رواية عشقي انا الفصول من السادس وعشرون للاخير
ماما أنشغلت مع مستر سامي لحد ما وليد خرج من العمليات
_ طب طمنيني عليه
قالت پبكاء
_ للأسف حصله بتر في رجله الشمال
_ يا حبيبي يا بني طب أنا جيالك حالا
قالت بسرعة
_ ماما أستنى مستر سامي حكالي عن وليد وقالي أن نيفين مجرد سكرتيرة قالي أنه كان وحش بس كان عايز يتصلح عشاني قالي كلام كتير أوي عنه اهله وحياته وشغله وكل حاجة
_ خاېفة خاېفة أفضل جمبه بعد ما يخف يقولى مع السلامة وخاېفة يتعدل وبعد كدة يرجع تاني خاېفة منه وخاېفة عليه لما أمشي
قالت لها والدتها ببساطة
_ أسمعي كلام قلبك قلبك هو إلى هيدلك أذا كنتي هتقدري تثقي فيه وتتغاطي عن ماضيه ولالا قلبك وعقلك هما إلى هيقررو أذا كان الشخص إلى قودامهم يستاهل أنك تتعبي عشانه وتغيريه ولالا فهمتي
_ أيوة فهمت شكرا يا ماما ومتقلقيش لو فضلت قاعدة هرن عليكي أول ما يفوق
_ ماشي وأنا منتظراكي في كل الأحوال أذا كنتي هتيجي البيت ولا هترني عليا يلا سلام
_ سلام
وأغلقت الهاتف وتركت المستشفي تمشي بلا هدف تحاول التفكير بعمق في مصير حياتها هل وليد يستحق كل تلك المعاناه القادمة أم تذهب للمنزل وكأن شيئا لم يكن
فتح عيناه بتعب وهو ينظر حوله ليجد وليد نائم كما هو و رحمة متى جاءت هذه الفتاه !! كانت تجلس على مقعد بجانب فراش وليد تقرأ بعض الأيات القرأنية من المصحف قال بصوت متحشرج من آثر النوم
_ صباح الخير
صدقت وأغلقت المصحف ثم التفتت له وهي تبتسم بهدوء وقالت
_ صباح النور
_ أنتي جيتي أمتى
_ أنا لسة جيا من شوية روحت أمبارح البيت جمعت أفكاري ورجعت
أبتسم وهو يقول
_ وهتفضلي ولا
نظرت ل وليد النائم وهي تقول بحبور
_ أظن أنه يستحق فرصة تانية عشان يصلح أغلاطه
_ هو ده الكلام الصح
بعد مرور عدة أيام
أتسعت عيون مي على أخرهم وهي تقول
_ يعني بعد كل الرومانسية والحب دول يبسيبو بعض أدتيني أمل في الرجالة أنهم يطلعوا كويسين طلعوا كلهم واطين سواء آدم أو غيره
_ مش كل القصص أخرها حلوة مسيري هحكيلك قصة نهايتها حلوة في يوم من الأيام
ضړبت مي على يد حور بخفة وهي تقول
_ بس أنتي مقولتليش أسم البطلة لحد دلوقتي
أبتسمت بحزن وهي تقول
_ حور
دلفت إلى الغرفة وورائها منة وما أن رأت حالة أبنها خارت قواها ووقعت على الأرض وهي تمسك قلبها بتعب نهض سامي مسارعا نحوها أمسك بيدها ينهض بها وهو يقول
أجلسها على الأريكة وهو يقول
_ أهدى أنتي بس وهيبقى كويس
قالت من بين بكائها
_ كان مستخبي لنا فين ده كلو يا ربي
حمحمت رحمة بحرج وهي تقول
_ متقلقيش يا طنط هيبقي كويس أن شاء الله
نظرت لها أميرة بحزن وهي تقول
_ أن شاء الله
قال سامي بأسى
_ أومال فين أستاذ زيدان جي وراكم
أبتسمت بحزن وهي تقول
_ لا مش جي ومش هيجي خلاص كل حاجة خلصت
صمتت قليلا ثم أكملت
_ أتجوز الحية إلى أسمها نيفين وجبهالى لحد البيت لو كان وليد موجود كان طردهم هما الأتنين برة
أتسعت أعين سامي وهو يقول
_ لا حول ولا قوة الا بالله أن شاء الله خير أنا هروح أشوف أحوال الشركة زمان الدنيا مقلوبة
وذهب
أبتسمت وهي تقول لها
_ أن شاء الله لما أبني يفوق هاجي معاه عشان مامتك تشوفني ونتعرف على بعض
أبتسمت رحمة بخجل وهي تقول
_ أن شاء الله
_ أن شاء الله تبقي من نصيبه أنتي بنت حلال وجدعة كفاية أنه رغم كل إلى حصل وإلى عرفتيه عنه فضلتي جمبه لما عمل حاډثة
نظرت رحمة ل وليد بحزن وهي تقول
_ أن شاء الله يفوق ويبقى كويس بس وكله هيبقى تمام
دلف سامي إلى الغرفة ونظر لهم بغرابة ثم قال بنبرة أغرب
_ الشركة
قالت رحمة بتعجب
_ مالها
أجابها سامي غير مصدقا
_ البنك حجز عليها هيا والفيلا والعربيات وكل حاجة
نهضت رحمة من مكانها وقالت بعصبية
_ أزاي ده يحصل طب....طب هو مفيش أي حل عشان نتصرف ونرجعهم
_ لا الموضوع دلوقتي في أيد البنك خلاص
ضحكت أميرة بفرحة وهي تقول پشماتة
_ يا حرام طردني من بيتي إلى بفلوسي ومرضيش حتى يديني هدومي وقال ده بيتي ومكتوب بأسمي وملكيش فيه أهو البنك حجز عليه وأترمي في الشارع هو والحرباية إلى متجوزها
نظر لها وهو يقول
_ طب وأنتي هتقعدي فين يا مدام أميرة
_ في البيت القديم إلى في شبرا ده بأسمي أنا يبقي يشوف هيروح فين هو والحرباية بتاعته بقا ولل......
قاطع حديثها صوت همهات بسيطة أتسعت حدقتاه پصدمة يتخللها بعض الفرح التفتت سريعا إلى