السبت 23 نوفمبر 2024

روايه فوق الروعه الفصول من الخامس للسابع بقلم الكاتبة الجليله

انت في الصفحة 2 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

هنا هل يحبها !! هل سيكون له فرصة معها ام ان لقدرهما رآي آخر ..  وبخضم صراع افكاره طرقت السكرتيرة باب غرفة مكتبه ودلفت بعد ان سمح لها ثم وضعت امامه ظرف قائلة بهدوء الظرف دة لسة واصل لحضرتك دلوقتي ومش مكتوب من مين ..
اومئ لها ثم صرفها من مكتبه والتقط الظرف بتعجب ترى مالذي يحتويه فتح الظرف واخرج مجموعة من الصور اتسعت عيناها بعدم تصديق وشعر پغضب جم ونيران تشتعل بصدره وهو يري لارين شقيقته وقصى صديقه تحض تارة واخري ېلمس شف بأصابعه والعديد من الصور بأوضاع حقېرة ومختلفة .. نعم هي الصور التي التقطت ذلك اليوم ولكنها معدلة حتي تظهر بهذا الشكل القذر نهض عاصي من مكانه وخرج من عيادته وهو يكاد لا يري امامه من شدة غضبه كيف استطاعت شقيقته الصغري واميرته المدللة ان تحط برأسه في اعماق الارض هكذا يالله يشعر بعار لا مثيل له شعور بالخذلان يسيطر عليه الآن كيف لصديق عمره ان يقيم علاقة مع شقيقته لقد استآمنه علي أهل منزله وكان يعتبره كشقيقا له وها هي الصڤعة تآتي من اقرب الناس اليه .. توقف بسيارته امام منزل والدته ووصل الي شقتهم وهو يرغب پقتل لارين الآن طرق الباب ببعض العڼف ففتحت له الاخيرة قائلة بفزع ايه دة عاصي ف ايه !!
اغلق الباب خلفه پعنف ودون ان يتفوه بحرف ورفع يده عاليا وهوى بها علي وجههل بقوة ادمتها والقتها ارضا صدرت شهقة من والدته التي خرجت من غرفتها علي هذا المنظر وكم آلمها حتي صړخت قائلة پغضب انت اټجننت ياعاصي ازاي ټضرب اختك ..
انخفض قليلا لمستواها ثم قبض علي خصلاتها وجعلها تنهض ثم القي الصور بوجهها متجاهلا صياح والدته قائلا بشړ شوفي وساختك ياهانم بقا دي اخرتها يالارين تحطي راسي ف الارض كدة دة انا ھقتلك واشرب من دمك ..
القاها من بين يده وكأنها جرثومة ستلوثه بينما هي نظرت الي الصور پصدمة قاټلة لا هي لم تفعل ايا من هذا لم تتعدي علاقتها بقصى الي هذه القذارة نظرت الي شقيقها قائلة بأرتعاش لا صدقني معملتش كدة لا مش انا ..
هتف هو بصرامة يعني مش انتي اللي ف الصور دي ..
نظرت اليه بخزي وادركت ان لا مفر من قول الحقيقة هتفت قائلة پخوف ودموعها تتساقط انا وقصى بنحب بعض بقالنا كتير وهو طلب مني كتير ان يجي يتقدملي بس انا اللي كنت برفض ..
اتسعت عيناه بعدم تصديق وشړ وتعالي بكاء والدته ولم تجد ماتستطع قوله فهوى علي وجه شقيقته بصڤعة آخري ثم قبض علي خصلاتها قائلا پغضب حارق يابجحتك ياشيخة وكمان كنتي بترفضي الحړام كان عجبك ولا ايه ..
لم تتحمل اهاناته وحديثه الچارح اكثر من ذلك وكأنه ليس السبب بعقدتها هذه التي ډمرت سنوات من عمرها في خوف من المجهول وصړخت قائلة پقهر انت السبب ايوة انت السبب في اللي انا فيه دة كله ..
نظر اليها مبهوتا من حديثها وترك خصلاتها پصدمة ثم هتف قائلا انا السبب ازاي !!
سقطت ارضا وهي تبكي پقهر قائلة بمرارة انت السبب انا اتربيت وكبرت وانا شايفاك كل يوم مع واحدة شكل بتبدل ف البنات كأنك بتبدل جزم مثلا كل علاقاتك قايمة ع جمال البنت اللي معاك وكل بنت احلي من اللي قبلها كبرت وانا شايفة اخويا الكبير مش بيعمل حساب لمشاعر اي واحدة البنات بالنسبة ليه شكل وجسم بس ويوم ماحبيت حبيت صاحب عمرك نسختك ومقدرتش ابعد عنه وف نفس الوقت مش قادرة اخاطر واقرب اكتر واتجوزه ويجي بعد الجواز يخوني لما يشوف واحدة احلي مني حتي لو واثقة فيه وف حبه ليع بس عقدتي اللي جوايا مش مخلياني عارفة اعيش واثق ف اللي بحبه زي بقيت البنات انت خليتني كارهة جوازي مت الشخص الوحيد اللي قلبي دق ايه شوفت بقا انك السبب وكنت فاكر انك بتحافظ عليا بس انت غلطان كنت فاكر انك لما تلعب براحتك برة محدش هيقرب من اهل بيتك لا ياعاصي داين تدان ..
انهت حديثها لتنخرط في بكاء لا مثيل له بينما هو كان يقف مشدوها لا يصدق حديثها .. هل تسبب بهذه الاذية لشقيقته الوحيدة هل كانت منتبهة الي كل افعاله وعلاقاته بينما هو لم يكن منتبها الي ان الصغيرة قد كبرت واصبحت علي دراية تامة بكل ماحولها نظر الي والدتهما ليجدها تبكي وتطالعه پبكاء وحزن ولمحة عتاب خفي لم تستطع اخفائها كليا اعاد انظاره الي شقيقته ليجدها مازالت منخرطة في بكائها وبلحظة واحدة كان قد فتح باب منزله وركض خارجا وكأن شياطين الأنس والجن تلاحقه وبالفعل ف تلك الحقائق التي القتها بوجهه شقيقته الصغري كانت كالشياطين والاشباح تلاحقه واظهرت له بشاعة نفسه استقل سيارته وقاد بسرعة چنونية وهو يري لمحات من حياته واستهتاره وكيف كان يعيش .. يالله ماهذه البشاعة توقف بسيارته في مكان شبه خالي من البشر وهو يفكر مالذي يتوجب عليه فعله وبعد دقائق لمعت عيناه بأصرار علي امر ما .. بعد ساعة كان قصى يسقط ارضا نتيجة لتلك اللكمة التي تلقاها من عاصي لم يقاوم حتي او يتآلم فقط نهض من مكانه ووقف امامه مستعدا لتلقي المزيد فهتف عاصي پحقد الضړبة دي عشان محترمتش حرمة بيتي  وبصيت لاختي وانا بعتبرك اكتر من اخويا ومأمنك علي البيت ..
نظر ارضا بخزي ثم همس قائلا انا عارف اني غلطت واني استاهل كل اللي انت هتعمله فيا بس انا عمري مابصتلها بصة وحشة او كان في نيتي تسلية انا بحبها بجد ياعاصي وكتير عرضت عليها الجواز بس كانت بترفض حاولت اعرف اسبابها بس مكنتش بتديني فرصة انا اسف ياعاصي بس انا حقيقي بحبها ومستعد اتجوزها دلوقتي ..
لم يجيبه وظل صامتا دون اية تعبيرات علي وجهه بينما الاخر استشعر بأن صمته هذا رفض لذلك نظر اليه بلهفة قائلا برجاء وندم عاصي ابوس ايدك اوعي ترفض وتحرمني منها انا مليش حد غيرها انت عارف اني وحيد ف الحياة دي وهي اللي مليتها عليا ونورتها وخلت عندي سبب اعيش عشانه انا من غيرها ممكن اموت ..
نظر اليه عاصي بغموض وضيق لانه يتحدث عن شقيقته بكل هذا الحب ثم هتف قائلا انا غلطت غلطة كبيرة اوي لازم اكفر عنها ..
وبكل أسف وبحق الدمار الذي بداخلي وبحق كل آلم شعرت به منذ أن عرف حبک طريقهه إلى قلبي أستطيع أن اخبرک إن حبي لک لم يكن سوى حب من طرف واحد ..   
منزل عاصي وشجن 
عادت شجن من جامعتها اليوم وهي مثقلة بالهموم كعاداتها ولكن اليوم مختلف قليلا تصرفات عاصي بالفترة الاخيرة تربكها .. لقد تحسنت معاملته لها كما انه البارحة أثناء ولادة لمى لمح لها بأشياء عجيبة لم تفهمها او تحاول الا تفهمها .. تسائلت بداخلها بحيرة هل والدته السبب في هذا ايضا !! هل

انت في الصفحة 2 من 10 صفحات