روايه رائعه جدا الفصول من الاول الي الخامس بقلم الكاتبة الجليله
و أدم فهم ده و قام يعمل الي قالو .. اما بحر فضل علي وضعو شويه لحد ما قام و قعد جمب موج علي طرف السرير .. بدأ يتأمل ملامحها الهاديه .. و شكلها الي باين عليه الزعل و الحزن حتي و هي نايمه .. افتكر شكلها و اڼهيارها .. زعل اوي لكن في نفس الوقت حمد ربنا انها مكنتش لوحدها و الا الله اعلم كان ممكن يحصلها ايه .. في وسط تأملو ليها بدأت موج تفتح عينيها .. اول ما شافها قرب منها علي طول و بلهفه اتكلم
بصتلو موج بهدوء في الاول كانت مستغربه و مش فاهمه حاجه .. لكن مخدتش دقيقه و افتكرت .. دموعها نزلت و لكن المره دي في هدوء
م م. ماما سابتني و مشيت خلاص يا بحر صح !
ملس بحر علي شعرها ب هدوء و بصلها ب عيون كلها دموع علي حالها و حنيه
راحت للاحسن مننا كلنا .. مامتك في احسن مكان دلوقتي يا موج .. ادعيلها متعذبيهاش بالدموع و الحزن ده كده
بس هي وعدتني انها مش هتسبني .. بتخلف بوعدها معايا ليه و تسبني لوحدي كده .. انا مليش غيرها يا بحر .. قولها ترجع .. قولها ترجع و متسبنيش لوحدي
قرب منها بحر و اخدها في حضنو و قعد يطبطب عليها و يملس علي شعرها .. دموعو الي كان حابسها نزلت ڠصب عنو
مسكت فيه موج و قعدت ټعيط علي فراق مامتها من قلبها
متسبنيش يا بحر .. انا ماما سابتني لوحدي في الدنيا خلاص .. بالله عليك ما تسبني لوحدي انت كمان
و رب الي خلقني و خلقك ما هسيبك بس اهدي عشان خاطري كده هتتعبي اكتر
البقاء لله يا موج ربنا يرحمها
و نعمه بالله شكرا
بص أدم ل بحر
انا خلصت كل الاجراءات و المفروض هتيجي الست تغسلها عشان نروح ڼدفنها
خرج أدم من الاوضه و حصلو بحر و موج الي حاولت تقاوم اڼهيارها و تقوم عشان تكون حاضره اخر لحظات وداع مامتها و بالفعل غسلوها و ډفنوها و عملو العزاء
فات تلاته شهور