روايه فوق الروعه الفصول من الخامس للسابع بقلم الكاتبة الجليله
انت في الصفحة 1 من 10 صفحات
الحلقة الخامسة
شرارة غيرة حاړقة ..
تجمد مكانه پصدمة وأتسعت عيناه بعدم استيعاب بعد ان سمع اعترافها البرئ بحبها له ماذا !! هل تحبه ! ولكن منذ متي وهي تحبه ! هل يعقل انها احبته بعد ان تزوجا ولكن لا يستحيل هو لم يفعل لها ما يجعلها تحبه بعد ان تزوجها بالحقيقة ولا قبل ان يتزوجها حتي .. تسارعت ضربات قلبه بذهول وهو يدرك انها تحبه من قبل ان يتزوجا .. الآن ادرك سبب نظرة الحزن والخذلان بعيناها لقد أحبته كانت تتمني ان تستكمل معه الباقية المتبقية من حياتها بينما هو خذلها وادمي قلبها ازدادت همساتها من بين اللاوعي قائلة انا وحشة انا عارفة اني متحبش ..
ڠضب وحيرة وندم والعديد من المشاعر التي تحتل قلبه الآن تذكر جملتها التي هتفت بها ذات مرة اللي بيحب بجد مش بيفرق معاه حاجة بيتقبل حبيبه بعيوبه قبل مميزاته الشكل دة اخر حاجة بيفكر فيها ..
اعتدل ف جلسته ثم هتف قائلا ببساطة نايم ..
اغتاظت من بساطته في الحديث وكأنه يحكي لها عن احوال طقس اليوم فأجابته بغيظ قائلة انت ازاي تنام ف اوضتي وكمان ف سريري ..
اجابها ببراءة شديدة ايه المشكلة لما انام ف مع مراتي ياشجن ..
لم يجيبها واستمر الصمت لبضع دقائق فنظرت اليه بتعجب ولكنها وجدته ينظر اليها بعمق وتفحص نظرات لم تفهمها تعالت ضربات قلبها پجنون واتسعت عيناها بذهول وهي تراه يميل عليها ببطء ونظراته مثبتة علي عيناها لا تتزحزح كانت تميل معه الي الخلف وكأنها مسلوبة الارادة وعندما شعرت بالخطړ كادت ان تصرخ ولكنه التقط القطعة القماشية المبللة ورفعها امام ناظريها نظرت اليه بحيرة وعدم فهم ليجيبها قائلا بأستمتاع بينما أنفاسهما مختلطة سويا كنتي سخنة طول الليل وتعبانة ف كنت بعملك كمادات وتعبت ونمت مكاني ..
حاولت ان تسيطر علي توترها امامه خاصة بعد ماتشاركاه منذ لحظات وهتفت قائلة ببرود دة جوز لمي صاحبتي ..
تسائل بعصبية وجوز صاحبتك بيكلمك ليه !
حررت ذراعيها من قبضته قائلة بهدوء لانها بتولد ولازم اروحلها المستشفي ..
تركته وتحركت نحو المرحاض لتستعد وقبل ان تغلق الباب هتف قائلا بنبرة لا تقبل النقاش انا هاجي معاكي ..
وبالفعل وبعد مرور ساعة كانت شجن تقف امام عبيدة الذي يقف امام غرفة العمليات يتضرع الي الله حتي ينجي زوجته وطفله سالمان هتفت قائلة پخوف ايه اللي حصل ياعبيدة لحد دلوقتي !!
اجابها پخوف مماثل مش عارف والله ياشجن ايه اللي بيحصل جوة كل شوية ممرضة تدخل وتخرج ومحدش بيرد عليا ..
هتفت قائلة بتمني متقلقش إن شاءالله خير ..
تركته وجلست علي اقرب مقعد قابلها فجلس بجانبها عاصي وعلي الرغم من انه لم يعجبه انفتاحها في الحديث مع عبيدة الا انه اشفق عليها من خۏفها هذا لذلك همس قائلا بحنو متقلقيش هتقوم بالسلامة إن شاءالله هي والنونو ..
تناست كل مابينهما من صراعات وهتفت قائلة بتوتر يارب ياعاصي ..
بعد عدة ساعات خرجت ممرضة وهي تحمل بين يدها رضيع صغير ېصرخ ويبكي هب عبيدة من مكانه والتقطه منها بتوتر وابشرته ان زوجته بخير حملته شجن منه بحنان ودمعت عيناها وهي تتخيل نفسها تحمل طفل لها ويكن جميل مثل هذا شعرت بعاصي يقف خلفها وهو يداعب الصغير قائلا بنبرة لم تسمعها منه من قبل عقبالك ياشجن قريب اوي ..
ارتعشت من همسه ثم حديثه الذي آثار حيرتها لم يرحمها وهو يطبع علي وجنتها الحمراء الساخنة من الخجل والتوتر قائلا بحنو بالغ هتبقي مامي حلوة اوي ياشجن مامي بخدود ..
لم تستطع ان تجيبه ولكن وتيرة انفاسها العالية اللاهثة جعلته يدرك انها علي وشك الذوبان ابتعد عنها حتى يرحمها قليلا ثم بارك لعبيدة بأقتضاب وجلس بركن ما يتآملها وهي تحمل الصغير بحنو لا مثيل له وذكريات الاولي تتوالي علي مخيلته وهو يتمني تذوق اللذيذة مجددا اما عن مذاق وجنتيها فهما كالمارشميلو ....
كنت غافلا عن من حولي غير عابئا بنتائج أفعالي ولم استيقظ من غفوتي إلا حينما آتى وقت رد الدين ..
صباح اليوم التالي كان عاصي جالسا بمكتبه بمزاج رائق للغاية وهو يدندن بأستمتاع وكيف لا يفعل وهو يستمتع بشدة بآثارة خجل شجن وايضا حصل علي الاولي منها لها مذاق خاص مختلف تماما خجلها واحمرار وجنتيها الدائم يثير بداخله العديد من المشاعر التي لم يشعر بها من قبل ولكن السؤال