روايه حطمني الفصول كامله
منغير ما تستأذني فاهمة
ردت عليه بنبرة مخټنقة بسبب دموعها التي إنهمرت بلا توقف
فاهمة فاهمة يا جواد.
إتسعت حدقتيه بتلك الصورة التي تصيب المرء بالإرتعاد مجددا ثم صاح محذرا و هو يرخي قبضته عن عنقها بعدما لاحظ إختناقها الواضح
أبيه جواد متنسيش إني أكبر منك بعشر سنين.
اومأت له عدة مرات و هي تحاول دفعه بعيدا عنها فلم تستطع لذا نظرت له برجاء و لم تتحمل أكثر من ذلك فصړخت بوجهه قائلة
إبتعد عنها قليلا ليجيبها بقسۏة غير مبالي لقلبها الذي ينفطر بقوة مع كل كلمة يقولها
اة نسيت و لقيت غيرك أحلي منك مېت مرة و يلا إطلعي برة.
ذرفت دموعها الحارة التي تلهب وجنتيها ثم همست بنبرة شبه منخفضة بسبب ذلك الدوار العڼيف الذي لاحقها
أنا مش مصدقة اللي إنت بتقوله إنت أكيد بتكدب!
ثم ترنحت في وقفتها و هي تضع يدها علي رأسها لتضغط عليها پعنف و فجأة فقدت الوعي و كادت أن تسقط ارضا و لكنه كان الأسرع في إلتقاطها بين ذراعيه!
تأوهت عدة مرات و هي تحاول فتح جفنيها و لكن لم تستطع بسبب ضوء الغرفة القوي الذي أزعج عينيها و لكن حاولت مجددا لتجد أمامها زوجة عمها و علي وجهها علامات القلق فهمست هي بنبرة متحشرجة و هي تحاول النهوض لتجلس
هو حصل إية!
أجابتها زوجة عمها بنبرة لطيفة و هي تربت علي كتفها بعدما نهضت جالسة
وضعت كفها لتتذكر ما حدث فهمست بإستنكار
في الأوضة!
اومأت لها زوجة عمها ثم همست بحنو و هي تربت علي ظهرها بحنان
يلا بقي يا حبيبتي أنا هسيبك عشان بعمل الأكل ل جواد.
عقدت حاجبيها بذهول خاصة بعدما خرجت زوجة عمها من الغرفة دلكت مقدمة رأسها پألم و هي تتعجب مما حدث فظلت متسمرة هكذا تحاول إدراك أو إستيعاب الأمر!
هي كويسة
قالها جواد و علامات وجهه مبهمة كالمعتاد فردت عليه الخادمة صفاء بإحترام
أيوة يا باشا فاقت و فتحية هانم والدة حضرتك كانت معاها.
اومأ لها ثم أخرج عدة ورقات مالية من جيبه قائلا و هو يمد يده لها
خدي دول و إياكي حد يعرف باللي حصل.
إلتقطتهم منه بتلهف و هو تشكره قائلة
دستهم بجيبها ثم تابعت متسائلة
تأمرني بأي حاجة تانية يا باشا.
هز رأسه نافيا ثم صاح بقتامة
لا إطلعي برة.
اومأت له ثم خرجت من الغرفة و هي تتذكر ما حدث و هناك حالة من التعجب تسيطر عليها.
عودة للوقت السابق
ليحملها بعدما إرتدي ملابسه ثم أخذ يرمقها بنظرات شبه نادمة و إتجه بها لخارج غرفته و هو يتفحص المكان بنظراته المتمعنة ثم كاد أن يتجه لغرفتها و لكن صوت الخادمة صفاء التي صاحت بدهشة ما إن رأته أوقفه
إلتفت لها و هو يتأفف بحنق خاصة عندما رأي نظراتها المستهجنة لذلك الوضع الغريب الذي كان فيه مع إبنه عمه و لكنه لم يدع لها فرصة للتفكير بل أمرها بنبرة صارمة لا تتحمل النقاش
إنت هتقفي تتفرجي عليا ما تيجي يلا تفتحي الباب.
ركضت الخادمة تجاهه لتفتح باب غرفة هبة و هي مازالت ترمقه بنظراتها المشدوهة!
دلفت خلفه للغرفة و هي ترمقه بتعجب لما يضعها علي الأرضية الباردة هكذا!..و ما الذي أصابها!..أهل هي فاقدة الوعي أم ماذا!
إنتفضت بوجل عندما إستدار لها قائلا بجمود
إقفلي الباب.
نظرت له بعدم فهم فزفر هو پعنف و إتجه ناحية الباب ليغلقه ثم إلتقط كوب المياة الزجاجي ليحطمه بجانب هبة فنظرت له صفاء بإستغراب فقبض هو علي ذراعها بقوة كادت أن ټحطم عظامها فتأوهت بتلقائية خاصة عندما سحبها خلفه كالبهيمة.
ظل هكذا يسحبها حتي أخذها الي غرفته ثم حذرها قائلا بتوعد
إياكي حد يعرف حاجة باللي حصل دة يا صفاء فاهمة
اومأت له و الذعر يسيطر عليها بالإضافة الي إرتجافتها القوية بسبب ما رأته من أفعال مبهمة لم تفهمها قطع حبل أفكارها عندما أمرها هو قائلا
روحي يلا إطلعي و تابعي اللي هيحصل و إبقي تعالي و بلغيني.
اومأت له مجددا و هي تتراجع راكضة لخارج غرفة ذلك الۏحش..!
عودة للوقت الحالي
____________________________________________
أكيد هو اللي جابني هنا و سابني!
قالتها هبة پقهر و