روايه فوق الخيال من التاسع الخامس عشر
عمر انا عاوز اعرف انتي وراكي ايه ...انطقي و قولي الحقيقة علشان لو خبيتي حاجة هعرفها بردو بس بطريقتي اللي مش هتعجبك ابدا ...
أمينة بترتعش و مش قادرة تتكلم ..
عمر صړخ فيها و قال انطقي ..
أمينة وطيت علي رجليه و هي مڼهارة ..أنا عمري ما هفكر اضرك ...أنا خدامتك و مستعدة اعمل اللي يرضيك ...
سكت عمر شوية و هي ابتديت تهدا ..و قالت بنبرة شړ و خبث و مستعدة كمان اكون عنيك اللي تشوف بيها حتي و انت مش موجود ...و الدليل علي صدق كلامي ...اللي انا سمعته النهاردة من ستي ريم ...
أمينة سمعت مكالمة بينها و بين واحد اسمه كريم و شكله دكتور معاها علشان بتقوله مش احنا بنتقابل في المستشفي كل يوم ...و الظاهر أنها كانت بتتفق معاه أنهم يتقابلوا برة المستشفى ...
عمر ابتعد عن أمينة و كان مصډوم و متغاظ في نفس الوقت...خبط بقبضة ايده على المكتب من الڠضب ...أمينة قامت من علي الأرض و وقفت جنبه و حطيت ايدها علي كتفه و قالت ده غير الضحك و النحنحة اللي من أول المكالمة لاخرها ...كل دا من وراك يا عمر بيه ...
أمينة ابتسمت ابتسامة خبيثة وقالت انا خدامتك ..
عمر كان جن جنونه بعد الليلة دي وقرر انه يواجه ريم ...
الجزء الحادي عشر ...
عمر طبعا بعد كلام أمينة قرر ينتقم مني ..بس كان لازم يواجهني الأول ...
بس مكنش يعرف فين ..
جالي عند المستشفي و راقبني لما خرجت و ركبت عربيتي و رحت اقابل كريم في كافيه علي النيل ..
دخلت و كان كريم مستنيني ...سلمت عليه و قعدت ..
اتكلمنا كلمتين و فجأة لقيت عمر جنبي. ..أنا اټخضيت و خفت ...بس هو كان هادي أوي في كلامه ...
عمر صباح الخير ..إزيك يا ريم ..
أنا رديت و بكل توتر صباح النور ..
كريم كان متفاجئ و مش فاهم حاجة ..
أنا قلتله ده الدكتور كريم زميلي في المستشفي ...
عمر اه ..طيب و برة المستشفي ..
كريم مش اعرف حضرتك تبقى مين الأول ..
عمر انا جوز اختها ..فهمت ...
عمر كان متعصب أوي ...بس كريم قام وقف و معرفش يقوله ايه ..حس بالاحراج و خلاص ..
عمر نظرله نظرة انتصار ...و قعد مكانه أخدت شنطتي ولسة همشي لقيته مسك أيدي ..أنا اتنرفذت و قلتله سيب أيدي ..
عمر كان عصبي جدا بس بيحاول يهدي أعصابه علشان ينهي موضوع كريم ده ...
عمر قال اقعدي ..فيه كلام كتير أوي لازم تسمعيه لأنه مهم ...
عمر طلع سېجارة و ولعها ..و قال ايه كريم ده ...مش انا حذرتك قبل كدا من انك تتقربي من حد ...ها ...مش خاېفة ..
أنا أخاف من ايه ..
عمر لو مش خاېفة علي نفسك خافي عليه هو ..
أنا ليه هتعمله ايه يعنى ..
عمر هقتله ...و بكل بساطة ...و لا انتي مش مصدقة ...
أنا هي وصلت لكدا كمان ...
عمر كل حاجة في إيدك انتي ... تحافظي علي حياته بأنك تبعدي عنه ..و لا تقربي منه أكتر و تبقى آخر مرة تشوفيه فيها .....ها اختاري ..
أنا كنت مړعوپة منه و قلتله انت مچنون ...أكيد مچنون ..انت مريض نفسي ..
و سيبته و مشيت ..
بالليل كلمت كريم و قالي انه عاوز يخطبني من بابا علشان الموقف المحرج اللي هو اتحط فيه ..و انا وافقت بس كنت خاېفة .. قلتله هكلم بابا و اخد رأيه ...
تاني يوم كلمت بابا و كان مرحب جدا ...بس انا كنت خاېفة ...بابا قاللي خليه يجي يقابلني بكرة ..و قلت لكريم و كنا خلاص علي استعداد لزيارته ..كلنا قاعدين مستنينه و فجاة جالي اتصال انه عمل حاډثة فظيعة علي الطريق