روايه فوق الخيال من التاسع الخامس عشر
...
انا ممكن امحيها من علي وجه الأرض و بدون اي أثر كمان ...اوعي تخافى من اي حد في الدنيا و انا معاكي ...اللي يفكر انه ياذيكي يبقي بيجني علي نفسه ...
قلت بيني و بين نفسي والله ما انا خاېفة من اي حد في الدنيا دي غيرك .....
مكنتش مطمنة زي ما قال ...بس قلت طيب اتصرف انت بقي ...و ارتحت لما اخدت بالي ان الټهديد المرة دي مش مني انا ...سرحت كدا و قلت لنفسي كويسة اوي فكرة الټهديد الخارجي دي ....حسيت بكمية غرور لما لقيت عمر خاېف اوي علي علاقتنا احسن أمينة تبوظها .....
الجزء العاشر ...
أنا قررت استغل الفرصة و اعمل اللي انا عاوزاه ..و بالنسبة لعمر هو بقى اللي هيواجه أمينة لوحده ...عمر ميتخافش عليه انا عارفة أنه قوي و جريئ ..بس خاېفة يكون قاسې لدرجة اللا رحمة .. و ممكن يمحي أمينة من عالوجود زي ما بيقول ...
المهم كنا قاعدين علي السفرة بنتغدي ..تليفون عمر كان بيرن و هو بعيد عنه فجأة أمينة جابتهوله و حطيته قدامه بنيابة كدا و نظرتله نظرة مش تمام ...
بابا تمام الحمد لله ...من امتي و انتي بتسألي عن الشغل...
أنا لا ابدا انا بس بطمن يعني ..
بابا لولا وجود عمر طبعا ...بصراحة فرق معايا كتير أوي ...
عمر ابتسم ابتسامة بسيطة بس كان شكله مضايق ...
عمر كان في اوضته و كارما معاه ..كان بيستعد للخروج ..كان بينهم جدال بسيط علي موضوع خروجه الكتير كل يوم و مبقاش فاضي يخرج كارما و كدا ...
عمر فجأة بيفتح باب الأوضة لقي أمينة في وشه ...نظرة عمر كانت مش مجرد وعيد ..لا ده انا هتصرف معاكي بقى ...
زي ما انا على وضعي بخرج و بهتم بشكلي و منطلقة ..بس بدون ضغوط خالص ..
في يوم بقى قابلت الدكتور كريم اللي كان زميلي في الجامعة و كان بيكمل دراسة في ألمانيا ..أنا كنت قابلته قبل كدا و عمر كان عرف ..بس كانت الأمور عادية جدا ...المرة دي حسيت انا عاوز يتكلم معايا كتير ...أنا قلت لنفسي اوك مفيش مانع ..يمكن انا اتكلم معاه و اتقرب منه انسي شوية المشاعر اللي في قلبي لعمر ..خصوصا ان كريم كان معجب بيا ايام الجامعة ...بس هو عشان إنسان مهذب كان كلامه مجرد تلميح بس ...و مازال بس أنا حسيت المرة دي انه ناوي علي حاجة ...
لغاية ما في يوم اتكلمنا مكالمة طوييلة اوي و كان رقيق اوي في كلامه و اسلوبه ..بصراحة كنت مبسوطة اوي و انا بتكلم معاه ..و في اخر المكالمة طلب انه يقابلني نقعد مع بعض و كدا ...انا وافقت ...كنت فاكرة اني على راحتي و ان الأمور تمام لغاية ما أعلن ارتباطي بكريم و اللي هينقذني من شباك عمر ...
بعدما سمعت المكالمة كلها دخلت الفيلا تتسحب و ده كان بعد الساعة 12 ...
عمر كان وقتها راجع من برة و شافها ... حط ايده علي بقها قبل ما تصرخ و مسكها من دراعها و اخدها أوضة المكتب بتاع بابا قبل ما حد يشوفهم...
دخلت و هي مخضۏضة و خاېفة و قفل هو الباب ...
مسكها من ياقة البلوزة بتاعتها و قعدها علي مرسي قدامه ...بس كان الڠضب متملكه و هي بترتعش ...
و قال لها و صوته واطي جدا بس الشړ في عنيه..