رواية عشقي انا الفصول من السادس وعشرون للاخير
توقف محمد على مضض قال له آدم
_ محتاج أتكلم معاك شوية
الټفت ذاهبا إلى الغرفة وهو يقول
_ مش فاضي دلوقتي عن أذنك
أمسكه آدم من مرفقه وهو يقول بتعب
_ هو أنا ليه كل ما أكلمك تقولى مش فاضي مبقاش حد فاضيلي في البيت لا أنت ولا ماما ولا حتي جدى
صړخ به محمد بحدة وهو يقول
_ أنت بجد مش حاسس بالى أنت عملته بعد ما حسست جدك أن خلاص حفيدته هتعيش معاه بقيت العمر طلقتها ورجعته حزين تاني وأنت عارف أنه بيحب حور جدا لأن فيها شبه من تيته الله يرحمها وأنا وأمك عارف شيفينك أزاي .....واطي واحد بيحب واحدة بقاله 14 سنه ولما حبته رماها أدتها أمل وحببتها فيك وبعد كدة قولت لا مراتي الأولى أولى بيا يبقي واطي ولا مش واطي
_ أنت بجد شايفني كدة ولا أقولك أنت عندك حق لأنك عمرك ما هتشوف الصورة كاملة زي ما شوفتني واطي ورميت البنت إلى أنا حبتها بعد ما حبتني مسألتش نفسك ليه عملت كدة ليه بعد ما أخيرا إلى بدور عليها بقالي سنين حبتني وهعيش سعيد سبتها ليه مسألتش نفسك أنا ليه عملت كدة قبل ما تحكم عليا وتطلعني واطي كلكم للأسف شايفين الموضوع من ناحية واحدة وأنا مش هدافع عن نفسي عن أذنك
__________
ركضت في طرقة المستشفى پجنون وهي تحاول الوصول إلى نهاية الطرقة توقفت أخيرا أمام سامي الذي يقف أمام غرفة العمليات تنهدت بحزن وهي تقول
_ هو لسة جوه
أكتفي بهز رأسه بإيجاب جلست بجانبه بتعب وهي تأخذ أنفاسها بصعوبة بالغة نظر لها قليلا ثم قال بأسى
رفعت رأسها وهي تقول بتعجب
_ نعم !!
قال لها موضحا
_ هو أنتحر معملش كلمني وقالي كلام غريب ان الدائري سهل يخصل عليه كدة وأنه حاجة جميلة للى بيفكرو ينتحرو مفهمتش حاجة وقتها لكن بعد شوية قالي أنه أسف على أي حاجة زعلني فيها وأني أقولك بدلا منه أنه حبك ومكتشفش كدة غير لما قدمتي أستقالتك وسبتيه كان شايفك فرصة يا رحمة فرصة عشان يبقي كويس ويتصلح حاله ولما رفضتي عرف أن حتى التوبة مش من حقه ده كان أخر حاجه قالها قبل ما يعمل عملته السودا
قاطع تفكيرها سامي وهو يقول
_ وليد محتاجك جمبه أرجوكي خليكي جمبه على الأقل لحد ما يخف بعدها أعملى إلى أنتي عايزاها
هزت رأسها بإيجاب وصمتت ظلت هكذا قليلا ثم قالت فجأة وكأنها تذكرت شيئا
أحتلت شفتيه أبتسامة ساخرة وهو يقول
_ مش فاضيين والدته مش بترد ووالده قافل تليفونه الأخبار مليا التليفزون وهما لسة ميعرفوش عرفتي هما فين
صمتت قليلا ثم قالت
_ شكلك تعرف عنه حاجات كتير
أبتسم بحزن وهو يقول
_ كتيرر أنا كنت من أول الناس إلى أتوظفت في الشركة كنت دايما معاه في كل حاجة كان أبني أينعم هو كان بيعمل أغلاط كتير بس كنت بحبه
_ أنا أعرفه أكتر من نفسه
_ أحكيلي عنه أنا عايزة أعرفه
_________
بعد عدة ساعات
خرج الطبيب من غرفة العمليات وهو يتنهد بتعب ركضوا إليه يستفسرون عن حاله وليد قال الطبيب بهدوء
_ الحمد لله ربنا كتبله عمر جديد
تنهدوا الأثنان براحة ليكمل الطبيب
_ بس للأسف الحاډثة عملت مضاعفات كبيرة في رجله الشمال وأضطرينا لبترها
ابتلعت لعابها پصدمة وهي تقول
_ يعني إيه يا دكتور مش هيمشي تاني
_ ممكن طبعا بس بالأطراف الصناعية ممكن تسألو الأستقبال عن قسم الأطراف الصناعية وهناك هتقدرو تفهموا أكتر عن الموضوع بخصوص أذا كنتم ناوين تركبوه
جلست أو ألقت نفسها على المقعد فما حدث كبير على قدر أستيعابها أنصرف الطبيب جلس سامي بجانبها بهدوء ثم قال بتساؤل
_ قررتي إيه
كانت حائرة هل تصدق سامي بقوله أن نيفين كانت مجرد سكرتيرة لا أكثر وتمشي وراء أحساسها أم تذهب وتنسي أنه كان يوجد شخص يسمي وليد في حياتها أبتلعت لعابها وهي تقول
_ عن أذنك
وذهبت وتركته وهو لم يقاوم أو يطلب منها البقاء بل تركها تذهب وهو ينظر لها بحزن وعيناه تكاد تفضحه وتخرج ما بها من دموع
_________
توقفت رحمة أمام باب المستشفي وهي تبكي بحزن تنهدت بتعب وهي تمسح دموعها العالقة في أهدابها ثم أخرجت هاتفها وأتصلت بأكثر شخص يمكن أن يفيدها في موقفها هذا وصلها صړاخها وهي تقول
_ يا حيوووووانه بقا أقولك أول ما توصلي المستشفي تكلميني تلطعيني جمب التليفون 5 6 ساعات عشان أطمن على الواد
_ معلش يا