السبت 23 نوفمبر 2024

روايه مكتمله الفصل الواحد وعشرون والأخير بقلم فاطمه رأفت

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الباب الواحد والعشرون والأخير
تركها سريعا عندما شعر .. بأن هناك شيء يتحكم به من الداخل ثم امسك رأسه بيديه بقوة وهو ينحني يحاول ان يتوازن وكأنه ليس في وعيه!! نظرت له .
الاء مسرعة بجديةعارف..على الاھانة انا كنت سامحتك و كملت معاك المشاعر اللي جوايا نحيتك كانت هتخفي اي حاجة مابينا ...بيقولو اللي بيحب بيسامح...بس انت وصلتني للمرحلة دي...

اعتدل سريعا في وقفته واقترب منها .
وريث بضيق سيبتيني عشان فاكرة اني قټلته...عايزة ټنتقمي مني عشان قټلت اللي في بطنك...لكن اقولك حاجة... انا ما قتلتهوش...افهمي بقا.
الاء مسرعة بضيق تنكر انك عاوزني انزله...ها...ليه!...مش دة ابنك ..حتة منك!
وريث پغضبمش عايز عيال.... لو كنت سألتيني عشان تعرفي السبب !. كنتي فهمتيني....الحب مش بيتبني على المشاعر بس...مبني على التفاهم...لكن انت اللي بتحاولي تخليني أئذيكي بكبريائك وغرورك ...فكراني خدام عندك!عشان البيه والدك يكون وزير داخلية وانا حتة ظابط.
نظرت لعينيه المليئة بالڠضب نعم في كل كلمة قالها رد على العالم...كانت تجعله يشعر انه لا شيء وهى تفعل ما تريد!!
الاء بضيقممكن اسامحك في كل حاجة ....لكن انك تكون السبب في قتل روح كانت جوايا لا ...عمري ما هسامحك.
وريث بضيق انا...كنت راجع عشان نتفاهم مع بعض و تعرفي السبب لكن كبريائك هو اللي خلاكي كدة....انت وصلتي نفسك للمرحلة دي..مش انا....
ثم اكمل بحزن وڠضب عما يحمله من الداخل كالضعيفوريث انا بنت وزير اعمل اللي انا عايزاه....ما توقفيش مع حد غيري...وريث انت مين عشان تقولي كدة انا بنت الوزير اللي انت شغال عنده......
نظرت بعدم فهم لعينيه المليئة بالحزن و الألم مما يحمله بداخله تجاهها!ليس بالسهل ان يعبر لها عن ضعفه امامها ...فهي كانت زوجته نصفه الثاني الذي يظهر لها ضعفه ويحتاح معونتها ليس كي يتظاهر امامها لانه ليس جبل لا يمكن سقوطه !! اليس انسان من لحم ودم !!ثم اكمل بحزن وضعفوريث انت ولا حاجة...الاء ماتخرجيش غير بإذني...انت مين عشان تقولي كدة...انت اتجوزتني ڠصب انت ظلمتني زي ماكلهم ظلموني....الاء بحبك....انت اساسا ماتعرفش يعني ايه حب ومشاعر...الاء انت ليه بتعملي فيا كدة...عشان بكرهك انت مين....انت مين...انت مين......
ثم اڼفجر پغضبانت اللي فاكرة نفسك مين.....
نظرت لعينيه وهى لأول مرة ان تراه ضعيف!!...منكسر!!!!الدموع بداخل عينيه لكنه مازال محافظا عليها كي لا تخرج...وتظهر ضعفه أكثر ثم اكمل پغضب فاكرة نفسك حاجة!!....واني عبد عندك! كام مرة دوستي عليا بكلامك....كام مرة حسستيني اني مش راجل....كام مرة بتتهميني اني ظلمتك....مع اني اكتر واحد بحاول افهمك انك في مستوى واحد زيينا...كام مرة اتهمتيني اني قټلته...انا اقتل روح جزء مني!!!.....يمكن قولتلك كدة عشان عايز اعرف حاجة خلتني اقول كدة....لكن اقولك....انا وانت ظلمنا بعض محدش فينا صح....ومحدش فينا ظلم التاني....احنا الاتنين غلطانين.
الاء بهدوءوايه بقا اللي حصلك!...عايز تدافع عن نفسك....مفيش حاجة حصلتلك...انت بس بتقول كدة عشان تطلع نفسك بريء.
تقدم خطوة ونظر لها بحزن وشجاعة.
وريث بجمودماتعرفيش حاجة...ماتعرفيش انا طلعت ظابط ليه....والدتي ماټت وانا عندي ٧سنين...لما رمونا في البحر.....
نظرت له بدهشة....ماذا!!! ثم اكملربطوها وربطوني زيها ورمونا في البحر ...كل دة عشان كانوا عايزين ينتقموا من والدي عشان يرجع عن القضية....ما عرفتش اخرجها ماټت اودامي وانا مش عارف ادافع عنها...قتلوها من غير ذنب......
نظرت له بصمت فاكمل تعرفي ايه انت عن الضعف والظلم عشان تتكلمي عنه قررت اني اكون ظابط لما اكبر وادخل اللي زيهم في السچن ...حياتي بقت عبارة عن لون اسود...كلامي قليل...مفيش تعابير على ملامحي...انطوائي...عڼيف في كل تصرفاتي ...عندك حق انا ما اعرفش يعني ايه مشاعر ...وفي

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات