مينفعش والله
منى جبل لو عرف هيزعل مني جامد
منى منا عارفه انك خطيبي وهتبقى جوزي بس صدقني مينفعش 
منى طيب خلاص خلاص متتعصبش .. اشوفك كمان شويه بالكليه سلام 

لتغلق الهاتف بابتسامه وهي تشعر بأن الله عوضها بأ أحمد خطيبها عن حبها لعز
رفع كفه ليصافحها لتضع يدها يدها على صدرها معلش يا علاء بيه انا مبسلمش
ارتسمت ابتسامه اعجاب على وجهها ولم يرفع عينه من عليها
لتتكلم سناء لتفادي الحرج 
سناء علاء بيه دلوقتي هتاخدك جنة وتوريك ألحضانه وهتشوف الشغل ماشي ازاي ولو فيه اي تغييرات حابب تعملها ياريت تبلغنا..
هز رأسه بأيجاب
لتنظر جنة لطفلها بقلق سناء وانا هودي حسن الفصل بتاعه لتهز رأسها بأمتنان وترافق ذلك الشاب بهدوء
مر وقت وقد مرت بجميع الفصول وخبرته بمستلزمات الحضانه لكنه كان مركز بعينها فقط لم يستمع لكلامها ابدا وهي منشغله باخباره أساسيات العمل..
جنة انا خلصت ياعلاء بيه في حاجه تانيه
علاء بتيه هااا 
جنة حضرتك عاوز ح..ليقاطعهم رنين هاتفه ليستأذن ويجيب بسرعه ايوووا ياروح بابا عامله ايه
حاضر هجبلك كل اللي انتي عايزاه في حاجه تانيه
طب انا لازم اقفل دلوقتي هجيلك كمان ساعتين 
حبيبتي هتوجشيني انتي كمان
اغلق الهاتف ليرى جنة تراقبه بإعجاب ووبداخلها
غيره كم كانت ترغب بأن يحظى طفلها بهذا الاهتمام من جبل لكن هذا لن يحدث هو من سابع المستحيلات
جنة همست عندما اغلق هاتفه دي بنتك 
علاء بابتسامه اه هي شقيه شويه لما بغيب بتتعبهم هناك
جنة واضح انها قريبه منك اكتر من مامتها
علاء بانزعاج عشان مشفتش مامته
جنة بحرج انا اسفه ربنا يرحمه 
علاء احنا أطلقنا مش مېته
جنة وقد شعرت بالحرج لأنها تدخلت أكثر من اللازم لتقوم بتغيير مجرى الحديث احم حضرتك عاوز تعرف حاجه تانيه
لا كفايه لحد كده النهارده وكل اللوازم ابعتيلهالي علموبايل بتاعي عديكي نمرتي
جنة معلش هبعتهملك مع الست سناء بعد اذنك 
لتغادر وتتركه يراقبها بإعجاب ...
عز احنا بكرى لازم ننزل القاهره ياجبل
ليه حصل حاجه هناك 
المخازن بتاعتنا لازمها صيانه. انت عارف لازم نوقف عالشغل والعمال
جبل ماشي ياعز انت شوف امتى ممكن نروح وهنروح
عز ماشي هضبطها. أبلغكم بكرى.. انا هروح دلوقتي وهاخد سليم معايا
جبل وعايز ايه من سليم
عز بضحكه اخته عزماه عالغدا ايه رأيك
جبل اه ومراتك بدأت تمشيك بمزاجها
عز بضحكه واعمل ايه يعني مهي تستاهل امي العيال بقى وحبيبتي 
جبل ربنا يديمها يابن عمي
عز بضيق من نفسه جبل انا مكنش قصدي والله
جبل مكنش قصدك ايه امشي يابني بلاش تبقى عيل روح انت عارف جبل الصعيد ايه 
عز ربت على كتفه ليقول بمسانده انا اللي عارفك يابن عمي ...انا اللي عارفك
عز ايه

ياسليم يعني لو مش هنعزمك مش هتفتكر أن ليك اخ..
سليم يابني انت عارف الشغل وانا والله ارجع البيت أنام طوالي 
عز بابتسامه طبعا لازم تشتغل عشان تفرحنا بيك.
سليم بابتسامه أن شاء الله قريب 
ليوقف عز السياره پصدمه عندما رأى منى تنزل من السياره برفقة خطيبها وتدخل عماره وقف عز لثواني ليستوعب مايراه حتى أتاه صوت سليم وقفت ليه ياعز
عز نزل من سيارته بسرعه دون أن يجيبه ليتبعه الآخر بقلق عندما لاحظ تغير ملامحه
وقف أمام العماره ليسأل البواب مين دول اللي دخلو الشقه من شويه
البواب بضحكه خبيثه ده سامر بيه انت فاهم. صدم عز ليركض بهلع دون أن يشعر حتى انه لم يستمع لنداء 
سليم خلفه الذي تبعه بسرعه وزادت سرعه عز عندما سمع صړاخ منى من الداخل وووو
يتبع ...
رواية جنة الجبل 
الجزءالثاني 
الفصل الثالث 
كسر عز الباب ليصدم بمنى ترتجف خوفا تحاول المقاومه انتشله عز پغضب الدنيا كلها بدأ يضرب به بكل غل. حقد متناسي حال منى الصعب 
التي بدأت تلملم نفسها بړعب وهي بتترعش وبحالة اڼهيار..
أما سليم بقي ينظر إليها بانبهار سبحان الخالق كيف لفتاه انت تكون بهذا الجمال استفاق من شروده بسرعه لتبتعد عنه بړعب..
سليم اسرع لأبعاد عز عن ذلك الذي سقط على الارض غارقا بدمائه..
سليم عز سيبه وشوف البنت عامله ازاي هي واضح انها مړعوبه...
عز پغضب مړعوبه دي لسا شافت ړعب دنا هندمها عاليوم الللي ولدت فيه ..وقبل أن يقترب منها أغمي عليها من الخۏف ونظرات عز القاتله...
اسرع عز اليها ليحملها ويخرج بها إلى السياره ومن خلفه سليم الذي يسترق النظر إليها بين الحين والآخر 
نغم اعدت الغداء وهي تنتظر زوجها واخيها ابتسمت عندما سمعت طرقات الباب أسرعت بحماس لتفتح الباب لتصدم بعز يحمل منى ويتجه بها للداخل
منى ايه اللي حصل هي كويسه..
عز دخل غرقتهم وووضعها على السرير..
نغم سليم اتكلم ايه اللي حصل البنت مالها..
سليم ...
عز اطلب دكتور ياسليم بسرعه..وفعلا طلبوا الطبيب ليأتي على عجل...
بقي عز بقلق يضرب الصالة ذهابا. إيابا ونغم مع منى تساعد الطبيب لفحصها..
خرج الطبيب وعيانا سليم مصوبه نحوه..
عز اسرع إليه بقلق طمني يادكتور هي كويسه محدش عملها حاجه مش كده طمني .
اهدي ياعز باشا الانسه كويسه هي اتعرضت للعڼف والضړب وكمان حصل معاها اڼهيار عصبي ودي حاجه متقلقش اطمن..
عز براحه يعني هي كويسه مش كده..
اه كويسه بس اديتها حقنه ومش هتصحى لحد بكرى استأذن انا ليغادر الطبيب..
ويجلس عز على الاريكه بارتياح وهو يمسح وجهه مرددا الحمد لله الحمد لله عالستر 
أما سليم شعر بالسعاده لا يعلم لما لكنه اطمئن بأنها بخير واستطاعت الحفاظ على نفسها ..
خرجت نغم لتنظر إلى عز بقلق دلوقتي بتقول ايه لجبل..البنت مش هتعرف تروح لأهلها كده..
عز انت هتصرف مع جبل متقلقيش وهعدي على مرات عمي وابلغها أن منى عتبات عندك عشان انا وحبل مسافرين..
نغم بضيق هو انت بجد هتسافر..
عز بكرى الصبح ومش هتأخر ياحبيبتي..
سليم احم .. احم...
عز بغيظ تصدق نسيتك اصلا 
سليم بضحكه ربنا يكرمك 
نغم تحتضن أخيها بحب اخص عليك ياعز حبيب اخته يتنسي برضو 
سليم قبل رأسها بحنو والله عارف ماليش غيرك ..
عز ايوووا بقى هتتخلي عني عشان اخوكي..
وانا اعرف اعمل كده انت عنيا ياعز..
سليم احم احم.
عز بغيظ مخلاص يابني فهمنى انك هناا 
سليم بضحكه شكلي لو فضلت شويه كمان هتطرد .انا هامشي..
نغم على فين انت لسا اتغديت..ثواني اسخن الاكل. واجيبه.
في اليوم التالي 
في الحضانه في مكتب علاء 
علاء انتي من زمان بتشتغلي هنااا
جنة اه بقالي تقريبا سنتين..
علاء ومبسوطه بالشغل بالمكان ده.
جنة الحمد لله 
علاء يراقبها بإعجاب وهي مركزه بالعمل احم طب ممكن تشتغلي مربيه بالبيت..
نظرت إليه بضيق لا حضرتك
انا شغل هناا عاجبني اوووي
علاء هو أبو حسن فين
جنة حضرتك مش شايف انك بتتدخل بحاجات خاصه 
علاء بحرج احم انا بس عندي فضول اعرف..
جنة أبو حسن مسافر 
علاء ازاي يسافر ويسيبكم كده
نظرت إليه جنة بتمعن ثم تحدثت طب ينفع اعرف انتي ليه جايب بنتك الحضانه هنا..
علاء بابتسامه عشان مفضلش لوحده .
جنة طيب وامها فين
تغيرت ملامحها للضيق ليردد بجديه مش قلت أطلقنا..
بابتسامه بارده طب مش المفروض البنت تفضل مع امها وهي لسا عيله مكملتش اربع سنين..
دي حجات خاصه..
طب كويس انك عرفت انها حجات خاصه..
علاء مسح وجهه بحرج على فكره انا مظلمتهاش لما خدت بنتي هيا اختارت تعلمها ودراستها على حياتها معانا..
هي قالتلك أنها هتتخلى عنك وعن بنتها أو انت إلى يخيرتها..
علاء..
علاء بيه واضح جدا حبك لامراتك وتعليقك بيها 
انا بمحبهاش..
بابتسامه تصدق كلامك ده وانفعالك يثبت انك بتحبها انك تاخد بنتها الوحيدها وتمنعها أنها تشوفها دي عشان تعاقبها بس لانها عاوزه تدرس ةتحقق حلمها انما انت عايزها متشفش بالدنيا دي غيرك..خدت الطفله عشان تفضل تفتكرك طول العمر..
بابتسامه غيظ هو انتي شيفاني وحش لدرجادي..
انا مقولتش كده بس بقولك الحب بيغيرنا بيخلينا نتقبل حجات مستحيل نتقبلها ولو هنجي على نفسنا وندوس على قلبنا هنتعذب حامد زي محضرتك عايش كده...لتنهض من مكانها انا خلصت اظن معدش فيه لزوم للقائنا تاني..
علاء انا اسف لو ضغطت عليك أو اتدخلت..
ولا يهمك محصلش حاجه بعد اذنك لتغادر وتتركه يتخبط بأفكاره..هي حقا كل تحليلها حقيقه لكنه يحاول جاهدا التهرب منها...
في القاهر 
جبل يراقب العمال الذين يعملون على تجديد المخازن.
ليلاحظ طفلا يلعب في الشارع وكادت أن تدهسه سياره لكن جبل تدخل بسرعه لينتشل الطفل من أمام السياره ويتقذه بسرعه ..
انت ازاي تلعب في الشارع كده قالها جبل پغضب..
حسن وانت بتزعقلي كده ليه هااا محترم نفسك
جبل فتح عينه پصدمه من طولل لسان ذلك الطفل ليقول مش تحاسب يابني كنت ھتموت
حسن متخفش انا اعرف اعدي الشارع لوحدي بس اقول ايه ليك وحده عندي وانا مبحبش اللي يفضل عليا 
جبل بضحكه والله ليسعل عدت مرات ليقول بسخريه اه مهو باين بتعرف تعدي لوحدك..
حسن هو انت واخد برد..
جبل لا متخدش ببالك انا كويس .
حسن بتوبيخ منتا مش لابس حاجه عشان كده مرضت هشوف امي لما تجي تديك من الدوى بتاعي
جبل بضحكه ماشي ياسيد ... انت اسمك ايه ياجميل..
حسن بضيق اسمى حسن ومتقولش جميل دي.
جبل ليه بقى ياسي حسن..
حسن عشان دي تتقال العيال وانا مش عيل..
جبل اومال عايزني اقولك ايه .
حسن بطفوله قولي ياحسن باشا زي ماما بتقولي..
جبل بضحكه ماشي ياحسن باشا بس قولي امك و ابوك فين سيبينك في الشارع لوحدك 
ابوي مسافر ومش هيرجع دلوقتي..وامي بتشتغل هناا وانا بيني. بينك كده بس متقولش لحد...
جبل بابتسامه عيب عليك هقول لمين
يعني..
حسن بصراحه زهقت من الحضانه ولما شفت العمال قلت اجي اتفرج عليهم ...
جبل باستمتاع يازين ماعملت... ايه رأيك نبقى صحاب..
حسن مممممم 
جبل كل ده تفكير ايه مش عايز صحبتي..
حسن بصراحه هي امي قالتلي مكلمش حد غريب بس انت خلاص مبقتش غريب..
جبل بضحكه طب كويس والله ... يبقى نبقى صحاب..
حسن ماشي انت اسمك ايه بقى..
جبل انا ج....قاطعهم صوت ....
يتبع...
جنة الجبل الجزء الثاني
بقلم إيلا إبراهيم
الفصل الرابع
نغم انت رجعت ياحبيبي 
عز وهو يحتضنها بحب ايووا عشان وحشتيني ..
نغم بضحكه والله هصدق انا ملحقتش الصبح سافرت القاهره.
عز بغمزه منتي بتوحشني دايما
نغم ممممم

هعمل روحي مصدقه..
عز باس جبينها وهمس هي منى فين.
نغم بنفس الهمس بالأوضه وقبل أن يدخل عليها أمسكت نغم يده برجاء..
نغم عز حبيبي بالراحه عليها .. هي مش ناقصه ضحك عليها واوهمها أنه هيوريها شقتهم اللي هيسكنوها بعد الجواز..
عز........
نغم برجاء مسحت لحيته بكفها وهمست عشان خاطري متضغطش عليها ياعز ماشي..
هز برأسه ماشي يانغم ماشي انا بس هكلمها وافهمها أن اللي العملته غلط..
نغم بدفاع ياحبيبي مهيأ عارفه و..
خلاص يانغم خلاص ياحبيبتي سيبيني اتصرف برحتي بقى..
نغم ماشي ياعز اللي تشوفه..بس بالراحه عليها..
سناء ياحسن تعالى بسرعه امك قالبه عليك الدنيا..
حسن اووووف دلوقتي مش هخلص منها مش راضيه تفهم اني خلاص بقيت راجل..
جبل ينظر اليه ويكتم ضحكته..
حسن اشوفك بكرى ياا هو انت اسمك
 

انت في الصفحة 8 من 13 صفحات