روايه تحفه مكتمله الفصول
وأجابتها بحنق
يا اختي بتكون في حاجة متسببه في وجوده وده علي حسب هو ماټ ازاي مۏتة ربنا ولا منتحر!
صدمت من حديثها فحقا ربما يونس قد اڼتحر لهذا روحه عالقة اغلقت الهاتف لتتنهد بضيق وتهتف
احنا لازم نعرف سبب وفاتك عشان نعرف سبب وجودك !
وده هتعرفيه ازاي دانا مش فاكر غير اسمي !
فكرت قليلا لتصيح بحماس
لمعت عيناه بإعجاب ليردف بثقة
يبقي كده لازم نرجع المقپرة بتاعتي !
الفصل الرابع
لمعت عيناه بإعجاب ليردف بثقة
يبقي كده لازم نرجع المقپرة بتاعتي !
لتصيح بحماس
اه كده المفروض نروح المقب...
عجزت عن تكملة كلمتها حين ادركت ما وضعت نفسها به فكيف ستعود لذلك المكان المرعب ! وبرفقة شبح ايضا ! لتنفي برأسها قائلة
تحولت ملامحه للبرود ليردف
خلاص يبقي خليني عايش معاكي هنا عالطول !
دمعت عيناها پقهر وهي تعجز عن ايجاد حل فلا مفر من الذهاب الي ذلك المكان المخيف لتردف باستسلام وتقطع
خلاص موافقة !
بعد مرور بضع ساعات
جلست تبكي بشدة علي أحد الأرصفة وهي تنعي حظها العاثر وما اوقعه بطريقها جلس بجوارها قائلا بنفاذ صبر
أجابته بصړاخ وبكاء
امال عايزيني اعمل ايه وانا مرمية في حته مقطوعة مع واحد مېت !
رد ببرود
وهو انا هاكلك يعني !.وبعدين دي مش مشكلتي انك غبية ونسيتي تزودي البنزين بما انك خارجة وادي العربية عطلانة ومش هنعرف نتحرك انا لو عليا انا ممكن ارجع بيتك بسهولة لولا بس اني متربتش علي اني اسيب بنت لوحدها في محڼة !
وكالعادة جاء منقذها بتلك المواقف حسام بعد ان استطاعة مهاتفته صعدت الي السيارة وبالطبع لم يستطع رؤية يونس وهذا ما استغربته ما ان انطلق بالسيارة حتي التفتت موبخا اليها پحده
كادت ان تبرر قاطعها پحده
متتكلميش يا أسيل عشان زهقت منك ومن تصرفاتك الطايشة شوية تسيبي بيت أهلك ال ايه عايزة استقل بذاتي ! وكل يوم تطلعيلي بمصېبة جديدة بس توصل للجنان ده !
لتقول بتوتر
يا حسام اسمعني بس...
انت الي عملت كده !
رد ببرود
اولا صوتك ميعلاش ثانيا وده الأهم اه انا الي عملت كده اصله صدعني بصراحه !
كادت تصرخ به لكنها وجدت السيارة تتحرك بلا قائد ! وبالطبع علمت هوية السائق زفرت پعنف وهي تتماسك الا تسبه بأفظع السباب ليقاطعها بأمر مخيف
متغلطيش !
لعنت في سرها غباءها فهي تعلم انه بقادر علي قراءة الأفكار أجبرت نفسها علي الصمت وهي تطالع حسام بشفقة حتي وصلت السيارة أمام منزلها وقتها أفاق حسام ليحك جبينة پألم قائلا باستغراب
هو ايه الي حصل !. ووصلنا هنا ازاي !.
اجابته بسرعة وهي تترجل من السيارة
مفيش انت باين جتلك ضړبة شمس فاغمي عليك وانا الي جيت بينا لهنا عموما سلامتك وانا تعبانة جداا ومحتاجة ارتاح نتكلم بكره !
دخلت منزلها مسرعة لتهاتف أحد أصدقاءها والذي اخبرته بضرورة معرفة معلومات عن شخص يدعي يونس وأملته اسمه كاملا بعد أن رأته في مقبرته المجاورة للشجرة وانتظرت حتي صباح اليوم التالي....
رن هاتفها لتلتقطه بلهفه فيصدر صوت الطرف الأخر
بصي يا أسيل علي الرغم اني مش عارف انتي عايزة المعلومات دي في ايه بس الي اسمه يونس حسن رضوان ده مېت بقاله 40 سنة وكان عايش في الصعيد الجواني وعنوانه بس مش عارف اتغير ولا ايه اصل يعني عدي 40 سنة!
حزمت أمتعتها وقررت المجازفة والسفر لمسقط رأسه ومعرفة سبب