السبت 23 نوفمبر 2024

رواية عشقي انا الفصول من الواحد وعشرون للخامس وعشرون

انت في الصفحة 1 من 19 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل الواحد وعشرون
أستيقظ آدم على صوت رنين هاتفه الصاخب نظر حوله بدهشة وهو يحاول تذكر ما حدث ولكنه تفاجئ بأنه لا يرتدي شيئا رفع الغطاء عنه بدهشة لتظهر بقعة دماء صغيرة حك رأسه بتعب ونهض من على الفراش يرتدي شورت قصير ويذهب إلى جلبابه ليخرج الهاتف المزعج ضغط على الشاشة ليصدح صوت أسعد الجهوري وهو يقول 

_ حرررام عليك يا ابني ساعه عشان أعرف أوصلك
أجابه بنعاس 
_ في أيه بس يا عمي بتزعج ليه
_ بقالي ساعة بكلمك مش بترد وحور كمان بكلمها تليفونها مقفول هيا فين
_ مش عارف أنا لساتني صاحي دلوج هخرج أشوفها وأخليك تكلمها
قال أسعد بأصرار 
_ لا أنا معاك على الخط لحد ما تلاقيها وتخليني أكلمها
تعجب آدم من أصراره ولكنه أطاعه أرتدي جلبابه على عجل وخرج من الغرفة يبحث عن حور
__________
توقفت السيارة معلنا الوصول إلى المكان المطلوب خرجت حور وهي تنظر حولها بدهشة لماذا طلب منها وليد أن تجري المقابلة هنا في شقة خالتها القديمة في شبرا الخيمة وذلك السائق الغبي الذي لا يتحدث ولا يقول لها إلى أين هم ذاهبون دلفت إلى البناية المتهالكة بفعل الزمن صعدت عدة طوابق لتصل للطابق الثالث وهو المطلوب وجدت وليد يقف أمام أحدى الأبواب ينتظرها بالتأكيد أخبره السائق بوصولها أقتربت منه وهي تقول 
_ بابا فين 
أجابها ببساطة 
_ سبته أول ما السواق قال أنك ركبتي معاه
_ وأنت عايز مني إيه
_ على الباب كدة أدخلى أنا مش هاكلك
دلفت إلى المنزل بهدوء أغلق الباب وهو ينظر لها ثم قال بسخرية 
_ منورة ....يابنت خالتي
_ مكنش لازم يعني نتاقبل في حته تانية غير هنا في الشركة مثلا
ضحك بسخرية وهو يقول 
_ وأنتي شيفاني أهبل يعني أنتي لما تعرفي أني أبوكي مشي وأن وجودك خطړ مش هتصوتي وتلمي عليا الشركة كلها وتبقي أنقذتي أبوكي ومعاكي فلوسك
_ وجهة نظر برضو خلينا نخلص شوف أنت عايز أيه
_ كويس أنك مستعجلة أنا كمان مستعجل بس أنتي مش خاېفة
أبتلعت لعابها بتوتر كيف تقول له أنها مړعوپة ولحظة أخرى وسوف تصرخ وتطلب النجدة لكنها قالت بجمود 
_ من إيه أنا وأنت عارفين أن كل إلى همك الفلوس وبس أنا مهمكش في حاجة أنت لا عمرك حبيتني ولا أهتميت أنك تتجوزني غير عشان الفلوس
_ تمام هتمضي لي تنازل على نصيبك في الشركة وشيكات بالفلوس إلى في البنك وهسيبك تروحي
_ بس أ.......
أمسك يدها پعنف وهو يكاد يحطمها قال بصوت كفحيح الأفعي 
_ من غير بس تمضي على الحاجة تروحي لو ممضتيش أنتي عارفة إيه إلى ممكن يجرالك
أومأت عدة مرات پخوف وهي تقول 
_ همضي على كل إلى أنت عايزه بس سبني
ترك يدها وهو يقول 
_ أيوة كدة أتعدلي
رن هاتفه المحمول برقم أحمد ضغط على الشاشة ووضع الهاتف على أذنه وهو يقول 
_ أيوة يا أحمد فيه إيه 
جاءه صوت أحمد المزعور قائلا 
_ مصېبة يا فندم أدهم الحسيني موجود في الشركة وبيقول أنها شركته ومش عايز يمشي من هنا
_ نعم شركة مين أنا جي حالا سلام
وأغلق الخط وهو ينظر ل حور قائلا بحنق 
_ شكلك ناوية تستني معايا شوية
أمسكها من شعرها وتحرك بها صوب أحدى الغرف ودفعها بداخلها وقعت على الأرض پصدمة التفتت له وهي تقول بهلع 
_ أنت بتعمل إيه 
مد يده وقال لها 
_ هاتي تليفونك
صړخت به قائلة 
_ أنت بتعمل إيه 
لطم أحدى وجنتيها وهو يقول پغضب 
_ هااتي التليفون
ركلته في معدته پعنف ونهضت تجري خارج الغرفة أمسك قدميها پألم وسحبها إليه لټرتطم بالأرض أقترب منها يمسك شعرها الطويل بين يده بشدة تكاد تقطع شعرها وأعاد جملته 
_ هاااتي الزفت
أخرجته من جيب بنطالها وهي تشعر أنه سيقتلع شعرها من جذوره ما أن أخذ الهاتف حتي ألقاها على الأرض وقبل أن تستوعب أي شئ قالت بنبرة ضعيفة 
_ لالالا أرجوك يا وليد
لكنه أغلق الباب دون أن يعطيها فرصة طرقت على الباب پعنف وهي تصرخ 
_ وليد أفتح الباب مشيني من هناااا يا وليييييد
سمعت صوت الباب الخارجي يغلق عرفت أنه ذهب وتركها وحدها والله أعلم متي سيأتي أحتضنت نفسها

انت في الصفحة 1 من 19 صفحات