السبت 23 نوفمبر 2024

رواية عشقي انا الفصول من الواحد وعشرون للخامس وعشرون

انت في الصفحة 2 من 19 صفحات

موقع أيام نيوز

بتعب وهي تقول پبكاء 
_ متقلقيش يا حور كله هيبقى تمام أن شاء الله خير
__________
_ حووووووووور 
صړخ بها آدم بعدما أنهي أخر كلمات الجواب الذي تركته حور قبل أن تذهب جلس على الفراش پألم وهو يشعر بالدمار الداخلى بعدما منحته كل السعادة أخذتها وذهبت دون أن تودعه شعر بۏجع شديد في قلبه وهو يرى الجواب مرة أخرى لقد ذهبت بلا رجعة ماذا فعل لها لتفعل به كل هذا لقد أحبها بصدق دجل الجميع مهرولا إلى الغرفة وهم يسألون آدم ماذا حدث أعطي الورقة ل ورد نظرت بها قليلا ثم قالت بحزن 
_ حور كاتبة أنها مشيت ومحدش يدور عليها وأنها مش هترجع هنا تاني
أستند أنور على طرف الفراش بتعب وهو يقول 
_ يعني خلاص مش هشوفها تاني
رن هاتف آدم أمسكه آدم بتعب وهو يجيب قائلا 
_ حور هربت من البيت يا عمي
ظل ثوان يستوعب ما قاله ليقول 
_ أنا عارف هيا فين
_ فين 
_ مع وليد هو خدني وقالي أن أنا قصاد حور وقتها أنا كنت متأكد أنه لما يزهق مني هيسبني معرفش أنه قدر يوصل لحور
بلع لعابه بتوتر وهو يقول ببطئ 
_ يعني حور راحت لوليد
_ أيووة عشان كدة هو سابني من غير سبب قرر أنه يخليني أمشي
نهض آدم من على الفراش قائلا پغضب دفين 
_ أنا جي مصر يا عمي وهرجع مراتي
__________
بعد ساعتان
في الشيخ زايد_الجيزة
وصل وليد الشركة وهو ينظر حوله بدهشة من حالة الهرج والمرج الحاډثة فيها دلف إلى مكتبه بدهشة لكن ما فجائه ذلك المدعو أدهم الذي يجلس في مكتبه أتسعت عيناه پغضب وهو يقول مشددا على كل كلمة 
_ أنت بتعمل إيه هنا 
قهقه أدهم وهو يقول 
_ بشوف شغلي هو أنت متعرفش مش أنا أشتريت نصيب المالك التاني من الشركة ودلوقتي أنا ليا فيها أكتر منك بنسبة 10 يعني أنا إلى ليا النصيب الأكبر
_ أنت كدااب مستحيل ده يكون حصل
أمسك أحد الأوراق وأعطاها له قائلا ببرود 
_ ده عقد البيع من المالك
ضحك وليد بتهكم وهو يقول 
_ المالك مش أسعد أنور المالك حور أسعد أنور
أجابه الأخر بضحك وهو يقول 
_ هو أنت متعرفش هي موكلاه يقوم بكل حاجة بدلا منها وأنا شوفت التوكيل بنفسي هااا تحب أثبات تاني
_ ماشي أنت ليك نص الشركة بس النص إلى أتباع لك مش هنا ده مكتبي أنا والعمال بتوعي أنا
_ أنا أكتشفت أنكم ظالمين الراجل إلى كان بيشتغل ومدينو مكتب صغير وأنا بقى بما أني ليا النصيب الأكبر فلازم أخد أحسن مكتب في الشركة ولا أيه
نظر له پغضب عارم وهو يقول 
_ ماشي يا أدهم
وقبل أن يخرج من الغرفة قال له أدهم 
_ صحيح عملت إيه مع نيفين لسة شغالة هنا 
أبتسم بشړ وهو يتذكر ما فعله مع نيفين وكيف كان يدعسها بقدمه كالحشرات وبعدما أنهي غليله ألقاها خارج الشركة وهي فاقدة للوعي أو للحياة كل ما يهم أنه تخلص من تلك الحية التي كانت تفضح أسراره إلى أدهم لكنه أخرج نيفين ليأتي أدهم شخصيا يجلس معه في نفس الشركة أي حظ تعيس هذا خرج من المكتب وهو ينظر حوله وجد أحمد يتقدم منه قائلا 
_ بما أن حضرتك جيت وشوفت النصيبة مدير الحسابات عايزك عشان تعمل الأنترفيو عشان تختار سكرتيرة
قال وليد بتعب 
_ خليه راجل وخلاص أي راجل
_ مينفعش هو موصيني أني لازم أجيب حضرتك معايا هو أنترفيو بسيط بس لازم تحضره
زفر بأختناق وقال 
_ طيب أتفضل خلينا نروح
ذهب وليد مع أحمد حيث مكتبه الجديد بعدما أستولى أدهم على مكتبه
__________
كان يمشي بأقصي سرعته ليصل إلى حور يشعر بالعجز الشديد سوف يقطع مسافة طويلة جدا ووالدها لا يقوي على فعل شئ كل ما يمكنه فعله هو أبلاغ الشرطة وصله رنين هاتفه أمسكه بسرعة وهو يجيب قائلا بلهفة 
_ عملت إيه يا عمي 
ليصله صوت أسعد المنكسر قائلا 
_ مرضيوش يعملولي البلاغ وقالو لازم يمر 24 ساعة على أختفائها
صړخ پغضب 
_ ياااااربي يعني عرفين إلى خاطڤها ومش جادرين نجبها
قال أسعد بتوتر 
_ أنا عارف المكان إلى أنا أتخطفت فيه في مخزن

انت في الصفحة 2 من 19 صفحات