رواية قصيرة رووووووعة

ماذا تفعل اتجيبه ام تتجاهله ..
انقطع الاتصال فتنفست الصعداء لكن ارتفع الرنين مره اخرى .. قررت اجابته و التظاهر بعدم معرفته واغلاق المكالمه ..
امينه الو مين 
هو انا ...
امينه ايوه عاوز مين حضرتك 
هو مش انتى امينه 
امينه حضرتك عاوز مين 
هو انتى بعتيلى واتساب 
امينه محصلش وحتى لو كده اكيد حاجه وصلتك غلط بعتذر 
هو مش عاوزة تتكلمى معايا 
امينه ....
هو بتردد انا ... اللى قابلتيه فى المول من ٣ ايام 
امينه بارتباك اه 
هو اسمك امينه صح 
امينه اه انا كنت عاوزه اكلم حضرتك عشان ابعتلك الفلوس 
هو طب ومتكلمتيش ليه 
امينه بتوتر وهى تحاول تغطيه كذبتها اه كنت حكلم حضرتك واتساب بس ايدى جت على الحروف وماخدتش بالى انى بعت لحضرتك حاجه .. بعتذرلك تانى ..
المهم احول لحضرتك الفلوس ازاى 
هو طيب ممكن اقابلك واخدهم 
امينه لا مش حينفع حبعتهملك فودافون كاش 
هو معنديش 
امينه طيب ممكن رقم حسابك 
هو ضاحكا رقم حسابى عشان ٩٥ ج !! 
امينه پغضب من غير تريقه حضرتك ده حقك ولازم ارجعهولك 
هو ماشى ممكن تعدى عليا فى الشركه
امينه باقتضاب تمام العنوان على الكارت حبقى ابعتهم فى البوسطه .. سلام
واغلقت امينه المكالمه مسرعه خوفا من الانصياع لطلبه مقابلتها ..
لم تروى ماحدث لزوجها عبد الله فهى الى الان لا تحادثه بسبب ماحدث وتغيره لرقم الفيزا وهو ايضا غاضب بسبب خروجها بدون اخباره .. يرجع من عمله يوميا ليتناول وجبه الغذاء ثم يتوجه الى الاسفل للجلوس مع والدته ثم يصعد فى العاشره مساءا لينام الى الصباح .. تاركا اياها وحيده غير عابىء بها او بڠضبها ...
توجهت امينه فى الصباح الى مكتب البوسطه لترسل المال الى الشركه لكن اجابها الموظف المختص بعد وصولها الى الشباك بعد عناء كبير السيستم واقع  
غادرت امينه وعادت فى اليوم التالى لتجد البوسطه فى غايه الازدحام وظلت واقفه على امل ان ياتى دورها لكنها غادرت فى النهايه بدون انجاز طلبها .. 
كان ذلك فى نهايه الاسبوع فانتظرت حتى بدايه الاسبوع الجديد وذهبت يفاجئها الموظف .. بأن اليوم هو بدايه السنه الماليه ولا يوجد تحويلات لمده ثلاثه ايام .. واذا لزم الامر فعليها التوجه الى الفرع الرئيسى بوسط البلد ..
تمتمت امينه مكانوش ٩٥ ج دول اللى حصرف قدهم مرتين عشان ابعتهم .. انا حروح الشركه واديهم لبتاع الامن يدهومله او اى حد ..
لاتدرى ماالذى دفعها الى التوجه الى البيت والتأنق قبل الذهاب الى الشركه .. فهى لم ترد مقابلته لكنها كانت تأمل !!
وصلت الى مقر الشركه لتجد صرحا كبيرا ممددا امامها فتوجهت باستحياء الى فرد الامن وهى ترى العديد من الموظفين والموظفات واللذان كانا على درجه عاليه من الجمال والاناقه ..
فرد الامن ايوه 
امينه مش دى شركه الاستاذ .....
فرد الامن تحت امرك 
امينه لو سمحت وصله الظرف ده
فرد الامن فيه ايه الظرف ده 
امينه فلوس خاصه بيه 
فرد الامن وهو يتحسسه فلوس ايه ده جواه ورقه 
فتحه فرد الامن ليخرج منه ورقه بفئه المئه قائلا بسخريه مېت جنيه 
امينه پغضب لو سمحت وصلهومله وخلاص 
فرد الامن خدى ظرفك ده واتفضلى 
امينه انا مش حدخل ادهومله 
فرد الامن لا اقصد اتفضلى بره 
امينه باستنكار انت بتطردنى 
فرد الامن اتفضلى يامدام ورانا شغل 
امينه بصوت عال وهو انا اللى معطلاك انت اللى مش عاوز تعمل شغلك وانا مش حمشى غير ماتاخد الظرف 
فرد الامن لو سمحتى وطى صوتك 
امينه مش حوطى صوتى انا مش بشحت 
فرد الامن بصوت منخفض انا اسف يافندم المدام عاوزه تبعت لحضرتك الظرف ده ..
التفتت امينه ورائها حيث ينظر فرد الامن لتجده هو بتقطيبته الساحره ونظراته الثاقبه ..
امينه انا .. انا ..
هو ششش اتفضلى معايا فى مكتبى 
امينه كالمسحوره حاضر 
اتبعته امينه حيث المصعد الخاص به وسط نظرات استغراب الموظفين والموظفات خاصه الى ان وصلت الى مكتبه حيث رأت سكرتيرته الخاصه فتمتمت بداخلها مش معقول حتى السكرتيره زى الروايه اكيد بتحبه هى كمان وعاوزه تفرد شباكها عليه ماهى عماله تبصلى من فوق لتحت كأنى حتجوزه ..
هو اتفضلى اقعدى .. ٢ قهوه ياشاهى .. مش قهوه بردو يامدام امينه 
امينه اه ياريت مظبوطه 
هو بسرعه ياشاهى مش سمعتى المدام ..
خرجت تلك السكرتيره الشقراء وهى تنظر اليها من اسفلها الى اعلاها غير مصدقه ماتراه متسائله عن هويه تلك الامينه !!
هو ايه بقى ياستى 
امينه اتفضل
هو فاتحا الظرف ايه ده ١٠٠ ج
امينه اه امال انا جايه ليه 
هو مش قلتى حتبعتيهم بوسطه
امينه كانت زحمه معرفتش بعد اذنك 
هو ممسكا ليدها رايحه فين 
امينه وهى تسحب يدها بسرعه ماشيه 
هو بس ..
امينه ناظره اليه تنتظر كلماته ..
هو بس انتى ليكى باقى ٥ ج
امينه بسخريه مش مشكله 
هو لا لازم تخديهم 
امينه طيب 
هو بس معييش ٥ ج 
امينه اعتبرهم تمن القهوه
هو بس انتى مشربتيش القهوه 
امينه معلش انا اتاخرت لازم امشى 
هو ممكن اسالك سؤال 
امينه اتفضل 
هو عرفتى اسمى منين وعرفتى انى متجوز واحده ڠصب عنى ازاى 
امينه بخجل توقعت 
هو ازاى 
امينه مش عارفه بس حسيت انى عارفاك
هو وانا كمان حاسس انى عارفك من زمان 
امينه ازاى 
هو مش عارف اول ماشوفتك حسيت انى اعرفك فضلت وراكى فى المول لحد مالقيتك فى الموقف ده مع الجرسون وبعد مامشيتى فضلت وراكى قلقان عليكى لحد ماوافقتى اوصلك .. واول مابعتيلى واتساب قلبى قالى انه انتى 
اقشعر جسد امينه من كلماته تلك .. فهو يشعر بها كما تشعر به ..
امينه بس انا ...
هو انا عارف انك متجوزه بس مش قادر ابعد عنك او اشيلك من تفكيرى 
امينه مينفعش اللى بتقوله ده 
هو وهو ينظر فى عينيها اللى مينفعش هو انى مقولش اللى حاسه ده .. امينه تتجوزينى 
اتسعت عينا امينه غير مصدقه مايقوله لها انت اټجننت انت نسيت انى متجوزه 
هو امينه انتى اللى كنت بدور عليها من زمان وحاسس انك انتى كمان كنتى بتدورى عليا .. انا مش حضغط عليكى لو بتحبى جوزك ثقى انى حبعد عنك ومش حتشوفينى تانى ابداا ..
فكرى براحتك وردى عليا بس عاوزك تتأكدى انى حبقى كل حاجه ليكى وعمرى ماحخذلك ولا حسيب حد يدوسلك على طرف طول ماانا موجود .. عمرى ماحزعلك ولا حاجى عليكى ...
حكون اسعد واحد لو قبلتى تكونى حرم ...... ويبقى اسمى بعد اسمك
رنت كلماته فى اذنيها كالسحر قهى ستكون زوجه ....... زوجه البطل !!!
الفصل الثالث المواجهه
ظلت كلماته ترن فى اذنيها طوال الليل غير مصدقه مايحدث بتلك السرعه لكن مستحيل ان توافق على عرضه فهى متزوجه تحب زوجها !!
استوقفتها تلك الجمله .. تحب زوجها  
هل مازالت تحبه بعد كل ذلك .. بعد تلك المعامله الجافه .. بعدما كڈب عليها وحنث بوعده !!
فقد وعدها بمنزل زوجيه خاص بها ولم يفى بوعده !! وعدها بان لا يتركها يوما حزينه او مكسوره وتركها !! وعدها بان يملأ حياتها حب وسعاده وفرح وان يحقق لها كل ماتمنته ولم يحقق !! 
وعدها الا يتدخل احد فى شؤونهما الخاصه ووجدت كل اسرارهما لدى والدته !! 
واخيرا قام بتغير كلمه السر الخاصه بالفيزا بدون اخبارها !! 
بعد كل ذلك تحبه !! لماذا تحبه !! انها بنفس الملابس التى اشترتها لجهازها عندما تزوجا منذ سنتان !! 
لا تخرج