رواية فاطمة 16
تعاسه غيرها ودى النتيجه .. قلبها ۏجعها عليها اوى .. يقاطعها سوزى اللى بتهز رجلها وبتعيط
سوزى بدموع انتى مش بتردى ليه .. هما كويسين صح !! .. والنبى ردى
فاطمه بصوت مبحوح عيالك قدامك اهم
سوزى تبصلها بعدم تصديق
سوزى بصوت متقطع هما فين .. دا ابنى .. دا مازن !!!!!
تشاورلها فاطمه بمعنى اه .. تقوم سوزى وتقرب ع منتصر وتبص لملامحه ومنتصر بيبصلها بزهول .. تحط ايدها ع وشه
فاطمه بۏجع روفان واقفه قدامك اهى .. بقي تيجى بيت بنتك ومتعرفيهاش
تنزل الكلمه زى الصاعقه ع الكل .. زين ېتصدم ومش مصدق .. معقوله سوزى اللى كان مقضيها معاها كله ف الحړام تطلع حماته !!!! .. اما سوزى سابت منتصر وبتبص لروح بهدوء وهى مش مصدقه او رافضه تصدق انها بنتها
فاطمه لا هى احنا غيرنا اسمهم وشهادات الميلاد ومازن بقي منتصر وروفان بقت روح
تبص سوزى لروح وټعيط اكتر .. اما روح حاسه انها بتحلم وبتتمنى اللحظه اللى تفوق فيها من الکابوس دا .. تقرب سوزى ع روح
سوزى بدموع وزعيق بنتى ! .. بنتى كانت جنبى معرفتهاش .. بنتى اللى كنت بخطط ازاى ادمر حياتها واخربها عليها وادمر سمعتها !!!! بنتى اللى اتهمتها بالسرقه ولا بوست جوزها وحضنته قدامها ولا اللى طردتها ولا اللى خليت واحد يراقبها وبعتلها راجل وهى ف الشقه لوحدها عشان يغتصبها وكنت سبب ف طلاقها .. وبتقوليلى بنتى .. اسامح نفسي ازاى ع اللى عملتوا فيها .. دا انا خدت كل حقوقها ومرمطتها .. دا انا كنت جايه اخطڤ جوزها تاااااانى .. مرحمتهاش زى ماانتو مرحمتونيش .. حلفت ابوظلها حياتها واقلبها عليها .. منكوووووو لله .. ربنا ينتقم منكوووو .. ربنا يبرد نارى ويجيبلى حقى منكوووو .. كان زمان حياتنا كويسه .. كان زمانى زفيتها لعريسها وسلمتهاله ومبسوطه بيها .. تبص ع لبسها .. كان زمانى نضيفه زى مانا وغاليه ف عين نفسي قبل الكل .. يااااااه ع اللى وصلت ليه .. ربنا ي س...............