روايه مكتمله الفصل الواحد وعشرون والأخير بقلم فاطمه رأفت
اللي حصلي!
عز مسرعا بضيقحصلك ايه! انتقمتلك منه على اللي عمله معاكي وعزلته من الشغل...انت عارفة يعني ايه ظابط يتعزل من شغله...يعني زي العاجز كفاية كدة...خدتلك حقك وخلص الموضوع هترجعي معايا على مصر.....ااه وطبعا ماتعرفيش ان البي اللي جاية عشانه مخصوص ..كريم...عمل فيكي ايه عشان يفرقك عن وريث ...
ثم اعطاها ورقة ما واخذتها منه وفتحتها ثم اكمل بضيقكريم بدل الاوراق بعد ما وقعتي من على السلم خلا كله يصدق ان ابنك اللي في بطنك ماټ عشان تنتقني من وريث..فكري في الوشوش اللي حواليكي و اللي اقرب ليكي يا الاء.
الاء بدهشة يعني ا....
عز مقاطعا بضيق ابنك عايش وخدتلك حقك وخليته يندم انه اتجوزك من الاساس خلص الموضوع يا الاء وكريم خليته مرمي في السچن..الطيارة بكره الساعة ٨ الصبح هلاقيكي هناك في المطار.
ثم تركها وخرج پغضب اخذت نفسا عميقا ونظرت امامها بهدوء.
في منزل ما
خالتها بهدوء ها وصلتلك الورقة زي ما كنتي عايزة.
نظرت لها سمر بهدوء.
سمر بهدوءكديه أفضل... هو ماعمليش حاچة تزعلني منيه .. بس ما بجدر اعيش معه وهو عم يحبنيش.
خالتها بابتسامة هادئةالمهم انك تنتبهي لدراستك نسيتي انك في ثانوي وامتحاناتك قربت
ابتسمت لها خالتها بهدوء ونهضت بينما نظرت سمر للنافذة من جديد.
في اليوم التالي
الساعة ٢٠٠ ظهرا
في قصر العمار
سمعت والدتهم صوت رنين الجرس ففتحت الباب فرأته علاء.
والدته بسعادةعلاء.....
ثم عانقها سريعافاكملتوحشتني ...وحشتني.
ثم ابتعد عنها.
علاء بسعادة انت اللي وحشتيني.
والدته بضيقطول الايام دي اختفيت كدة ليه
ثم اقترب قليلا منها واكمل بصوت خافضالمهم كنت عايز اقولك خبر حلو بخصوص وريث.
اقتربت بفضول.
والدته بفضولايه
كانت تظن انه سوف يحدثها بصوت منخفض لكنه فجأها بصوته المرتفع الذي جعل اذنيها تخرج من مكانها
ضړبته ضړبة خفيفة على صدره وهى تقول بتنهبدهفزعتني .....
ثم اخذ يضحك بخفوض ثم اكملت بهدوءالمهم انه احلى خبر...روح بلغه عشان وريث بقاله كام يوم في اوضته مكتئب وبعدها سافر على امريكا وبعد ما رجع بقا مكتئب اكتر من الاول ومش بياكل.
علاء بجديةخلاص خلاص ماتقلقيش.
في المساء
عادت الاء مع والدها بعدما اكتشفت الحقيقة بينما اخبر علاء وريث بذلك الخبر لكنه كان حزينا وانتظرها ان ترجع له حتى بعدما علم ان ابنه على قيد الحياة .
في قصر عز
في غرفة الاء ورؤى
كانوا جالسين على السرير.
رؤى بهدوء انت لسة هتفكري...الاء اسمعيني انا اختك الكبيرة... وبقولك حرام ...حرام تخلي ابنك ييجي وانت وهو مطلقين ..خلاص والدي اخد حقك وكل حاجة رجعت زي ما كانت فاضل بس ..انك ترجعيله ودة اسلم حل.
الاء بهدوءوانت ما رجعتيش لعماد ليه طلاما دة اسلم حل !
رؤى بتنهيدةواحد خدعني هنعيش مع بعض ازاي!..انا حكايتي غيرك وبعدين انا مبسوطة كدة وماتغيريش الموضوع بصي روحي قوليله انك راجعة عشان ابنكم بس مفهاش حاجة دي .
اومأت الاء بهدوء.
الاء مسرعةبس....
رؤى مسرعةمفيش بس....حرام ذنبه ايه ييجي ويلاقيكوا مفترقين عن بعض انت كدة هتظلميه.
اخذت تنهيده ونظرت لناحية اخرى.
في قصر العمار
في غرفة الاء ووريث
دخل وريث الغرفة وهو مرتدي زيه الرسمي لمهنته بعدما عاد من عمله ثم خلع قبعته ووضعها جانبا ووقف امام المرآه كي يخلع ملابسه لكنه شعر بعطرها الذي في الغرفة !!لم يصدق