رواية عشقي انا الفصول من السادس وعشرون للاخير
الفراش الذي ينام به وليد وجدته يحرك سبابته ويحاول فتح عيناه ضحكت منة بفرح وركضت إلى الخارج لتجلب الطبيب المختص بحالته بينما نظرت له رحمة بغرابة أبتلعت لعابها بتوتر لا تعرف سببه وقلق غريب لا تريد أن يراها هنا بجانبه وكأنها تخاف أن تفضح مشاعرها
دلف الطبيب المعالج لحالته وهو يقول
_ حمد لله على السلامة
_ الحمد لله حالته كويسة هيفضل شوية على ما نتأكد من الحالة بس ......أه عايزين حد من قرايب المړيض في الحسابات عن أذنكم
وذهب الطبيب نظر الجميع في وجوه بعضهم البعض لا يعلمون من أين يأتون بالمال أنسحبت رحمة ببطئ متعللة بوالدتها التي تجلس وحيدة في المنزل
مر اليوم يلية الأخر و رحمة في المنزل لا تقوى على الذهاب للمستشفي لن تتمكن من مواجهته سوف تصبح مشاعرها كالكتاب المفتوح بالنسبة له بعدما يعرف ما فعلته وهو نائم تتمنى من قلبها أن لا يفضح سامي أمرها بخصوص البقاء معه وعدم تركه
كانت تجلس شاردة بجانب والدتها بعدما قصت عليها ما حدث في المستشفي ظلت تنظر لها طويلا ثم تنهدت بيأس وقالت
زفرت بتعب وهي تقول
_ والنبي يا ماما سبيني في حالى
_ طالما أنتي موكوسة وبتحبية ما تتصلي تطمني أو تروحي ليه المستشفي
ردت بسرعة
_ لالالا يا ماما مينفعش هو محتاج وقت يلملم فيه نفسه بعد ما كان وليد المدير المتعجرف فجأة خسر كل حاجة هو محتاج فترة يلم فيها نفسه وأنا محتاجة فترة أعيد النظر في قراري
أعطي أسعد الهاتف ل حور وهو يقول
_ ورد بنت عمك عايزة تكلمك
عقدت حاجبيها وهي تتناول الهاتف
_ ورد ليه
وضعته عل أذنها وهي تقول بترحيب
_ سلام عليكم
وصلها صوتها بتحشرج وهي ترد السلام أتسعت عيون حور پصدمة وهي تتأكد من الصوت الذي تسمعه أستأذنت من والدها وخرجت إلى الشرفة ثم قالت پصدمة
الفصل السابع وعشرون
أعطي أسعد الهاتف ل حور وهو يقول
_ ورد بنت عمك عايزة تكلمك
عقدت حاجبيها وهي تتناول الهاتف
_ ورد ليه
وضعته عل أذنها وهي تقول بترحيب
_ سلام عليكم
وصلها صوتها بتحشرج وهي ترد السلام أتسعت عيون حور پصدمة وهي تتأكد من الصوت الذي تسمعه أستأذنت من والدها وخرجت إلى الشرفة ثم قالت پصدمة
أجابتها سريعا
_ أرجوكي يا حور أسمعيني ومتجفليش الخط في خلجتي
_ وهقفله ليه أتكلمي سمعاكي
_ بنت أصول زي ما بيجول آدم أنا كنت عايزة أطلب منك حاجة مهمة
_ إيه !!
بكت بتعب وهي تقول
_ سامحيني ياحور على كل حاجة أذيتك فيها حجك عليا
_ في إيه يا وفاء أنتي كويسة
__________
كانت تقف بجانب والدتها وهي تقول بفرحة
_ يعني خلاص يا ماما حددو كتب الكتاب يوم الخميس الجاي
أبتسمت والدتها بفرحة وهي تقول
_ أيوة يعني بعد كام يوم وهيبجي مكتوب كتابك مش جادرة أصدج أني هفرح بيكي خلاص
ورد قائلة بفرحة
_ خلاص أهو كلها شوية وترتاحي مني
_ يا جلب أمك يا بتي
________
يوم الخميس
مر اليوم وجاء المساء وقت عقد قران ورد على أيمن كان آدم يشعر بشئ غريب لا يعلم هو قلق أم فرح لكنه شعر أنه يريد مشاركة شخص ما مشاعره دق هاتفه معلن أتصال من أحدهم كان أسعد أجاب سريعا وهو يقول
_ أزيك يا عمي
وصله صوت أسعد قائلا بحنان
_ أزيك يا آدم عامل أيه
وصل إلى مسامعه صوت صړاخ مفاجئ ليقول بدهشة
_ أيه الصوت إلى عندك ده يا عمي
________
كانت تجلس في أمان الله أمسكت قنينة المياة ورشفت بعض الماء منها حتي سمعت والدها ينطق بأسم آدم أخرجت ما في فمها لتصرخ مي بتفاجئ نظر لهم أسعد وهو يهز رأسه من هاتان المجنونتان وخرج إلى الشرفة ليكمل حديثه مع آدم دلف إلى الشرفة وهو يقول
_ لالا مفيش يا حبيبي ده بس بيهزرو مع بعض
_ هما مين !!
_ مش مهم مش مهم ألف مبروك لورد
_ الله يبارك فيك يا عمي كتب الكتاب ناقصك أنت وحور مش كنت تيجي
_ معلش بقا يا حبيبي الشغل بقا المهم وصل سلامي بالنيابة عني للحج والحجة وقول لورد ربنا يتمم لها بخير
_ حاضر يا عمي
_ صحيح يا واد أنت خلفت ولا لسة
وصله صوت آدم الضاحك قائلا
_ خلفت لا شكل مبيلهاش خلفة
أبتسم أسعد وهو يقول
_ لا أن شاء الله ربنا هيقدم إلى فيه الخير مش عايز حاجة
_ لا شكرا يا عمي أبقي سلملي على حور
_ يوصل مع السلامة
في الخارج ركضت حور عائدة إلى الأريكة بعدما كانت تسترق السمع على والدها نظرت لها مي وهي تقول
_ طلما بتحبيه ما ترجعيله
خرج أسعد من الشرفة ونظر لهم