السبت 23 نوفمبر 2024

روايه فوق الروعه الفصول من الواحد ل الرابع بقلم الكاتبة الجليله

انت في الصفحة 2 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

صنع يداه وقبل ان يتوجه إلى مكتبه طرق الباب فدلفت فتاة جميلة جمال مبهر ترتدي ملابس العمل الرسمية التي تحمل شعار المركز وتحدثت قائلة بميوعة وهو تقف امامه مباشرة كنوع من الاڠراء مدام شهيرة الفوال برة يادكتور وعايزة تقابلك ..
اعتدل بجلسته قائلا بجدية خليها تتفضل ..
تحركت من امامه ببطء مثير للاعصاب مما جعله ينظر الي منحنياتها المٹيرة بتمعن ولكنه تنحنح وهو يذكر نفسه ان العبث لا يصلح مع موظفي المركز فهذا قد يضر بسمعته دلفت السيدة شهيرة الفوال زوجة أحد رجال الاعمال بالبلد سيدة راقية من طبقات المجتمع المخملي ترتدي ملابسة راقية ولكنها كاشفة الي حد كبير وملفتة للنظر نهض عاصي من مكانه وهو يبتسم ابتسامة جذابة اظهرت وسامته وهتف قائلا وهو يصافحها اهلا وسهلا يامدام شهيرة نورتيني ..
صافحته وجلست علي المقعد الذي امام مكتبه واضعة قدما فوق الاخري مما اظهر جمال ساقيها قائلة بنبرة ناعمة ميرسي كتير يادكتور ..
ضغط علي الزر بجانبه ليستدعي السكرتيرة الخاصة به قائلا بنفس الابتسامة تحبي تشربي ايه ..
شهيرة بأبتسامة واسعة وهي تتفحصه بنظراتها الجريئة التي لم يغفل عنها لا ميرسي آيه رأيك نتكلم ف المهم ..
عاصي بلؤم نتكلم ف المهم اتفضلي ..
شهيرة بنبرة ناعمة عاوزة اصغر مناخيري شوية المرادي ونعمل البوتكس بدري ايه رأيك ..
عاصي بجدية اكيد طبعا بس الحاجتين دول مع بعض هيبقوا مرهقين ع عضلة الوش ..
شهيرة بتفكير خلاص يادكتور اللي انت شايفه مناسب اعمله ..
بعد قليل قررت شهيرة ان ترحل صافحها عاصي مجددا ولكن هذه المرة ضغطت هي علي يده وكأنها تعطيه الضوء الاخضر للأنطلاق وقد فهم هو حركتها تلك وبالرغم من ذلك لم يصدر منه اي ردة فعل سوى ابتسامته اللعوب التي مازالت مرتسمة علي شفتيه فهو يتبع مبدأ التقل صنعة كما يقولون وهذا ماعزز رغبة شهيرة به اكثر ورحلت هي ليبقي عاصي بمفرده يستكمل عمله مر بعض الوقت حتي وجد الباب يفتح وتدلف سيلا سريعا دون استئذان وصدح صوت سكرتيرته قائلة بحنق ياانسة مينفعش تدخلي بالطريقة دي ..
لم تجيبها سيلا وانما نظرت اليها بثقة وميوعة جعلته يهتف قائلا خلاص روحي أنتي ..
رمقتها سيلا بأنتصار فزفرت الاخيرة بحنق وتركتهما متجهة الي عملها علي مضض اقتربت منه سيلا بخطوات مدروسة متمهلة وهي تصوب نظراتها مباشرة بعيناه المتفحصة لكل خطوة تقوم بها ووقفت امامه ثم انحنت قليلا نحوه مما ابرز قليلا من مفاتنها امام عيناه الشرهة ولكن لم يظهر علي وجهه تعابير تدل علي انه متآثرا بما تفعله وهتفت بتعجب ومازالت ابتسامة الاڠراء خاصتها مرتسمة علي شفتيها لا دة انت زعلان مني بجد !! 
ارتسمت تعابير اللامبالاة علي وجهه ببراعة قائلا وازعل منك ليه هو انتي عملتي مثلا حاجة تزعل ..
تصنعت وجه برئ قائلة ياحبيبي ڠصب عني والله الاعلان دة كان فرصة حلوة جدا مينفعش اضيعها ..
عاصي بعصبية لم يستطع السيطرة عليها وانا قولتلك لا لاني عارف ان المخرج راجل مش كويس وحذرتك منه تقومي تروحي تشتغلي معاه ..
جلست علي ركبتيه وحاوطت عنقه بذراعيها هامسة بجانب اذنه بنبرة ناعمة للغاية كادت ان تفقده صوابه اسفة ياحبيبي غلطة ومش هتتكرر بليز سامحني المرادي دة انا سيلا حبيبتك ..
انهت حديثها طابعة قبلة رقيقة علي عنقه جعلته يحبس انفاسه قليلا فهو بالنهاية رجل وسيلا امرأة فائقة الجمال ومٹيرة لأبعد حد وهو ليس بقديس لكي يتمنع عنها ادرك نفسه سريعا وتنحنح قائلا بجدية مصطنعة تمام ياسيلا حصل خير ..
ابتسمت بأتساع وهي تدرك مدي تآثيرها عليه قائلة بنبرة سعيدة بجد يعني مش زعلان مني خلاص ..
ابتسم لها بجاذبية مهلكة جعلتها تقترب منه حتي تقبله بينما هو لم يتحرك ساكنا بل ظل يتابع قربها منه وشعور بفخر وغرور ذكوري يتفاقم بداخله قطع عليهما تلك اللحظة الحميمية رنين هاتفه فأبتعدت عنه بضيق وهي تتصنع الخجل بينما هو حاول ان يهدئ نفسه حتي يستعيد سيطرته من جديد علي حاله واجاب علي الهاتف فآتاه صوت والدته الصارم قائلة كمان ساعة بالظبط وتكون قدامي ياعاصي .....
غصة آخرى مريرة 
آتى المساء سريعا وحل الظلام علي منزل آل عزت كانت شجن تقف بغرفة الطعام تساعد والدتها بجميع هذه المأكولات الشهية التي اعدتها من اجل شقيقتها وزوجها فهتفت السيدة غصون بغيظ خلصي ياشجن ايه البطء اللي انتي فيه دة ..
اتسعت عينيها بأندهاش إين هذا البطء فهي منذ آتت من جامعتها وهي تساعدها في اعداد هذه الوليمة التي تليق بشقيقتها وزوجها ولكن كعادة والدتها هي لا ترى ذرة مجهود تبذله لذلك تنهدت بتعب واكملت عملها بصمت محاولة الاسراع قدر المستطاع دلفت الي المطبخ بتلك اللحظة شقيقتها سديم التي هتفت قائلة بضيق ايه ياماما كل دة بتعملوا الاكل انا جوعت اوي ..
ابتسمت لها السيدة غصون بحنو قائلة دقايق ياقلب امك وهتاكلي ..
اومأت لها بصمت وهي تتابع شجن

انت في الصفحة 2 من 15 صفحات