روايه حزينه الفصول من الواحد ل الخامس بقلم الكاتبة الجليله
المفضله وممكن المميزه
روان بنص عين لحقت تبحث عن الأسم كمان
مالك معتدلا في جلسته روان عايز منك خدمه حاولي تتعرفي عليها وتصاحبيها
روان مشيره بأصبعها محذره ماااالك
مالك بقسمات جاده بطلي عبط أنا عمري ما أذي .. بس الفضول هيموتني وعايز أعرف عنها كل حاجه
روان ناهضه من جواره حاضر ياسيدي هشوف كده أقرب فرصه وأبقي أتعرف عليها
خاصمتني الراحه وهاجمتني حلقه تدور حولها وكأنها المتاهه بعينها
تحيه إيثااار تعالي حضري الفطار معايا أحسن عمك نازل يفطر معانا النهارده
إيثار بتأفف وهي تدلف خارج الشرفه من أولها كده ياماما ده أحنا لسه مخلصناش الشقه حتي
تحيه وهي تلكزها بذراعها يابت أسكتي أحسن أبوكي يسمعك ده جايب لأخوكي شغله كويسه وأبوكي صمم أنه يفطر عندنا .. مش أحسن ما نطلع لأم أربعه وأربعين وبنتها
تحيه وهي تنظر حولها للتأكد من خلو المكان أسمعي البت ساره دي من زمان بتغير منك وانا مش عايزاها تاخد عليكي ولا تبقوا أصحاب .. في الاخر دي بنت ايمان
إيثار بنبره خافته ساره مش وحشه عشان تغير مني ياماما بالعكس دي أحلي مني
تحيه وقد عبست ملامحها ضيقا يقطعني مش قصدي أفكرك ياحبيبتي والله
إيثار ...... عن أذنك هقلع الأسدال وأجي أساعدك
_ تركتها ثم عبرت الرواق القصير لتدلف حجرتها في حين ظلت والدتها متسمره مكانها ثم رفعت رأسها للسماء وهي تقول
تحيه يارب عوض علي بنتي يارب يارب أسعد قلبها يارب
عبدالله أنا أتفقت مع أستاذ فايق اني هاخد أجازه الأسبوع الجاي وأنت هتغطي مكاني
مالك واضعا يده بجيب بنطاله المنزلي أنت هتبتدي أستعباط بقي ولا أيه
مالك لاويا شفتيه ايوه ايوه الكلمتين بتوع كل مره دول ربنا يهدك وتبطل تفسح الجو علي قفايا
ملحوظه يعمل مالك بأحد مكاتب المحاسبه الكبيره بمدينة الأسكندرية كمتدرب لحين أنتهاء دراسته
عبدالله أنا ماشي أنا بقي ومتنساش تكلمني و.........
_ كان عبدالله يتحدث إليه وهو يبتعد عنه لكي يعبر الطريق غير عابئا بحركة سير السيارات في حين لمح مالك بزاوية عينه سياره علي الطريق تقودها إمرآه كادت تدهسه .. جحظت عينيه فجأه ثم صړخ به ليتراجع سريعا
عبدالله بفزع يالهووووووي
_ كانت صوت فرملة السياره فجأه قادرا علي احياء كل الذكريات المؤلمھ برأسه .. حيث أستعاد مشهد إصطدام سيارتهم أثناء السفر وذهاب والديه للرفيق الأعلي ډفن رأسه بين راحتي يده وظل علي هذه الوضعيه حتي عاد له صديقه وأخذ يهز بجسده حتى يعود لوعيه
عبدالله خلاص يامالك أنا كويس ياصاحبي لولاك كان زماني م....
مالك بنبره مرتفعه بس خلاص أنا طالع وأنت خلي بالك من طريقك .. سلام
عبدالله بذهول ........
_ صعد لمنزله سريعا وهو يلهث ثم دلف لحجرته علي الفور حيث أخذت الذكريات ټقتحم أغوار عقله بقوه .. ونهش بصدره مشهد الحاډث
كان بعمر الخامس عشر عندما قرر والداه السفر لقضاء العطله الصيفيه بأحد سواحل البحر الأحمر .. حيث لم ينتبه والده لأحدي سيارات النقل المغلقه تأتي نحوه وبقوه لټرتطم السيارتين أرتطاما قويا
مالك بلهجه يسيطر عليها الوهن يارب صبرني
_ ظلت إيمان مابين الذهاب والإياب يأكلها الفضول لمعرفة ما يحدث بالأسفل حيث تركها زوجها وهبط لتناول الأفطار مع أخيه وأسرته ورفض مجيئهم معه .. ياتري ما الذي يدفعه لذلك إلا اذا كان يدس عنها آمرا لا تعلمه