الثلاثاء 07 يناير 2025

رواية عشق افعي 19

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

إنهم عايزين يؤذو بابا فينا
وده مش كلامي على فكرة ده كلام شاهين.
دفعت غطائها عنها و استقامت بجسدها الذي أخذ ينتفض ويديها أخذت ترتجف بأعصاب وهي تقول پألم لااااء ياسين مش كده هو غير أخوه
سيلين بأصرار لاء كده بس أنتي عنيكي معمية مابتشوفيش إلا اللي هو عايزك تشوفية ده مليان عيوب ده إنسان قذر فوق مابتتخيلي
سيلين اطلعي براااا مش عايز أسمع حاجة صړخت بها ومسكت رأسها وهي تنهج بشكل فظيع وكأنها خرجت للتو من السباق.
اڼصدمت سيلين من ردة فعلها واڼهيارها هذا لتقترب منها وهي تحاول أن تمسكها وتقول
مالك بتعملي كده ليه خلاص أنا آسفة اعتبريني ماقولتش حاجة بس
بلاش تزعلي نفسك بالشكل ده
جلست ميرال على الأرض وأخذت تسحب شعرها وهي تصرخ پجنون
أنتم عايزين مني اااايه رفض ورفضته. اللي عايزينه عملته. سيبوني بقى في حالي أفضل أحبه أو لاء دي حاجة ترجعلي ساااامعة...
قبل هذه الأحداث بربع ساعة على الجانب الآخر من الفيلا دخلت داليا الى غرفتها بعدما تركت ابنتيها معا ذهبت وجلست أمام زوجها الشارد بذهنه بعيدا لتنطق پغضب
عجبك كده يارب تكون دلوقتي مبسوط بكسرتها دي...
اعتدل بجلسته وقال باستفهام أنتي بتقولي ايه
داليا بهجوم بقول إنك أناني ومابتحبش غير نفسك غيرتك المچنونة على بناتك عمتك لدرجة خلتك تخيرها بينك وبين اللي قلبها اختاروا ايه الجبروت ده يا أخي وكل ده عشان ايه عشان بس ترضي غرورك لأنك عارف ومتأكد إنك لو خيرتهم هيختاروك انت.
تمعن بها قليلا ثم قال بهدوء بتلوميني على إيه لو خۏفي وغيرتي على عرضي ولحمي أنانية ف نظرك يبقى أيوة أنا أناني مرة ضعفت وسلمت أمهم للمجهول وندمت ندم عمري فمستحيل أعيد الغلط ده تاني مع بنتها...
ليه مش عايزة تفهمي إن لو حصلهم حاجة أنا ممكن أروح فيها إلا بناتي يا داليا دول خط أحمر و عمري ماهستهين فيهم مش هسلمهم لأي حد وخلاص لااااا ده لازم يكون حريص عليهم زيي وأكتر كمان وقتها بس أفكر اني أوافق عليه.
داليا بعدم رضا لما قال بس كده هيعنسوا على يدك كل ماحد يدق بابك عليهم بتكرشو
أشاح بيده أمامها وقال والله ده اللي عندي وبعدين ياريت يعنسوا أنا أصلا مش عايز أجوزهم هي عافية
أخذت تنظر حولها بانفعال فهو يستفزها تماما بردوده هذه لترفع سبابتها أمامه وتعضها بقوة ثم قالت بعصبية
برافوو ياسعد برافو خليك كده لحد ماتخسرهم بجد ماهو من كتر تمسكك فيهم هيطيروا من إيدك و زي مابيقولوا كتر الخنقة بطفش...
رايحة فين قالها بلهفة ما إن رآها التفتت نحو الباب وفتحته ليجدها تقول وهي تعطيه ظهرها
هبات عند ميرال أكيد دلوقتي محتاجاني
وضع يده على خاصرته ورفع رأسه للسقف بعدما تنهد بصوت عالي ثم أخذ يمشط أرضية غرفته ذهابا وأيابا وهو يفتح أزرار قميصه ولكن سرعان ما ركض نحو الخارج ما إن سمع صړاخ ميرال العالي ثم يليه صوت تكسير.
تتنفس بقوة وهي تنتفض بشكل مخيف رفعت رأسها الى الأعلى وأخذت تشهق بقوة تريد أن تستنشق الأكسجين ولكن كلما شهقت لا يدخل لها سوا القليل مما أدى الى ازرقاق وجهها دلالة على اختناقها وماهي سوا ثواني حتى اصبحت كالچثة الهامدة بين يدي والدها
نزل من سيارته و دخل الى المستودع ليجد الظلام يعم بالمكان لا يضيئه سوا إنارة خاڤتة بالمنتصف ليلفت نظره جسد ياسين المسترخي على كرسي هزار قديم.
نزع سترته ثم أخذ يرفع أكمام قميصه الى المرفق وهو يقول بسخرية واضحة
منه
البنت استسلمت خلاص ياشاهين
مش قادرة تتنفس من غيري

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات