السبت 23 نوفمبر 2024

رواية عشقي انا الفصول الاولي

انت في الصفحة 2 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز

يا حبيبتي عشان أول يوم أرجع الشغل بعد الأجازة عشان كده كان فيه شغل كتير
جلست في المقعد المقابل له وقالت 
_ حمد لله على سلامتك
_ في حاجة حصلت و أنا مش موجود
تذكرت ما فعله وليد ذلك الزائر الغير مرحب به أطلاقا وقالت 
_ وليد جه تاني وهددني أني لو متجوزتوش هنندم أنا وأنت
زفر بأختناق قائلا 
_ وبعدين بقى في الواد دا والله لو مكنش قريب أمك أنا كنت نفخته بس عشان عايدة زوجته الراحلة هسكت لما يجي تاني متفتحيش الباب وأنا هجيب نجار يعملك عين سحرية هنا أما نشوف أخرتها مع أبن زيدان
ونهض من مكانه وذهب إلى غرفته ليبدل ملابسه بينما حور تجلس على المقعد كما هي تشعر بالحزن على والدها برغم من أنه لا يتمكن من الوقوف أمام وليد بسبب مركزه ألا أنه دائما يشعرها بالأمان
________
بعد عدة أيام
دلف أسعد إلى المنزل بتعب وهو يشعر أنه سوف يختنق من شدة الحزن جلس على مقعده المعتاد صاح بصوت عال نسبيا ب حور لتأتي مسرعة من المطبخ وهي تقول 
_ بابا أنت جيت امتى حمد لله على السلامة
قال بيأس 
_ اللي كنت خاېف منه حصل اترفدت من الشغل النهارده 
ضحك بحزن ثم أكمل 
_ والسبب أني سيء السمعة و بشجع الموظفين على الرشاوي متوقعتش أن وليد يعمل كدة
ابتلعت لعابها بتوتر وقالت 
_ ما يمكن حد غير وليد
_ ربنا يسامحه مش عارف أعمل إيه أتصرف أزاي يارب
امسكت يده وقالت 
_ ولا حاجه تروح تغير هدومك وربنا هيحلها من عنده
نهض أسعد بتعب وذهب إلى غرفته ليبدل ملابسه ويصلي صلاة حاجة لله عله يفرجها من وسع .
أما حور نهضت ذاهبة إلى المطبخ أوقفها طرق الباب الټفت لتذهب إلى الباب فتحته بحسن نية لتجده وليد يبتسم بانتصار 
قال بنبرة ساخرة 
_ أخبار والدك إيه وصلك خبر رفده ولا لسه
قالت بعداوة 
_ أه وصلني ومن ساعة ما وصل وأنا حاسه أني مديونة لك
عقد حاجبيه بدهشة وقبل أن يلفظ بأي شئ لطمت إحدى وجنتيه بيدها
قالت بسخط 
_ لو شوفتك هنا تاني هقطعلك رجلك فاهم يا روح بابي
وأغلقت الباب بوجهه خرج والدها من غرفته ونظر لها بدهشة ثم قال 
_ هو كان في حد بيخبط
كانت ستقول له لكنها فضلت عدم القول وقالت 
_ لا محدش ده عند الجيران
هز رأسه وقال 
_ ماشي يا حببتي روحي شوفي هناكل إيه بقى عشان أنا جعان
_ حاضر يا بابا
__________
_ فرجت يا حور
الفصل الثاني
دلف وليد إلى شركة والده بشموخ وهو يرى نظرات الفتيات من حوله المعجبة والمنبهرة وصل إلى مكتبه الخاص المدير التنفيذي فتح الباب بهدوء عقد حاجبيه بدهشة بسبب عدم وجود السكرتيرة دلف إلى مكتبه ليجدها تمسك أحد الأوراق وتعبث بها 
_ بتعملي إيه يا نيفين 
هدر بها پعنف انتفضت نيفين من مكانها ثم قالت بتوتر 
_ أنا.....أنا ك كنت بدور على ورق المناقصة الجاية بشوف مضيته ولا لسة
تنهد بتعب ثم قال 
_ لا لسة ممضتوش
تقدم من المكتب وجلس على المقعد المتحرك أمسك يد نيفين وقربها منه جلست نيفين على قدمه ولفت يدها حول رقبته ثم قالت بغنج مدروس 
_ مالك يا حبيبي 
سند رأسه على صدرها وقال 
_ تعبان يا نيفين حاسس أن الدنيا بتتكركب فوق دماغي
ربتت على ظهره بحنو مزيف وقالت 
_ ليه بس يا حبيبي متقلقش كل مره بتبقا قلقان على الفاضي وفي الأخر بتكسب المناقصة ملوش لازمة القلق
_ المشكله مش في المناقصة
ابتعدت عنه وقالت 
_ أومال إيه 
_ مفيش شويه مشاكل في البيت
عانقته بحب وقالت 
_ يا حبيبي كله هيبقى تمام متقلقش
صمت وليد بتعب أما نيفين تلك الحية تنهدت براحة أنه لم يكشفها
_________
كانت تجلس في القطار المتجه إلى سوهاج تتنهد بارتياح لقد تخلصت من وليد ولن يتمكن من إيجادها تذكرت والدها وهو يقص عليها ما حدث
Flash back
_فرجت يا حور 
صاح بها أسعد والفرحة تمتلكه نهضت حور من على الأريكة وقالت بدهشة 
_ مالك يا بابا وهو إيه اللى فرجت 
أمسك يدها وقال بفرحة 
_ جدك أتصل بيا من شوية وطلب مني أني أقعد عنده أنا وأنتي في سوهاج
قالت بفرحة 
_ ولله ... طب دا

انت في الصفحة 2 من 17 صفحات