عشقي أنا الفصول الثانية (الفصل الحادي عشر)
انت في الصفحة 1 من 18 صفحات
الفصل الحادي عشر
جاء المساء وذهب الجميع للنوم ذهبت حور إلى غرفتها لتستعد للنوم وجدت آدم مستيقظ بسبب نومه طوال النهار نظرت له بهدوء وأبتسامة على محياها ثم قالت له
_ عامل إيه دلوقتي
أجابها بفرحة بأهتمامها
_ الحمد لله يابت عمي متجلجيش لسه أجلى مجاش
ردت عليه بسرعة
_ بعد الشړ عليك ربنا يطول في عمرك
_ أنا هروح أغير هدومي وأخد دش سريع ورجعالك
هز رأسه بأيجاب تحركت هي ناحيه الخزانة لتأخذ منامة أسود بأكمام طويلة وبنطال قطني يصل إلى كاحلها وبعض الأشياء الأخري وذهبت إلى الحمام لتأخذ قسطا من الحيوية
بعد قليل
خرجت وهي ترتدي المنامة السوداء جلست بجانبه بهدوء بينما هو يطالعها وأبتسامة جميلة قالت له بتوتر
ظل صامتا لتسأله بهدوء
_ أنت إلى كنت بتبعتلي الجوابات صح
حمحم بتوتر ثم قال بخجل
_ أشمعنا دلوجتي بتسأليه
_ عشان أنت دلوقتي مش هتقدر تهرب مني وتمشي من الأوضة وكمان الناس كلها نايمة محدش هيجي يعني مفيش أي طريقة تخلع بيها أعترف أنت هو
systemcode ad autoads
_ طب ليه مقولتليش
تنهد بتعب وقال
_ عشان كنا صغيرين وبعدين خۏفت منك لما تعرفي أنه أنا تقولي لجدي عشان تنتجمي نتنتقمي مني عشان كنت بزعجلك
ضحكت بقوة ثم قالت
_ ضيعت سنين كتير أوي مني ومنك عشان كدة لو كنت قولتلي كان أكيد الدنيا هتتغير
هز رأسه بلا معني كلامها صحيح فجأته بجلوسها أمامه مباشرا وقالت وكأنها تذكرت شئ للتو
ضحك وهو يتذكر ما حدث معه ليقول
ضحكت كثيرا لدرجة أنها أمسكت معدتها من كثرة الضحك ضحك معاها بحب وهو يشعر برغم من تعبه إلى أنه مرتاح الأن وكأن شئ ما أنزاح من على قلبه كفت عن الضحك ليقول لها بنبرة حنونه
_ تعرفي إيه إلى كان مصبرني أني دعيت كتير جوي عشان ترجعي تاني ونتجوز فضلت أدعي كتير لحد ما بجيت شحط دعيت أنك ترجعي تاني وأتجوزك بس جدي الله يسامحه كان عايز يشتري الأرض معانا دلوج عشان جدة جوزني وفاء وخدها بسعر لجطة بس أنا إلى لبست في الأخر يلا خيرر شوفي بجاا دلوج هيا مراتي وأنتي رجعتي وأتجوزتك كمان وبطلب من جدي
_ يعني كل إلى أنا فيه ده بسبب دعاويك
_ مش جوي بس ربنا جابك لحد هنيه وبجيتي مراتي ودي أهم حاجة
_ أهم حاجه طيب
تسطحت بجانبه على الفراش من الناحية اليسري ونظرت لسقف الغرفة بتعجب لقد كانت تريد أن تعرف من هو صاحب تلك الرسائل وعندما عرفت لا تعرف لما شعرت بذلك الأعجاب الدفين في قلبها لصاحب الرسائل يعود مرة أخري قاطع أفكارها وهو يقول
_ بصيلي
نظرت له بخجل وقال
_ أيه في دماغك !!
أبتلعت لعابها بتوتر ثم قالت
_ أنا مش عايزة أعيش معاك كدة عايزة أعيش حياة طبيعيه مش عايزة أحس أني مفروضة عليك أو أنك مفروض عليا مش عايزة فكرة الجواز دي وأن كل واحد هيمشي في طريقة بعد ما يخلص موضوع وليد
_ أمممم يعني أنتي عايزاني جوزك على طول وأخد كل حجوجي منك
قالت له پصدمة
_ حقوق بقولك نفكر نبقي طبيعين حالا دخلت في الحقوق والواجبات
أمسك ضحكته مجبرا ثم قال بجدية مزيفة
_ أيوة طبعا هو إيه الجواز غير حقوق