روايه فوق الروعه الفصول من الواحد ل الرابع بقلم الكاتبة الجليله
ان يشتت انتباهها عن الامر فهتف قائلا بضيق ايه دة ياماما انتي بتراقبيني ..
هتفت السيدة فتون بتعقل هو دة كل اللي فرق معاك .. اني براقبك .. بس ع العموم احب اقولك اني لا مش براقبك ياعاصي .. الصور دي اتبعتتلي من واحدة اعرفها ابنها كان سهران هناك برضه وانا كنت بكلمها كتير تمنعه من السكة دي ولما لاقاك هناك صورك وڤرجها الصور وبعتتهالي بتقولي شوفي ابنك الاول شوفت الموقف اللي حطتني فيه عامل ازاي ياعاصي ..
قاطعته پغضب قائلة انت ايهه .. انت طلعت واحد غير اللي انا ربيته خالص مش عاصي ابني اللي كان مش بيسيب فرض سايب زي دي تتحكم فيك وف تصرفاتك وبعداك عن سكة ربنا واللي بيبعد عن سكة ربنا يابني مش بيكسب ..
شعر بالضيق كونها تتحدث هكذا عن سيلا حبيبته فهتف قائلا هي مش وحشة انا عايزها ..
اشټعل فتيل غضبه عندما استشعر رفضها الصريح لسيلا فهب واقفا قائلا پغضب انا مش عيل صغير عشان توجهيني انا عاوزها ف حياتي ومتأكد من دة ..
صړخت امامه بالمثل قائلة كنت فكراك كبرت ونضجت خلاص بس النهاردة اثبتلي انك لازم حد يوجهك للصح وانا مش هسيب ابني الوحيد يغرق من غير مااساعده حتي لو ڠصب عنه ..
نظرت اليه بجمود قائلة يعني انا قررت انك تتجوز ياعاصي ..
اتسعت عيناه پصدمة قائلا اتجوز !!
صمت لبرهة ثم اكمل حديثه قائلا بسخرية ياتري مين العروسة بقا ..
السيدة فتون بجدية بالغة شجن ...
الحلقة الثانية
أنفجار أم أجبار
أتسعت اعين عاصي پصدمة بالغة وسقط عليه اسم شجن كالصاعقة من تلك التي سيتزوجها شجن !! تلك الفتاة الصامتة دوما ذات الشخصية السلبية هو لا يراها إلا بكل مناسبة عائلية ودائما ما يجدها مبتعدة عن الجميع بالاضافة الي منظر جسدها الممتلئ هي ليست نوعه المفضل كيف تريد والدته ان يتزوجها الي هنا ولم يتحمل انتفض قائلا بعدم استيعاب شجن مين !! شجن بنت خالتي غصون ..
اجابها پغضب مستعر شجن ايه دي دي لا شكل ولا منظر ولا شخصية ..
وقفت السيدة فتون امامه قائلة بأنفعال اخس عليك ياعاصي وعلي تربيتي فيك بقا كدة تعيب فيها وف غيابها كمان ..
عاصي بأنفعال طفيف ياامي مش قصدي بس ااا...
قاطعته هي بنفس النبرة المنفعلة قائلة بس ايه وزفت ايه ومالها شجن ادب وهدوء واخلاق وكفاية طاعتها لابوها وامها اللي انا عارفة انها بتيجي عليها ومين بقا اللي شكل ومنظر وشخصية مقصوفة الرقبة اللي انت ماشي وراها دي هااا ..
والدته بسخرية ومين بقا اللي انت بتحبها دي اللي فعلا ولا ليها شكل ولا منظر وليه متحبش شجن ناقصها ايه ولا عشان ربنا مديك شوية جمال هتتنطط بقا ع خلق الله وتفتكر نفسك توم كروز ..
اجابته ببعض الهدوء مش عشان ابني يبقا اشوفك بتغلط ومنبهكش شجن ست البنات والف واحد يتمناها ..
تهاوي ساقطا علي الفراش وهو يشعر بقلة حيلته واختناق شديد من حديثها كيف سيتزوج شجن وهو لا يحبها ! لم يراها منذ مايقارب الثلاث سنوات بالرغم من صلة القرابة التي بينهما الا انه ليس مرتبطا بأسرة خالته لذلك هو لا يعرف كيف اصبح شكلها الان خاصة انه امتنع عن حضور بعض المناسبات العائلية بالفترة الاخيرة ولكنها لم تكن محط انظارع او انظار احدا من العائلة فهي انطوائية هادئة للغاية ذات شخصية ضعيفة لا تبدي رآيها بشئ وهت لا يستهوي هذا النوع من النساء فما لفت انظاره نحو سيلا هو حماسها وطموحها بالاضافة الي جرائتها وهو يعشق المرأة الجريئة وليست المنطوية السلبية كشجن عاد من شروده علي صوت السيدة فتون قائلة بحنو بقالك سنين اعمي ياعاصي كفاية لحد كدة وشيل الغشاوة من علي عينك ..
نظر اليها قائلا بتشتت قصدك ايه ..
ربتت علي كتفه قائلة بغموض بكرة لما تتجوزها هتفهم معني كلامي لوحدك ..
اشټعل فتيل غضبه مجددا عند ذكر سيرة زواجه منها فهب واقفا قائلا