الخميس 09 يناير 2025

رواية عشق افعي 20

انت في الصفحة 6 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

قال وهو ينظر للسقف العالي
لاء بكرهها بس بنفس الوقت عايزها
نظر له يحيى باستفهام مش فاهم تيجي ازاي دي
أخذ يحرك نفسه بتعب وهو يقول بحالمية.
هو أنت مش سامع القيصر بيقول ايه أكرهها وأشتهي وصلها وإنني أحب كرهي لها ده بقى بينطبق عليا بالحرف...
ده أنت شكلك واخد الحكاية لعب
وده من بختهم لو أنا أخدتها جد هولع فيهم بجاز ۏسخ وأولهم انت لو مانكرشت من قدامي بقالك ساعة بتلت زي الست المطلقة اللي ماورهاش حاجة
غير اللوك لوك غور عايز أنام مطبق بقالي يومين
واقفل الباب وراك
لا خلاص طالع سلام قالها وخرج ليكمل استلام البضاعة.
علي الجهة الأخرى. كانت تأخذ أرضية المكتب ذهابا وأيابا تقسم بأن دمائها تغلي بشرايينها من فرط العصبية التي وصلت لها التفتت بشراسة نحو الباب الذي فتح وما إن وجدته أمامها حتى حملت تحفة صغيرة ولكنها ثقيلة وضړبته بها ولكنه تفاداها بأعجوبة لينظر لها پصدمة وهو يقول
ايه الجنان ده
ولكنها لن تكون سيلين إن توقفت فهي ما إن دخل حتى أخذت ترمي عليه كل ماتصل يدها إليه...
تفادى الضړبة مرة ومرتين ولكن هيهات فهي صاحبة اليد اليسرى ټضرب ولا تبالي ذهب عندها بلمح البصرح وقيدها بذراعيه وهو يقول بعصبية وصوت عالي نسبيا
ماتتهدي بقى
شيل إيدك عني أنت قافش فيا كده ليه سبني.
هشششششش اهدي بس الأول وأنا أسيبك ما إن قالها بهدوء حتى صمتت واخذت تنهج وهي تنظر له بحدة وكلما أرادت أن ټقاومه لتتخلص من قيوده حتى همس لها بكلمات خاڤتة ولكن ما إن ألصق رأسها على صدره رغما عنها حتى بدأت تهدأ بالتدريج بشكل تلقائي عندما اخترق أذنها صوت دقات قلبه السريع
وكأن بداخله حرب وهذه طبولها...
ابعد عن بابا
رفع سبابته لها وقال.
مش هيحصل إلا لو بقيتي ملكي
ابعد أخوك عن ميرال
الاثنين بيحبوا بعض أنا مالي
أخوك عايز يأذيها
يبقى ده نصيبها ما إن قالها حتى اقتربت منه وسألته كنت متعمد صح
وضحي أكتر
كنت متعمد إنك تخليني أعرف حقيقتك صح عشان ټحرق قلبي على عيلتي...
ويتحرق ليه روحي حذريهم...
لتقول سيلين بغصة قهر مش بيصدقوني
يبقى غباء منهم ويستاهلوا اللي يجرالهم
وليه ما نقول إن هما عقلهم مش مستوعب وساختكم أنت و أخوك.
ممكن كل شئ جايز
نفسي أعرف كل الحقد ده ليه
لما نتجوز بعد عشر تيام هتعرفي
سيلين باستهزاء أنت بتقول ايه جواز ايه ده عمره ماهيحصل
جهزي نفسك مع أختك ياعروسة اللي فهمته إن كتب كتابهم بعد أسبوع وأنا بعدهم بيومين هاخدك عندي أو بمعنى أصح أنتي اللي هتجيني
دق قلبها پخوف نعم پخوف فهي وجدته يتكلم بثقة كبيرة متأكد بأنها ستذهب له ولكن كيف سيحدث عند هذه النقطة نطق لسانها بما يجوب بعقلها ناوي تعمل ايه.
ناوي أتجوزك وتبقي من حقي أنا وبس ملكي...
بأسمي أنام بحضنك وأصحى على ريحتك اخبيكي من الكل محدش يقدر يشوفك غيري...
سيلين بتكبر أنت مش محتاج جواز أنت محتاج دكتور نفسي بس تصدق بالله أنا مش مستغربه ده العادي بتاعي مافيش حد شافني قدر ينساني بس أنت طلعت واقع ع الاخر
لاء ما هو أنا هعمل كل ده مش حبا فيك بس عشان أكسر غرورك
امممممم مبرر مش بطال بس بردو مش هتطولني.
ومش هتجوزك وبعدين أنت مش ملاحظ إن حوارتنا بدأت تتكرر في كل مرة نتقابل فيها
لاء ازاي لاحظت أكيد فعشان كده نويت أغير واتجوزك فعلا
أنت

انت في الصفحة 6 من 8 صفحات