روايه مكتمله الفصل الواحد وعشرون والأخير بقلم فاطمه رأفت
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
انها هنا ثم نظر للمرآه رآها واقفة خلفه استدار لها سريعا.
وريث بهدوءالاء!..غريب ايه اللي رجعك!
الاء بهدوءعشان ابننا.
وريث بجدبة عشان ابننا...ولا عشانا
الاء مسرعةعشان ابننا ... ..مش عايزة اكون ظالمة واخليه ييجي وكل واحد فينا في حتة .
وريث بهدوءانت اخترتي كدة مش انا.
نظرت لناحية اخرى بهدوء ثم نظرت له.
الاء بهدوءندمان على اللي عملته
الاء بهدوءخلاص اللي فات ماټ ...نفكر اننا نرجع عشان لازم نرجع لبعض عشان ابننا وبس.
وريث بهدوءوبس!
الاء بهدوءاه وبس.
وريث بهدوءانت عارفة انك بتحبيني.
الاء مسرعة لا مش صح...اا.. انا مش بحبك..ط...طلاما هترجع تاني لمعاملتك.
وريث بجديةولو مارجعتش لمعاملتي تانيبتحبيني صح
بلعت ريقها بعد نبرته العميقة في اخر سؤال قاله لها .
وريث بجديةاوعدك اني مش هعمل حاجة وحشة ليكي تاني....انا ولا حاجة من غير وجودك.
الاء بهدوءانا اساسا بحبك.
ابتسم بهدوء.
وريث بهدوءوانا كمان بحبك.
وكاد ان يقترب منها كي يطبع على شفتيها قبلة منعته سريعا.
الاء مسرعة بابتسامةلا...احنا لسة مطلقين..الحجات دي.. لما نرجع لبعض .
ابتسم بهدوءفبادلته الابتسامة.
ومر سنتين
تزوج علاء بتلك الفتاة التي قابلها.
نظرت رؤى لحياتها المستقلة والى عملها.
انتهت سمر من الثانوية واصبحت في الجامعة .
انجبت ياسمين فتاة تشبهها كثيرا.
اما عن الابطال وريث والاء اجتمعوا مرة اخرى ببعضهم وانجبوا ولد.
اصبحت الاء متفوقة في الصحافة بعدما شجعها وريث في اكمال مهنتها الذي آمن بوجودها في المجتمع.
وريث تغير واصبح للافضل في عمله وحياته الشخصية.
في غرفة مكتب الاء
كانت جالسة على مقعدها الرئيسي لمكتبها ثم سمعت رنين الهاتف الارضي فوضعت السماعة على اذنها .
لقاء بهدوءايوة...حاضر ..بس عايزني ليه! ...حقيقي ٥دقايق و اكون عنده.
ثم أغلقت الهاتف بابتسامة سعيدة فدخل اليها وريث بهدوء فنهضت بسعادة و جائت اليه وعانقته و بادلها العراق ثم ابتعدت عنه .
وريث بهدوء فرحيني معاكي.
الاء مسرعة بابتسامةالمدير هيسلمني شهادة لانجازاتي طول السنتين دول..عشان تعبت جدا غير كدة انت وقفت جمبي وشجعتني.
الاء مسرعةزمان المدير مستنيني عشان الشهادة.
ثم تركته سريعا وخرجت وهو ذهب خلفها.