روايه فوق الروعه الفصول من الواحد ل الرابع بقلم الكاتبة الجليله
الصامتة منذ ان آتت هي وزوجها حتي إنها رحبت بهما بسلام هادئ للغاية ودلفت إلى المطبخ ولم تخرج منه حتي الآن نظرت اليها بتفحص قائلة بسخرية ايه ياشجن انتي وزنك زاد اوي الايام دي ولا ايه ..
اجابتها شجن بهدوء وهي تسكب الطعام بإحدى الاطباق ك
فهي معتادة علي هذه السخرية ايوة زاد ياسديم ..
تدخلت السيدة غصون قائلة بضيق شوف البت وبرودها دة بدل ماتعمل دايت ولا تنيل اي حاجة ف جسمها دة يمكن يتعدل بدل ماهي هتقعد ف وشي ف الاخر من غير جواز ..
ابتسمت لها شجن بهدوء ابتسامة لم تصل إلى عيناها وهي تخشى ان تتحدث فينالها من والدتها التقريع وبعد قليل اجتمع الجميع علي طاولة الطعام الاب يترأس الطاولة والباقية من حوله كانت شجن تجلس علي مقعدها وعلي ركبتيها يجلس الصغير يزن إبن سديم ومالك يبلغ من العمر ثلاث سنوات كانت تضحك معه بأتساع ضحكة رائعة من القلب وهي تطعمه بيدها بحب كان الجو هادئ ورائع حتي قطع هذا الجو صوت سديم قائلة بضيق كفاية اكل ل يزن ياشجن انا مش عايزاه يتخن ..
تدخلت السيدة غصون قائلة بصرامة شجن اسمعي كلام اختك عي ادري بمصلحة ابنها واكيد مش عايزاه لما يكبر يوصل لجسمك ..
نظرت اليها شجن بأهتزاز وكرامة مهدورة ولم تجيبها وبماذا ستجيب هي بالنهاية والدتها من انجبتها وسهرت الليالي من اجلها احترامها واجب عليها بينما مالك زوج سديم علي الرغم من انه يمتلك طباع هادئة منطوية قليلا الا انه يحب شجن كأخت صغري له لذلك نظر اليها بأشفاق. اراد ان يهون عليها الامر فهو يعرف لسان والدة زوجته السليط فأبتسم لها بهدوء قائلا وانتي عاملة ايه ياشجن واخبار دراستك ايه
تدخل والدها السيد عزت في الحوار حتي يخفف من حدة الاجواء بعد رمق زوجته بضيق قائلا بمرح بكرة تتخرج من تربية وترتاح دي بتبقا راجعة من الجامعة خلصانة يابني والله ..
اجابته شجن بضحك والله تربية دي المفروض ټموت يابابا ..
ضحك عليها مالك قائلا دة ع كدة مش هتشتغلي بعد الدراسة ..
اجابها والدها قائلا بسخرية مازحة هتشتغلي رجاصة ياسعدية ..
اڼفجرت ضاحكة عليه هي ومالك وقد تناست كلمات والدتها وشقيقتها الچارحة لها مرت الجلسة بسلام حتي رحلت سديم وزوجها ودلفت شجن الي غرفتها والقت بنفسها علي فراشها بأنهاك فاليوم كان غاية في الارهاق بالنسبة لها اغمضت عينيها بتعب وقبل ان تسقط غارقة في بحر احلامها آتت علي مخيلتها صورته هو معذب قلبها ذلك البعيد القريب ليكون بطل احلامها الاول والاخير ....
منزل عاصي
دلف الي منزله الراقي للغاية بعد ان استدعته والدته علي وجه السرعة وجد المنزل هادئ لا يدل علي حدوث کاړثة ما كما اخبره صوت والدته بالهاتف لم يكد ان يخطوا خطوة واحدة للداخل حتي شعر بأصابع احدهم علي خصره في محاولة لترويعه نظر الي شقيقته بضيق قائلا في حد يخض حد كدة ..
تجاهل سخافتها الان وهتف قائلا بتساؤل هي ماما فين !
لارين بهدوء جوة ف اوضتها مريحة ..
ارتفع حاجبيه بدهشة قائلا مريحة !! امال جابتني علي ملا وشي ليه ..
لارين بحيرة مش عارفة والله بس قالت اول ماتيجي تدخلها ع طول ..
تمتم بضيق بينه وبين نفسه وهو يتوجه الي غرفة والدته ربنا يستر ..
وصل الي غرفة والدته ودق الباب ثم انتظر دقيقة وفتحه دلف الي الغرفة فوجدها تجلس علي الفراش تقرأ في مصحفها بخشوع تقدم منها وجلس امامها علي الفراش حتي صدقت ووضعت المصحف بجانبها وهي تنطر له فهتف قائلا بتعجب خير ياماما ف ايه !!
امسكت بهاتفها وعبثت به قليلا ثم آلقته بين يديه قائلة بحدة اتفضل اتفرج وقولي ايه رأيك ..
نظر الي الهاتف بين يديه واتسعت عيناه پصدمة وهو يري نفسه في عدة صور مع سيلا في اوضاع مخجلة قليلا وهما بآحدى الملاهي الليلية وبين ايديهما كؤوس من الخمر وبالطبع ملابس سيلا ڤاضحة كعاداتها شعر بالخجل من نفسه وانه ظهر بهذه الصورة المخجلة امام والدته فأراد