روايه تحفه مكتمله الفصول
ورأسها ېنزف ! حملها بقلق ووضعها في سيارته واتجه الي المشفى.......
من حسن حظها ان إصابتها كانت سطحية ولم تحتاج للتقطيب عادت الي منزلها بعدما اخبرت حسام بعدم رغبتها في شراء ذلك المطعم بعد تجربتها تلك دلفت الي المنزل واضاءات الأنوار غيرت ثيابها وتسطحت علي فراشها استعدادا للنوم لكن أجفلها ضجيج بسيط صادر من مطبخها نهضت لتري ماذا هناك...
انتي ډخلتي هنا ازاي !. اكيد من المنور طبعا !
حملتها لتأخذها للخارج فتحت باب منزلها لتضعها ارضا وتغلق الباب دخلت غرفتها لتجد نافذتها مفتوحة تذكرت انها اغلقتها جيدا قبل نومها فكيف فتحت !. ربما الهواء أجل انه بالفعل الهواء هكذا اقنعت نفسها لتغلقه وما ان التفتت حتي شهقت پعنف واتسعت حدقتيها السوداء بړعب فالقطة السواء تجلس علي فراشها ! تنفست بصعوبة فربما هي لم تغلق باب منزلها جيدا لهذا دخلت مجددا اقتربت لتحملها مرة اخري لكن للعجب اختفت ! تسارعت نبضات قلبها وابتلعت ريقها بصعوبة لتجبر نفسها علي الهدوء وهي تتلو بعض الأيات التي تحفظها وهي تغمض عينيها پخوف والتي فتحت بړعب حين سمعت وقع اقدام خارج الغرفة ! تحركت ببطء فربما هذا حسام ويعد بها مقلب ما...خرجت من الغرفة وهي تشعر بساقيها كالهلام سمعت صوت الرياح العاصفة وصلت الي الشرفة لتجدها مفتوحة وهناك رجل يقف امام الشرفة لا تري سوي ظهره تنهدت لتصيح پغضب
توقف الكلمات بحلقها حين وجدت ان ذلك الشخص قدماه لا تلامس الأرض ! تسارعت دقاتها پعنف وكأنها ستخرج من محجرها من شدة الخۏف توقف الهواء عن الولوج لرئتيها وهي تراه يلتف ببطء لتجد بشرته شاحبة بيضاء وعيناه لا تستطيع ادارك لونها الغريب و المخيف تماما كأعين تلك
أأنت.....م..مين !.
تحولت عيناه للون الأحمر القاتم فامتزج اللون الغريب لعيناه باللون الأحمر ليعطي مظهرا يثير الړعب ! اقترب منها ببطء ومازالت قدماه لا تلامس الأرض وصل أمامها ليختفي فجأة! وانفاسها تزداد وتيرة تسارعها وتدلي فكها من شدة الصدمة والړعب لتشعر بأنفاسه الباردة تلفحها وقد شحبت بشرتها بسبب عدم تنفسها من شدة الړعب ! وقد تسمرت قدماها لتعجز عن الحركة وتجمدت الډماء بعروقها ليهمس بجانب اذنها بصوت رجولي مخيف
الفصل الثاني
أخذ يتجول بالمنزل بانبهار علي بساطة المنزل دلف مرة اخري الي غرفتها فقد فقدت الوعي فتركها حتي حل الصباح جلس علي أحد المقاعد الجانبية يتطلع إليها....
فتحت عيناها ببطء لتنظر بغرابة لكن سرعا ما تذكرت ما حدث بالأمس وجدت ان الصباح قد حل وهي في فراشها ادركت انه كان مجرد كابوس ليس الا لتهتف بصوت خاڤت
لا مكانش كابوس !
تجمدت مكانها حين سمعت نفس الصوت الذي استمعت اليه بالأمس! ازدردت ريقها لتنظر بجانبها ببطء لتجده جالس يطالعها بكل هدوء! هذه المرة تحرر صوتها لتصرخ بصوت عالي اختفي فجأة ليظهر أمامها قائلا بضيق
بس بس ايه !. سرينة واتفتحت في وشي !
عجز صوتها عن الخروج وتجمدت بمكانها تنظر لعيناه التي أقرب للون العسل جذابة لكن مخيفة ! ليردف بتحذير
أومأت پخوف وسرعه ومازالت عيناها متسعة بړعب لينزع كفه ويعود ليجلس علي المقعد ومازالت قدماه لا تلامس الأرض ليقول بهدوء
ممكن أعرف انا هنا يعمل ايه !.
رمشت عدة مرات لتتأكد من كونه شبح ويتحدث اليه بل ويسألها عن سبب وجوده! والحل الوحيد في هذا الموقف هو الهروب اغمضت عيناها وسقطت فاقدة للوعي مرة أخري من شدة الړعب! اقترب منها ليطالعها بتأفف قائلا
هو انا تقلت عليها ولا هي جبانة بزيادة !.
وجد زجاجة مياه بجوارها ليفتحها ويلقي بالمياه في وجهها افاقت