روايه حزينه الفصول من السابع وعشرون ل الثاني والثلاثون بقلم الكاتبة الجليله
انت في الصفحة 1 من 32 صفحات
الفصل السابع والعشرون الجزء الأول
عشقها گالسم في وريدي منتشر
وعقلي گالجليد وقلبي عليها حجر ..
إيا عشق تحن علي يوما وتحضر ..
لي حبيبتي .. گسابق عشقنا
ألقت حروف كلماتها التي أشبهت الشظايا في آثرها والذي وقع على قلبه گدلو من الماء الساخن شديد الحرارة فأحرقه بلهيب حبه ..
انصرفت من أمامه بخطوات راكضة لا تعلم ماهية الطريق هي تريد الهروب من كل شيء .. لم يعد يجمعهما إلا الإهانة والذكريات الموجعة وهي قد سئمت من هذا كله ..
ألا يحث لها أن تفرح ألا يحق لقلبها الملتاع أن يرتاح قليلا
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
راوية انتي فين تعالي بسرعة !!!!
_ ركضت راوية نحوه مسرعة وهي تنتفض من صوته الأجش ونطقت بصعوبة قائلة
أيوه.. نعم يامالك بيه!
مد لها يده بالطفلة لتلتقطها ثم ركض على عجالة من أمره بدون أن ينطق حرفا واحدا..
نظرت له مدهوشة .. ومسحت على ظهر الصغيرة بكفها وهي تهدهدها ..
خرج گالمجنون وعبر بوابة الفيلا يبحث عنها ولكنها اختفت بل الأحرى تلاشت تماما وكأنها لم تكن هنا أبدا ..
نظر يمينا ويسارا وتقدم بخطواته هنا وهناك ولكن لا آثر لها... كور قبضتيه وضړب بهما الحائط وهو يلوم نفسه لوما شديدا ويوبخها أيضا على قسوته معها فهدر بصوته بنبرة متشنجة
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
تنهد بمرارة حاړقة ووضع كفه باتجاه قلبه الذي نبض من أجلها من جديد ..
شعر بآلم يجتاحه بأوجاع ووخزات تقسو عليه لظلمه إياها ..
علقت العبرات على أهدابه وترقرقت بصورة واضحة ولكنها أبت الإنسياب على وجنتيه .. لقد خذلها وخذل نفسه وأوهم نفسه بأنها تعيش حياة سعيدة هانئة ولكنها كانت تعاني أكثر منه ورأت بعينيها ويلات الأيام .. هي بالفعل تحطمت ولم يبقى منها شيء ....
..............................................
وكأن القدر يصر على لقائهما من جديد لحكمة غير معروفة...
نعم تلك الرياح هي التي حركت جذورها واقتلعتها لتخرج من قوقعة الصمت وتصدمه بالواقع المرير والمخجل الذي عاشته بكل ما فيه من قسۏة وظلم ..
هي قررت ألا تفصح له عن مكنونات قلبها أو عن إحساسها الذي لم يخبو يوما نحوه وتعهدت لنفسها ألا تسرد له قصتها المؤلمة والمخزية ولكنه دفعها بظلمه للخروج عن صمتها المرير وجعله يتعايش مع آلام الندم جراء قسوته معها لذلك اڼفجرت فيه معلنة نهاية الظلم نهاية القمع .. وباحت عما جعله يخجل من حاله ومن ظلمه لها ..
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
وحدقت أمامها بشرود ..حيث رأتهما ..
أجل .. رأت نفسها تتجسد كطيف ملموس أمامها ورأته أيضا يقترب منها ..
ابتسامته المشرقة التي سحرتها يوما زادت لمعانا بقربها منه ..
كان يضع زهرة بيضاء بداخل حجابها لتكون موازية لعينيها ثم حاوط خصرها بذراعه وهو يلقى على مسامعها أطيب الكلمات وأكثرهم رهفا..
لم تنطق الشفاه بل فاضت الأعين بألاف الكلمات ..
ابتسمت لذلك المشهد الذي أسعدها وخفف من آلمها وهي تتخليه حقيقة ..
ولكن لم يدم الأمر طويلا فقد اختفى من أمامها لتبقى ا صورة الرمال المحيطة بتلك البقعة الزرقاء الصافية ..
فأنهارت تبكي بشدة وبصوت مسموع للآذان ثم وضعت كفيها على وجهها لتغطيه بهما وهي تشهق شهقات مرتفعة ممزوجة بصوت البكاء وهتفت بنبرة متقطعة
آآ... أنا بكرهك ... بكرهك يامالك آآآآه !
خفق قلبها بقوة وتلاحقت شهقاتها .. وفجأة شعرت بكف دافئ وقد أخذ محله على ظهرها فانتفضت بفزع وابتعدت عقب ارتجافة سارت بأطرافها لتنظر إلى من فعل هذا ..
شعور قليل بالإرتياح الممزوج بالإطمئنان حينما وجدت تلك السيدة العجوز البشوشة الملامح تبتسم لها بعطف دنت منها السيدة بخطوات متعرجة ثم مسدت على ذراعها وهي تقول بنبرة دافئة بثت فيها الشعور بالأمان
اهدي يابنتي ولا مالك ولا غيره يستاهل تعملي في نفسك كده !
حدقت فيها إيثار بذهول وهي تنزح عبراتها عن وجنتيها فقد سمعت تلك العجوز عبراتها الشاكية لنفسها دون قصد منها مما جعلها تشعر بالحرج من نفسها.. فطأطأت رأسها بحرج وضيق بين ..
ثم أسبلت عيناها نحوها وهي تتساءل بخفوت وبلهجة واهنة
هو أنا صوتي كان عالي
مسحت السيدة على بشرتها الشاحبة بكفها المجعد وهي تبتسم لها بعذوبة وأجابتها
صوت عياطك كان أعلى وأنا محبيتش أشوفك كده .. أنتي زي بنتي الله يرحمها !
تفاجئت من عبارة السيدة الأخيرة الصاډمة وهمست