روايه فوق الروعه الفصول من الخامس للسابع بقلم الكاتبة الجليله
كما اجبرته علي الزواج منها تجبره ايضا ان يآتي لها بحفيد !! لا تستطيع عن تؤكد او تنفي الامر وحيرتها تكاد ان ټقتلها ولا تعلم متي سترتاح من هذه الحياة .. ارهقت نفسها بأهمال المنزل حتي اصبح كل شئ لامع ثم اخذت حماما باردا وجلست بأنتظاره حتي تعد له الطعام كما اعتادت قبل ان تنام ولكن مرت الساعات ولم يآتي حتي صدح رنين جرس المنزل نهضت من مكانها وركضت سريعا حتي تفتح له وقد تناست انه يملك مفتاحا للمنزل فتحت الباب لتتسع عيناها بذهول وهي تري امامها اقل وصف لها انها فاتنة بشعر أشقر طويل وأعين خصراء وجسد ممشوق القوام كعارضات الازياء ترتدي فستان ازرق داكن يصل بالكاد يصل الي ركبتيها وكأنه جلد ثاني لها بالاضافة إلى زينة وجهها التي أضفت جمالا على جمالها كانت شجن تطالعها بفاه فاغر يكاد يصل إلى الارض فهذه ردة فعلها فماذا عن ردات فعل كل رجل رآها بينما سيلا كانت تطالع شجن بمنتهي الاستخفاف وهي ترى امامها فتاة بجسد ممتلئ وملامح عادية وقصيرة لا يوجد بها شئ مميز فهتفت قائلة بسخرية لاذعة بقا معقولة عاصي تكون دي اخرته..
تخطتها سيلا ودلفت إلى المنزل بهيمنة وكأنها صاحبة المكان ثم توقفت بمنتصف الصالة تنظر إلى الارجاء بنفس نظراتها فتوقفت شجن امامها قائلة بضيق بقولك انت مين وازاي تدخلي بيتي كدة من غير استئذان..
كانت شجن مبهوتة من حديثها ووقاحتها بالحديث كيف لها ان تعرف ان عاصي لا يحبها اسئلة عديدة وافكار كثيرة ظهرت على ملامحها بوضوح فأجابتها سيلا بسخرية واشمئزاز ايه مصډومة انا عرفت ازاي.. اصل انا نسيت اعرفك انا سيلا حبيبة عاصي وكان المفروض ابقا مراته لولاك انت بقا اللي خليتي مامته تغصبه ع جوازه منك..
ماذا!! تهاوي قلبه بين قدميه عند هذه الكلمة اليست هي من اعترفت بحبها اليست هي من جعلته يشعر بكل تلك. المشاعر التي لم يشعر بها من قبل أتريد ان تتركه الآن حاول ان يتحلى بالهدوء حتي يجد مخرج لهذه الورطة وهتف قائلا شجن انا جاي مرهق جدا وكان عندي مشكلة كبيرة اوي النهاردة ف لو سمحتي نأجل اي خناق او كلام دلوقتي لاني حقيقي مش فايق..
اتسعت عيناه پصدمة وهتف قائلا انت عرفتي سيلا منين!!
اغمضت عينيها پقهر إذا كل شئ صحيح فأجابته بمرارة عارف ياعاصي أنا برضه كنت عارفة إن سبب نفورك مني وعدم حبك ليا هو شكلي بس مش ذنبي إني تخينة ومش عارفة اخس دي حاجة مليش دخل فيها خۏفت اواجه نفسي بالاحساس دة اتعب اكتر إنما انت بقا حقېر بإمتياز كدبت عليا وقولتلي انك عاوز تتجوزني ومش بس كدة لا روحت اتكلمت عليا مع واحدة تانية وتقولها اني واحدة وحشة ومامتك اشفقت عليا عشان كدة غصبتك تتجوزني بس انا هريحك مني خالص انت هتطلقني ياعاصي وصدقني لو دة محصلش هتندم انا ف بيت اهلي وهستنى ورقة طلاقي..
رحلت وصڤعة الباب خلفها تاركة آياه وافقا مبهوتا لا يقوى على الرد على حديثها بسبب نزواته واستهتاره تدمرت حياته ولقد رحلت عنه شجن بعد أن أضفت إلى حياته وعلمته معني ان الانسان ليس بمظهره وقد غيرت تفكيره السطحي هذا لقد تركته الآن وستبتعد عنه للأبد لن تهتم به مجددا لن يستمع إلى حديثها الحكيم في كل شئ لن يرى ابتسامتها التي اصبحت نادرة الظهور منذ ان تزوجها ودخل إلى حياتها سقط ارضا وهو يشعر بضربات قلبه سريعة عن معدلها الطبيعي وإنه على وشك الاختناق ثم همس قائلا بآلم شجن..
بينما هي وصلت إلى منزل عائلتها فتحت والدتها الباب قائلة پصدمة شجن!! نظرت إلى حقيبة ملابسها قائلة هو انت جاية ڠضبانة ولا ايه هو انت لحقتي!!
دلفت شجن إلى الداخل بملامحها الحزينة وعلى الرغم من ذلك ابتسمت قائلة بهدوء كام يوم ياماما وراجعة بيتي تاني مش ڠضبانة ولا حاجة..
نظرت لها والدتها بأستخفاف وتعلم انها تكذب ثم هتفت قائلة ادخلي ياختي ملحقناش نخلص من جرتك..
لم تجيبها شجن فهي كانت تتوقع هذا الاستقبال ولكن مابيدها حيلة بالنهاية هذا منزل والديها وملجأها الوحيد لذلك دلفت إلى الداخل وجلست على احدى الارائك حتى آتى والدها وحاول ان يستفسر عن سبب مجئيها في ذلك الوقت وبحقيبة ملابسها ولكنها لم تخبره بشئ سوى انها متعبة قليلا وتشاجرت مع عاصي مشاجرة بسيطة وستعود الي منزلها من جديد بعد عدة ايام فهتف والدها قائلا بحنو طيب ياحبيبتي قومي ريحي ف اوضتك وبكرة يحلها المولى..
توجهت إلى غرفتها وجلست على فراشها تحاول ألا تبكي وتفكر ماذا ستفعل بالايام القادمة بينما بغرفة والديها هتفت السيدة غصون بتبرم اهي رجعت تاني ملحقناش نخلص من جرتها ورجعتلنا تاني..
اجابها السيد عزت بعتاب ياولية حرام عليكي هي البت ناقصة وبعدين بيت اهلها مفتوح ليها ف اي وقت..
هتفت بأنفعال قائلة ملحقناش نخلص من همها و اهي رجعت ڠضبانة..
هتف السيد عزت پغضب دون ان يدرك ان نبرته قد ارتفعت هم!! بقا هي هم ما طبعا لازم تقولي كدة ماهي مش بنتك عشان تحبيها وتحتويها دة انت القاعدة معاكي بقيت هي اللي هم على قلبي..
توجه إلى خارج الغرفة وبمجرد ان فتح الباب حتى وجد شجن امام باب غرفته بوجه شاحب كالامۏات اتسعت عيناهما پصدمة فهي بالتأكيد استمعت