روايه فوق الخيال من التاسع الخامس عشر
و هو جاي ..
أنا مكنتش مصدقة لحدما روحتله المستشفي ..كانت حالته خطېرة جدا و في غيبوبة ...
أنا جالي اڼهيار عصبي اول ما شفته ...مش بس منظره و هو متبهدل و تحت أجهزة التنفس لا ده لأني متأكدة ان الحاډثة دي مدبرة ...
مكنتش مصدقة ان إنسان رقيق و نقي زي ده يحصله كل دا بسببي انا ...
فضلت مكتئبة في البيت يومين و بعدها روحت اطمن عليه الدكاترة قالوا انه هيفضل في الغيبوبة لوقت غير معلوم ...
من وقتها كل ما عمر يشوفني يصبرني علي اللي حصل ..بس عنيه بتقولي شوفتي آخرة العند ايه ...
حالتي النفسية كانت محتاجة لدكتور نفساني ...تخيلوا الكوميديا في ان دكتور نفساني يروح لدكتور نفساني ...كنت بصبر نفسي بأني لسة معنديش خبرة ..لا في المهنة ...و لا الحياة ..
حكيتله اللي حصل بيني و بين عمر ..هو اټجنن خصوصا انه كان بيعز كريم أوي ...قالي اهربي ...سافري ألمانيا كملي دراسة هناك و ابعدي و سيبيلي الموضوع ده انا هتصرف مع والدك و كارما ..
رفضت و قلتله مش هقدر اسيب أختي لوحدها ..حاول يقنعني بس أنا رفضت بردو ...و قلت لنفسي هفضل جمب أختي و هعمل اي حاجة علشان اخلصها من عمر ...حتي لو اموته .
الجزء الثاني عشر
عمر أصبح إنسان غريب و مخيف بالنسبة ليا ...بس انا كل همي اني ابعده عن أختي و في نفس الوقت مجرحاش ...فضلت ليل ونهار أفكر ازاي ابعده عنها ...بس انا عارفة اد ايه هي بتحبه و ممكن يحصل لها حاجة لو بعد عنها خصوصا انه مخليها أسعد زوجة في الدنيا ..بيعاملها برقة جدا و دايما يجيبلها هدايا ..حتي لما كانت زعلت منه علشان مكنش بيخرجها . كان صالحها بردو و جابلها هدية ...حتي عيد ميلادها مكنش ناسيه .. و دايما هداياه غالية و قيمة ...أنا عارفة أنه بيعمل ده كله علشان هي متصدقنيش لما أقولها علي حقيقته ..و كمان علشان يعمي عنيها عن اي حاجة تشوفها منه خصوصا لو الحاجة دي ليها علاقة بيا ...
أنا بقيت كتير أوي بخاف منه ..و بخاف من نظراته ...نظراته بقيت كلها شړ و ټهديد حتى الرغبة مبقيتش بشوفها في عنيه ...
حبه ليا وصله لدرجة الجنون ..و جنونه بيزيد أوي لما يعرف اني روحت ازور كريم في المستشفي ...ده واجب عليا بس هو بيعتبرها خېانة مني له ..
أيوة اراقبه ...اعرف تحركاته كلها بيروح فين و بيقابل مين ...بس لازم اخد بالي بردو انه بيراقبني ...مكنتش فكرت كتير انه بيراقبني عن طريق مين ...بس قلت يبقي اعرف الأول هو بيعرف خطواتي كلها ازاي ...مش معقول يعني داير ورايا بنفسه عشان يراقبني. ..
زرعت على باب اوضتي كاميرا صغيرة متوصلة بلوتوث بموبيلي ...كان عندي شك بسيط ان امينة بتقف تتصنت عليا و ممكن تكون بتدخل اوضتي كمان..الكاميرا التانية في مكتب بابا ...و التالتة صغيرة كدا خليتها معايا و انا خارجة عشان انزل مكان اتمشي فيه وةاعرف مين ماشي ورايا ...
بالنسبة للكاميرا اللي علي باب اوضتي كشفتلي دخول امينة المتكرر للاوضة بتاعتي ..ليه معرفش ..مرة دخلت و خرجت بملايات السرير ..و مرة دخلت وخرجت بقماشة صغيرة في ايدها ..و مرة دخلت بنفس القماشة وخرجت تاني وهي بتلتفت حواليها و بتتسحب ...تقريبا كانت شايلة القماشة حجة علشان لو حد شافها تقول أنها كانت بترتب الأوضة او بتنضفها ...بس بتدخل تعمل ايه ..معرفش ..الغريبة اني دخلت بعدها لقيت كل حاجة في مكانها ...بس